دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدرت السعودية والكويت وقطر والأردن ومجلس التعاون الخليجي تحذيرات، السبت، بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية عزمها دخول قواتها إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وحذرت وزارة الخارجية السعودية، السبت، في بيان، من تداعيات اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة، واصفةً ذلك بأنه "أمر بالغ الخطورة"، بحسب بيان نشرته الوزارة عبر حسابها الرسمي في منصة "إكس"، تويتر سابقًا.

وأضافت الخارجية السعودية في بيانها أنها تؤكد على ضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي عاجلاً، لمنع إسرائيل من التسبب بكارثة إنسانية وشيكة "يتحمل مسؤوليتها كل من يدعم العدوان".

وأوضح بيان الخارجية السعودية أن "رفح باتت الملاذ الأخير لمئات الآلاف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح"، مؤكدًا "رفض المملكة القاطع وإدانتها الشديدة لترحيلهم قسريًا، ومجددًا مطالبتها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار".

وحذرت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، السبت، "من خطورة إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والتي تأوي عدداً كبيراً من الأشقاء الفلسطينيين الذين نزحوا إليها كملاذ آمن من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة".

وجدد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير سفيان القضاة، "رفض الأردن المطلق لتهجير الفلسطينيين داخل أرضهم أو إلى خارجها"، مشددًا على "ضرورة إنهاء الحرب على القطاع والتوصل لوقف فوري لإطلاق النار يضمن حماية المدنيين وعودتهم إلى أماكن سكنهم، ووصول المساعدات إلى جميع أنحاء القطاع".

ودعا السفير القضاة، بحسب البيان، "المجتمع الدولي إلى ضرورة الاضطلاع بمسؤولياته والتحرك الفوري والفاعل لمنع إسرائيل من الاستمرار بحربها المستعرة، التي تسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، مشددًا على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته ودون إبطاء لمنع التدهور الخطير وفرض وقف فوري لإطلاق النار".

كما أدانت قطر "بأشد العبارات التهديدات الإسرائيلية باقتحام مدينة رفح جنوب قطاع غزة"، محذرة من "وقوع كارثة إنسانية في المدينة التي أصبحت ملاذا أخيرا لمئات الآلاف من النازحين داخل القطاع المحاصر".

ودعت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، السبت، "مجلس الأمن الدولي إلى تحرك عاجل يحول دون اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لرفح وارتكاب إبادة جماعية في المدينة، وتوفير الحماية التامة للمدنيين بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وأكدت وزارة الخارجية القطرية "رفض قطر القاطع لمحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق من قطاع غزة"، بحسب البيان.

وأعلنت وزارة الخارجية الكويتية في بيان، السبت، "عن قلق الكويت الشديد إزاء مخططات القوات الإسرائيلية بمهاجمة مدينة رفح بغزة بعد ترحيل السكان المدنيين قسرا منها".

وجددت الوزارة "موقف الكويت الرافض لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني، ودعت إلى ضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين".

كما أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، السبت، عن "إدانته ورفضه الشديدين للنيات المعلنة من قبل إسرائيل بشأن اقتحام مدينة رفح بعد ترحيل السكان المدنيين قسرا منها"، بحسب بيان نشرته وكالة "واس".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس رفح قطاع غزة مجلس التعاون الخليجي وزارة الخارجیة مدینة رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

5 سنوات.. الخارجية تكشف تفاصيل جديدة عن خطة إعادة إعمار غزة

أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة التي تم عرضها في قمة القاهرة هي خطة شاملة ومتكاملة تمتد على مدار خمس سنوات.

 ثلاثة مراحل رئيسية

 وتابع خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز تتضمن الخطة ثلاثة مراحل رئيسية تبدأ من عام 2025 وتنتهي في عام 2030. 

وتستهدف الخطة وضع تصور شامل للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، مع الالتزام التام ببقاء الشعب الفلسطيني على أرضه دون أي محاولات تهجير.

وهذه الخطة تأخذ بعين الاعتبار الظروف الإنسانية الصعبة في القطاع، حيث تتضمن خطوات عملية لإعادة بناء قطاع غزة بشكل مستدام.

الخارجية المصرية تكشف تفاصيل جديدة حول الخطة العربية لإعادة إعمار غزة

وكانت أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، عن تفاصيل جديدة بشأن الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، التي أقرتها القمة العربية مؤخراً. جاء ذلك خلال سلسلة من اللقاءات الموسعة التي عقدتها الوزارة مع السفراء والمراسلين الأجانب المعتمدين في القاهرة.

وعقدت وزارة الخارجية المصرية سلسلة من اللقاءات مع السفراء الأجانب من مختلف القارات، بما في ذلك آسيا وإفريقيا وأوروبا والأمريكتين، وكذلك مع ممثلي المنظمات الدولية. وخلال هذه اللقاءات، تم استعراض التصور الشامل للخطة، بما في ذلك مراحلها الثلاث وأهدافها الأساسية.

مراحل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة

بحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية، فإن الخطة تشمل العديد من الإجراءات الحيوية، مثل إزالة 50 مليون طن من الركام الناتج عن الدمار الهائل في غزة، بالإضافة إلى إزالة الذخائر غير المنفجرة التي تمثل خطرًا على المدنيين. كما تتضمن الخطة توفير وحدات سكنية مؤقتة في بداية التنفيذ، يليها بناء 460 ألف وحدة سكنية دائمة لاستيعاب الفلسطينيين الذين دمرت منازلهم. بالإضافة إلى ذلك، تهدف الخطة إلى استعادة الخدمات الأساسية والمرافق الحيوية في القطاع، مما سيسهم في استعادة الحياة الطبيعية في غزة.

إعادة بناء القدرات الأمنية وتوسيع دور السلطة الفلسطينية

أوضحت وزارة الخارجية المصرية أن اللقاءات تناولت أيضاً موضوعات هامة أخرى، مثل تعزيز الأمن في قطاع غزة، من خلال تكثيف برامج التدريب للعناصر الشرطية الفلسطينية وبناء قدراتهم. كما تم التطرق إلى أهمية تمكين السلطة الفلسطينية لعودتها للإشراف على قطاع غزة، بهدف ضمان استقرار الوضع في القطاع وتحقيق وحدة وطنية بين الفصائل الفلسطينية.

و عقدت وزارة الخارجية جلسة إحاطة موسعة للمراسلين الأجانب ووسائل الإعلام الدولية، حيث تم عرض الخطة العربية بشكل مفصل، مع التأكيد على مبدأ بقاء الفلسطينيين على أرضهم.

 كما تم التأكيد على الموقف العربي الرافض تمامًا لتهجير الفلسطينيين، وأهمية تشكيل لجنة فلسطينية غير فصائلية من التكنوقراط لإدارة غزة. في هذا الإطار، تم الترحيب بموافقة الدول العربية على استضافة مصر لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية والأمم المتحدة، وذلك لحشد التمويل اللازم لتنفيذ الخطة العربية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعيّن متحدثا جديدا خلفا لهاغاري
  • يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي في أزمة غير مسبوقة
  • هجوم سيبراني خبيث ضرب عدة دول من بينها ليبيا واحتمالية أن يكون أصله ليبي واردة
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ تدريبات مفاجئة في قاعدة جوية
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • "هآرتس" تؤكد مقتل 41 أسيرا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي
  • تجدد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.. دول أوروبية ترحب بالخطة العربية لإعادة الإعمار
  • الجيش الإسرائيلي يقصف فلسطينيين حاولوا الاستحواذ على طائرة دون طيار سقطت في غزة
  • 5 سنوات.. الخارجية تكشف تفاصيل جديدة عن خطة إعادة إعمار غزة
  • الخارجية السعودية: المملكة تؤكد وقوفها إلى جانب الحكومة السورية في حفظ الأمن