روبوت «دافنشي» الشهير يتسبب بوفاة امرأة في أمريكا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
في الوقت الذي استطاعت فيه التكنولوجيا الحديثة إبهارنا بماقدمته من تسهيلات لحياتنا، غير أنها في ذات الوقت كانت نقمة في بعض الأحيان.
وفي سياق الآثار السلبية لهذه الثورة في حياتنا، تسبب روبوت في وفاة امرأة بعدما ثقب أمعاءها أثناء عملية جراحية.
وذكرت وسائل إعلامية، أن الامرأة الأمريكية ساندرا سولتزر البالغة من العمر 78 عاما، فارقت الحياة، في ولاية كاليفورنيا، بعد إجراء عملية جراحية لعلاج سرطان القولون لديها باستخدام روبوت “دافنشي”، والذي أحدث ثقبا في أمعائها، وتسبب في نزيف داخلي قاتل.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتسبب فيها جهاز روبوتات “دافنشي” في أضرار للمرضى، حيث تحدثت العديد من التقارير عن مشكلات وعيوب تتعلق بالجهاز.
وكانت شبكة “إن بي سي نيوز”، ذكرت بأن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، سجلت أكثر من 20 ألف حالة مؤسفة تتعلق “بروبوتات دافنشي”، تتضمن أكثر من 2000 إصابة، و274 حالة وفاة.
هذا ويعدّ نظام “روبوت دافنشي الجراحي”، حصل على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA” في عام 2000، حيث تم تدريب آلاف الجراحين حول العالم على استخدامه.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الروبوتات روبوت روبوت دافنشي روبوتات عملية جراحية باستخدام الروبوت
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون: انفجار بريطانيا كان جزءًا من عملية أمنية قرب السفارة الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نهاد خنفر، أستاذ القانون والسياسة، إن المشهد في بريطانيا ليس غريبًا وإن كان استثنائيًا في هذا الوقت لأن لندن لم تشهد مثل هذه الحوادث منذ فترة طويلة لكن الآن نعرف بان هناك الكثير من النظريات والفرضيات التي سيتم تداولها وقد بدأت فعليًا السوشيال ميديا وبعض المواقع الإخبارية تتداول اخبارًا متناقضة.
وأضاف «خنفر» خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشرطة البريطانية حسمت موضوع وجود جسم مشبوه بجانب السفارة الأمريكية وقالت أنه انفجار محكوم وحدث ضمن عملية أمنية مطلوبة وذلك لوقف التوقعات والاخبار المتداولة في العديد من مواقع السوشيال ميديا.
وتابع: « ما دفع الشرطة البريطانية للإعلان على ما اعتقد هو سماع صوت الانفجار بشكل قوي في لندن وهذا ما أحدث كل هذه التكهنات ولا يبدو ان الشرطة البريطانية قد حسمت أمرها بخصوص الجسم المشبوه كان يتبع لأي جه»، مؤكدًا ان على الجميع انتظار بيانات الشرطة البريطانية لأن استباق الأحداث سيكون غير مفيد على الإطلاق.