التضخم يواصل التراجع في مصر إلى 29.8% على وقع ضربات لجنة السياسة النقدية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
فى مؤشر على نجاح أدوات السياسة النقدية فى كبح جماح التضخّم، وقُرب بلوغ المستهدف من جانب البنك المركزى المصرى، بخفض معدلاته إلى 7% (± 2 نقطة مئوية) فى المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2024 و5% (± 2 نقطة مئوية) فى المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2026، واصلت معدلات التضخم انخفاضها بنهاية يناير 2024، حيث كشف «المركزى» عن تراجع المعدل السنوى للتضخّم الأساسى فى مصر بنهاية الشهر الماضى، بنسبة بلغت 5.
وأوضح «المركزى المصرى» أن المعدل السنوى للتضخّم الأساسى، انخفض ليُسجل معدلاً شهرياً بلغ نحو 29%، مقارنة بنحو 34.2% فى نهاية ديسمبر 2023، وسجّل الرقم القياسى الأساسى لأسعار المستهلكين، المعد من قِبل البنك المركزى، معدلاً شهرياً بلغ نحو 2.2%، مقابل نحو 1.3% فى نهاية ديسمبر 2023، ومعدلاً شهرياً بلغ 6.3% فى شهر يناير 2023.
وأكد البنك المركزى المصرى أن المعدل السنوى للتضخّم العام فى مصر، انخفض بنهاية يناير 2024، بنسبة بلغت 3.9% مقارنة بشهر ديسمبر 2023، مشيراً إلى تراجع المعدل السنوى للتضخّم العام إلى نحو 29.8%، مقارنة بنحو 33.7% فى نهاية ديسمبر 2023.
ولفت البنك المركزى المصرى إلى أن الرقم القياسى لأسعار المستهلكين للحضر، الذى أعلنه الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، فى 8 فبراير 2024، سجل معدلاً شهرياً بلغ 1.6%، مقابل نحو 1.4% فى نهاية ديسمبر 2023، مقابل معدل بلغ 4.7% فى شهر يناير من العام السابق.
وفى سياق موازٍ، كشف «المركزى المصرى» عن ارتفاع صافى الاحتياطى النقدى الأجنبى ليصل إلى 35.249 مليار دولار نهاية يناير 2024، مقارنة بـ35.219 مليار دولار فى نهاية شهر ديسمبر 2023، بارتفاع قدره 30 مليون دولار.
وأضاف أن قيمة العملات الأجنبية المدرجة فى الاحتياطى النقدى سجلت 26.547 مليار دولار بنهاية يناير 2024، مقابل 26.745 مليار دولار بنهاية ديسمبر الماضى.
مصرفيون: نتيجة مباشرة لقرارات «المركزى المصرى».. وإدارة «الاحتياطى الأجنبى» تتّسم بالرشادةويرى خبراء مصرفيون أن تراجع التضخم فى مصر يأتى كنتيجة مباشرة لسياسات البنك المركزى، وفى سياق قرارات لجنة السياسة النقدية، وآخرها مطلع فبراير الحالى، حين رفعت أسعار الفائدة 200 نقطة أساس، على سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزى وصل عند مستوى 21.25%، 22.25% و21.75% على الترتيب ذاته.
وقالوا لـ«الوطن» إن «المركزى» بإدارة رشيدة نجح فى إدارة الاحتياطى النقدى الأجنبى للبلاد، ليواصل نموه، بالغاً أعلى مستوى منذ أشهر، متوقعين استجابة التضخّم لقرارات الفائدة، ومواصلة التراجع فى أسعار المستهلكين خلال الأسابيع المقبلة.
وأوضح وليد عادل، الخبير المصرفى، أن تراجع التضخم فى يناير الماضى يأتى استجابة لقرارات لجنة السياسة النقدية، حين رفعت الفائدة منتصف العام الماضى، ثم ثبتتها فى اجتماعات لاحقة، للرهان على أن رد فعل التضخّم لتلك القرارات لا تزال لم تظهر بعد.
من جانبها، قالت سهر الدماطى، نائب رئيس بنك مصر سابقاً، إن «المركزى المصرى» يدير الاحتياطى الأجنبى بشكل رشيد، وهو ما أدى إلى ارتفاع الاحتياطى طوال عدة أشهر، متوقعة بلوغ هدف «المركزى» بخفض التضخم بنهاية العام الحالى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياسة النقدية البنك المركزى المصرى السیاسة النقدیة المرکزى المصرى نهایة ینایر 2024 البنک المرکزى ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
غضب في جهاز منتخب مصر من تأجيل الاجتماع مع أبوريدة.. ورئيس لجنة الحكام الأجنبي يتسلم عمله يناير المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مصدر خاص أن حالة من الغضب تنتاب الجهاز الفنى لمنتخب مصر بقيادة الكابتن حسام حسن المدير الفنى للمنتخب الوطنى والكابتن إبراهيم حسن مدير المنتخب، بعد تأجيل الاجتماع المزمع عقده مع المهندس هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة الجديد.
وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة لـ"البوابة"، أن جهاز المنتخب كان يتوقع عقد اجتماع مع المهندس هانى أبوريدة فور توليه المهمة بشكل رسمي فى ١٠ ديسمبر الماضى وهو الأمر الذى لم يحدث حتى الآن بسبب ارتباطات أبوريدة الخارجية.
وتابع المصدر أن جهاز المنتخب ينتظر هذا الاجتماع مع رئيس الجبلاية لتوضيح كافة الأمور التى تخص المنتخب الوطنى والترتيبات الخاصة بالفترة المقبلة.
على جانب آخر؛ رفض مجلس إدارة اتحاد الكرة استلام جميع الأوراقوالمستندات المالية الخاصة بالجبلاية حتى انتهاء لجنة التفتيش الخاصة بوزارة الشباب والرياضة من جميع أعمالها وإجراء عملية التسليموالتسلم بين المجلس السابق والمجلس الجديد بشكل رسمي، والرد على جميع ملاحظات لجنة التفتيش من مجلس جمال علام.
من ناحية أخرى؛ اقترب السويسرى ماسيمو بوساكا الخبير التحكيمى العالمى من شغل منصب رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصرى لكرة القدم،حيث تم ترشيحه لهذا المنصب بفضل خبراته الكبيرة وإسهاماته فى تطوير التحكيم الدولى بصفته مديرًا لإدارة الحكام فى فيفا وتربطه علاقة قوية مع المهندس هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولىلكرة القدم.
ومن المنتظر أن يتسلم السويسرى ماسيمو بوساكا الخبير التحكيمى رئاسة لجنة الحكام يناير المقبل.
وكان اتحاد الكرة تلقى ترشيحات عدة لخبير التحكيم الأجنبى بحيث يملك خبرة عالية لتولى رئاسة لجنة الحكام باتحاد الكرة والعمل علىتطوير منظومة التحكيم المصرية خلال الفترة المقبلة.
ومع قرب التعاقد مع خبير تحكيم أجنبى وبدء عمله مطلع العام الجديد، يتطلع اتحاد الكرة إلى تحقيق نقلة نوعية فى مستوى التحكيم المصري،وضمان عدالة ونزاهة أكبر فى إدارة المباريات.
وكان مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هانى أبو ريدة قرر فور توليهالمسئولية قبول استقالة لجنة الحكام السابقة برئاسة ياسر عبد الرؤوف، وتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة شئون التحكيم. وضمت اللجنة كلًا من: "وجيه أحمد، هشام صلاح مصطفى، جهاد جريشة، عزب حجاج، فهيم عمر.
يأتى هذا التحرك فى إطار رؤية هانى أبوريدة لتطوير منظومة التحكيم المصري، خاصة مع زيادة الانتقادات الموجهة للأداء التحكيمى فى البطولات المحلية. ومن المتوقع أن يركز الخبير الأجنبى على تحسين أداءالحكام وتطوير الكوادر المحلية بما يتماشى مع المعايير الدولية.
من جانبها؛ استقرت لجنة الحكام المؤقتة فى اتحاد الكرة، برئاسة وجيه أحمد، على تنظيم اجتماعات دورية تهدف إلى تثقيف الحكام والارتقاء بمستواهم الفني، وذلك للحد من الأخطاء المتكررة فى تطبيق قانون كرة القدم.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز قدرة الحكام على اتخاذ القرارات السليمةأثناء المباريات، لا سيما بعد وقوع أخطاء أثارت جدلًا واسعًا فى الفترةالأخيرة. وستتضمن الاجتماعات مناقشات حول مستجدات قوانين اللعبة، وتقديم تدريبات عملية تعتمد على محاكاة المواقف التحكيمية المعقدة.
فى سياق آخر؛ أعلن الاتحاد المصرى لكرة القدم عن استبعاد النادى الأهلى من بطولة كأس مصر فى نسخته عن الموسم الحالى.
وكان الأهلى قد انسحب من البطولة فى النسخة الماضية، من مباراة فاركو، وتم اعتباره خاسرًا ٢-٠، وتم اعتباره منسحبا من البطولة.
وعلى هذا يتم تطبيق اللائحة عليه، بحرمانه من المشاركة فى النسخة التالية، وتغريمه مليون جنيه، وهو ما تم الإعلان عنه رسميًا.