صوت الناس.. زينب تطلب "معاش" لتحقيق حلمها في تعليم أبنائها
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تعاني "زينب عبد ربه" من ظروف قاسية أدت الى أن يطفح الكيل؛ حيث صارت بمنزلة الأب والأم فى وقت واحد.
بعثت زينب رسالة إلى البوابة شاكية امورها قائلة: تزوجت من زوجى عن قصة حب دامت أعواما على إثرها أنجبت ولدين.
وأضافت: عشتُ معه فى البداية بداية فى سعادة لكن لم تستمر كثيرا؛ لأنني فوجئت بشخص مختلف تماما عمن تزوجته فقد لاحظت عليه الأنانية، وحب النفس والبلطجة والاستغلال.
وأشارت زينب إلى أنه كان لديها مبلغ حصلت عليه بعد وفاة أبيها لكن زوجها استولى على أموالها بموجب توكيل حررته له على أمل أن يقيم مشروع لى ولاولادى لكنه لم يوف بعهده معها وفوجئت به يستولى على أموالها ويتزوج من أخرى.
وتابعت: علمت بالأمر وصدمت لذلك قررت ان اطلق منه وأقمت دعوى قضائية وطلقت منه بالمحكمة وبعدها أقمت دعوى نفقة حتى ينفق على أولاده لكنه تملص منها رغم أنه حكم عليه بالحبس لعدم دفعة للنفقة.
وقالت زينب: حاولت العمل لكنى دون جدوى فحاولت مع وزارة التضامن حتى توفر لى دخل وتقدمت بكل ما يفي بطلبي لكن دون أي استجابة.
وأضافت: اقترحت عليَّ إحدى جاراتى أن أرسل للبوابة نيوز وكل ما أتمناه توفير دخل أنفق منه على أبنائى حتى يلتحقوا بالجامعة.. فرفقا بي وأولادي.
للتواصل 01016204637
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعانى الاب والام
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحذر اليمين المتطرف من استغلال هجوم ماغدبورغ
حذرت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، حزب "البديل من أجل ألمانيا" من استغلال هجوم الدهس القاتل الذي وقع في مدينة ماغدبورغ مساء يوم الجمعة الماضي.
وفي تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الإعلامية الألمانية، قالت فيزر:" لا يسعني إلا أن اقول لحزب البديل إن أي محاولة لاستغلال مثل هذه الجريمة المروعة واللعب على معاناة الضحايا، أمر مشين». وأضافت السياسية المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي أن القيام بذلك " لا يوضح سوى طبيعة من يقومون بمثل هذه الأمور".
يذكر أنه في أعقاب الهجوم، نظم حزب البديل مظاهرة الإثنين في المدينة الواقعة شرقي ألمانيا، شارك فيها حوالي 3500 شخص، وفقاً للشرطة. وخلال المظاهرة، قالت رئيسة حزب البديل، أليس فايدل، مشيرة إلى الجاني طالب ع. وهو طبيب سعودي معروف بعدائه للإسلام، إن أي شخص يحتقر مواطني البلد الذي منحه اللجوء " ليس منا".
وخلال الفعالية، هتف الحضور: "الترحيل، الترحيل، الترحيل" وأضافت فايدل أن الشعب يريد أن يعيش في أمان مرة أخرى.
وكان طالب، الذي يقبع حالياً قيد الحبس الاحتياطي، اقتحم سوق عيد الميلاد في عاصمة ولاية سكسونيا-آنهالت مساء يوم الجمعة الماضي بسيارته، وداهم جمعاً من الناس، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين. ولا تزال التحقيقات جارية حول دوافع الطبيب الذي قدم إلى ألمانيا في عام .2006
وكان طالب عبر أخيراً من خلال وسائل التواصل الاجتماعي عن آراء متطرفة وغير واضحة بشكل متزايد. وفي مقابلة، وصف طالب نفسه بأنه من المعجبين بمالك منصة إكس، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، وبحزب البديل، والذي قال عنه إن "البديل" يسعى إلى تحقيق نفس الأهداف التي يسعى هو إلى تحقيقها، لكنه وصف نفسه سياسياً بأنه ينتمي إلى اليسار.
وأكدت فيزر :" نحن نبذل كل ما في وسعنا لكشف ملابسات هذه الجريمة. نشعر بالحزن على القتلى ونواسي عائلاتهم ".
وأضافت فيزر أن المستشفيات ستواصل بذل كل ما في وسعها لمساعدة الأشخاص الذين وقعت لهم أخطر الإصابات، وأردفت:" علينا الآن تحديداً أن نقف بجانب فرق الإسعاف والطوارئ الذين شهدوا أحداثاً مروعة وتجاوزوا حدود طاقتهم أثناء قيامهم بعملهم".