بقرار عسكري "عاجل".. نتنياهو يستعد لهجوم رفح
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قالت القناة 13 الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب إعادة تعبئة جنود الاحتياط من أجل الاستعداد للاجتياح العسكري في رفح.
ولم يعلن نتنياهو، بعدُ ملامح خطة اجتياح مدينة رفح الفلسطينية على الحدود مع مصر ولا مدّتها، إلا أن متخصصين في ملف الصراع يتوقعون أن تستمر العملية لمدة عام.
والجمعة، أمر نتنياهو الجيش بالتحضير لإخلاء رفح؛ تمهيدا لشنّ عملية عسكرية في المدينة التي يتكدّس فيها أكثر من مليون شخص من سكانها والنازحين إليها من شمال ووسط القطاع، قائلا في بيان صدر عن مكتبه بشأن هدفها: "لا يمكن تحقيق أهداف الحرب بالقضاء على حماس وترك 4 كتائب لحماس في رفح".
جاءت أنباء خطط الغزو في أعقاب أسبوع من الاحتكاك العلني المتزايد بين نتنياهو وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
تنفذ إسرائيل غارات جوية في رفح بشكل شبه يومي، حتى بعد أن طلبت من المدنيين في الأسابيع الأخيرة البحث عن مأوى هناك هربا من القتال البري في مدينة خان يونس، إلى الشمال مباشرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو رفح جو بايدن خان يونس نتنياهو رفح غزة نتنياهو رفح جو بايدن خان يونس شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
عاجل| إعلام إسرائيلي: تعرض موكب نتنياهو لحادث سير في القدس
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلا عن وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي، بتعرض موكب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، لحادث سير بالقرب من مكتبه في القدس.
وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن نتنياهو لم يصب بأذى في الحادث الذي وقع بالقرب من مكتبه.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان: «خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو».
واستهل التقرير حديثه قائلا: «تشهد الساحة السياسية في إسرائيل واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية».
وأضاف التقرير: «هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة».
وأضاف التقرير: «وفي تطور لافت، نقلت هيئة البث الإسرائيلية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور «فيلادلفيا» جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له».
وتابع: «ووفقاً لجالانت، فإن النفق لا يتجاوز عمقه متراً واحداً، وتم تضخيم حجمه كخدعة إعلامية تهدف إلى كسب الوقت وتأجيل أي تقدم في صفقة تبادل الأسرى، في محاولة لتهدئة الرأي العام الإسرائيلي».
واسترسل: «الاحتقان بين الجانبين بلغ ذروته بعد تقديم رونين بار إفادة خطية أفاد فيها بأن نتنياهو طلب منه «الولاء الشخصي»، وتوظيف جهاز الشاباك في مراقبة المتظاهرين، بل وحتى التدخل في عمل السلطة القضائية التي تنظر في قضايا الفساد المرفوعة ضد رئيس الحكومة».
واستكمل التقرير: «هذه الإفادة، التي سُرّبت إلى الإعلام، أثارت موجة استياء عارمة داخل الأجهزة الأمنية والسياسية على حد سواء».
وأشار: «وتنذر هذه الخلافات بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة».
واستطرد: «كما تُلقي هذه التطورات بظلالها على ثقة الشارع الإسرائيلي في مؤسساته القيادية، وتفتح الباب أمام مزيد من التصعيد السياسي والاجتماعي».
واختتم: «في ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي».
اقرأ أيضاًفصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. (7) جابوتنسكي «الملهم»
فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. (6) وصايا الجد
خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو