بلدة فرنسية تحظر استخدام الهواتف المحمولة في الأماكن العامة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قررت بلدة صغيرة في فرنسا حظر استخدام الهواتف المحمولة في الأماكن العامة، بعدما صوت سكانها لصالح هذا القرار.
تعتبر الهواتف أجهزة مفيدة للغاية لقضاء العطلات، حيث يستخدمها السياح للعثور على طريقهم والتقاط الصور والترجمة، ومع ذلك، فإن أي شخص يتجه إلى بلدة “سين بورت”، وهي بلدة صغيرة بالقرب من باريس، سيتعين عليه قريباً إيجاد بدائل للهاتف النقال.
ووفقاً لصحيفة ذا صن، فقد تم تعليق يافطات في البلدة كتب عليها: “مجتمع بلا شاشات، دعونا نحمي أطفالنا!”.
وقد تعهد عمدة المدينة، فنسنت بول بيتي، بإيجاد مشاريع بديلة للشباب وصغار السن لإبعادهم عن هواتفهم، بما في ذلك بناء مركز رياضي وسينما خاصين بالأطفال والمراهقين.
ويحظر المرسوم الجديد، الذي من المقرر أن يعلنه رئيس البلدية في الأيام المقبلة، استخدام الهواتف والأجهزة الأخرى أمام المدارس، أو في المتاجر، أو أثناء السير في الشارع، أو أثناء التجمع في المناسبات الكبيرة.
وعلى الرغم من التصويت والتدابير الجديدة التي يجري تطبيقها، لن تكون هناك عقوبات فعلية على استخدام الهاتف في المدينة.
من بين الأماكن الشهيرة التي يمكن زيارتها في بلدة “سين بورت” وما حولها هي قلعة “دي فوكس لي فيكموت”، التي تعد واحدة من أهم القلاع في فرنسا.
كما يمكن للسياح زيارة قلعة “فونتينبلو” والغابة المحيطة بها، والتي تحظى بشعبية خاصة لدى الباريسيين الذين يريدون الهروب من المدينة. تبلغ تكلفة الإقامة لشخصين في البلدة الصغيرة حوالي 100 دولار أمريكي في الليلة الواحدة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: لازم نلتزم برأي الأزهر في الفتوى العامة التي تمس المجتمع
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن التعدد في الفهم الفقهي نعمة مش نقمة، ومش مطلوب أبدًا إن الناس كلها تمشي على رأي فقهي واحد، لأن ربنا نفسه خلق الكون كله على التنوع والاختلاف، فكان من الطبيعي إن الفقه كمان يحتمل التعدد والاختلاف.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "فيه ناس مستغربة ليه الفقه مش واحد؟ ليه عندنا مالكي وشافعي وحنفي وحنبلي؟! أنا بسألهم: إذا كان الكون اللي ربنا خلقه كله متنوع، من الألوان، للطبيعة، للناس، يبقى إزاي عايزين الفقه يبقى رأي واحد؟!".
وتابع: "ربنا بيقول في سورة آل عمران: «هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ»، يعني في آيات واضحة جدًا لا تحتمل إلا معنى واحد زي: «قل هو الله أحد»، دي آية محكمة، وفي آيات تانية ربنا خلاها تحتمل أكتر من تفسير، وده اسمه التشابه، وده اللي بيخلي الفقه واسع والآراء متعددة".
خالد الجندي: البعث في القرآن معناه ليس القيام من الموت فقط
خالد الجندي: رسالة الرئيس للدعاة والأئمة تؤكد ضرورة بناء الإنسان المتوازن
وأوضح الجندي أن المتشابهات في القرآن مش للتشويش، بل للتيسير والتوسعة، مضيفاً: "يعني مثلًا، كلمة (قروء) في القرآن معناها إيه؟ هل هي الحيض ولا الطُهر؟ الاتنين اتقالوا في الفقه، وكل مذهب ليه دليله، كلمة (لامستم) معناها إيه؟ المس ولا الجماع؟ برضه فيها خلاف، الخلاف ده مش تناقض، ده ثراء فقهي".
وأفاد بأن الفتوى نوعان: "إما فتوى في أمر خاص، وفي الحالة دي لك أن تختار من بين الآراء الفقهية ما يناسبك من مذهب مالكي أو شافعي أو غيره، لأن فيه سعةـ لكن لو الفتوى في أمر عام يمس المجتمع كله، فلا يجوز لكل فرد يختار على مزاجه، لازم نرجع ونلتزم برأي المشيخة، لأن توحيد الكلمة أهم من تعدد الاجتهادات".