أكد مجلس أمناء الحوار الوطني في اجتماعه اليوم السبت 10 فبراير 2024، رفضه التام لتصريحات الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، التي حملت ادعاءات غير صحيحة عن موقف مصر من فتح معبر رفح من الجانب المصري وصولا لقطاع غزة.

وأوضح المجلس، أن حقيقة عدم إغلاق المعبر من جانب مصر في أي وقت منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، ولا قبله، معروفة للجميع، ومن الغريب والملفت أن تغيب أو تُغَيّبْ عن رئيس الدولة الأكبر في العالم، أو أن يذكر عكسها.

وقف العدوان الإسرائيلي على غزة 

وأكد مجلس الأمناء، أن المطلوب الآن من الرئيس الأمريكي ليس نشر ما هو ليس حقيقي حول الدور المصري، بل استخدام علاقات بلده الوثيقة بإسرائيل لوقف عدوانها الدموي على غزة، ومنعها من ارتكاب مذابحها المتوقعة، وربما المخططة في منطقة رفح الفلسطينية، والتي تنوي وتعد لاجتياحها بما تضمه اليوم من نحو 1.3 مليون فلسطيني.

زيارة لقطاع غزة 

وطالب مجلس الأمناء، الرئيس الأمريكي؛ بدلا من أن يدلي بمثل هذه التصريحات غير الصحيحة، أن يحل زائرا على قطاع غزة لكي يرى بعينيه حجم الكارثة الإنسانية الأكبر في التاريخ العالمي المعاصر التي ارتكبتها حليفته إسرائيل، ربما يحاول حينها إيقاف هذه الجريمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني مجلس أمناء الحوار الوطني الرئيس الأمريكي معبر رفح الرئیس الأمریکی

إقرأ أيضاً:

«الحوار الوطني»: نرفض أي محاولات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين

كشف أشرف الشبراوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، تفاصيل الجلسة الطارئة، التي عقدها الحوار الوطني، اليوم السبت، لمناقشة التطورات الإقليمية وتأثيرها على الأمن القومي المصري والعربي، مؤكداً على موقف القيادة السياسية الرافض لتهجير الفلسطينيين قسرًا إلى مصر أو الأردن.

مستجدات الأوضاع الإقليمية

وأضاف الشبراوي لـ«الوطن» أن الحوار الوطني يحظى بدعم كامل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن هناك اجتماعًا مرتقبًا غدًا بين رئيس الوزراء، والمنسق العام للحوار الدكتور ضياء رشوان، والوزير محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار، لاستعراض ما تم إنجازه من الحوار وما هو مستهدف خلال المرحلة المقبلة.

كما أكد أن مجلس الأمناء سيعقد قريبًا اجتماعًا مع وزير الخارجية، لمناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري، في إطار التأكيد على وحدة الموقف الوطني ودعم الدولة المصرية في الحفاظ على استقرارها ومصالحها الاستراتيجية.

حقوق الشعب الفلسطيني

وأكد مجلس أمناء الحوار الوطني رفضه التام وإدانته الكاملة لأي تصريحات أو محاولات تستهدف تهجير الأشقاء الفلسطينيين، مشددًا على أن هذه الطروحات لا تحظى بأي دعم دولي سوى من قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهو ما يمثل تحديًا صارخًا للشرعية الدولية وانتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب الفلسطيني.

وأوضح الشبراوي أن المجلس يجدد دعمه الكامل للقضية الفلسطينية، ويؤكد أن الحل الوحيد والعادل يتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • «الحوار الوطني»: نرفض أي محاولات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين
  • بالصور.. اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني لبحث خطوات دعم الأمن القومي
  • الحوار الوطني ينشر لقطات من اجتماع مجلس الأمناء لبحث التطورات الإقليمية (صور)
  • جانب من جلسة أمناء الحوار الوطني لدعم مقومات الأمن القومي..صور
  • مصر أولا.. اجتماع طارئ لمجلس أمناء الحوار الوطني اليوم
  • اليوم.. اجتماع الحوار الوطني لبحث خطوات دعم مقومات ‏الأمن القومي
  • «الشورى» يشارك في اجتماع أمناء البرلمانات العربية بالقاهرة
  • عضو «الحوار الوطني»: هجوم الإعلام الإسرائيلي على مصر أسلوب رخيص لن يؤثر على قناعاتها
  • عضو «الحوار الوطني»: هجوم الإعلام الإسرائيلي على مصر محاولة فاشلة للنيل من مواقفها
  • عضو أمناء الحوار الوطني يدين الحملة الإعلامية ضد مصر: أساليب رخيصة