الصوت المناصر لفلسطين.. هل تطبيق بلو سكاي بارقة أمل على حرية التعبير؟
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعرب عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، عن أملهم في أن يكون تطبيق "بلو سكاي" الجديد، مساحة تضمن لهم حرية التعبير، في ظل ما يصفونه بـ"القمع الممارس، خاصة للصوت المناصر لفلسطين".
وتابع مناصرو القضية الفلسطينية بالقول: "نتمنى أن تمنح المنصة الجديدة تحررا من السلطة التي تتمتع بها المنصات التقليدية على المحتوى"، في إشارة إلى أن منصة "بلو سكاي" ستصبح متاحة خلال الشهر الحالي.
تجدر الإشارة إلى أن منصة تواصل اجتماعي جديدة: "بلو سكاي" التي تتوجّه إلى كلّ المستخدمين حول العالم؛ تشبه في شكلها منصة "إكس" (تويتر سابقا)، وأطلقها مؤسس تويتر ومديره التنفيذي السابق، جاك دورسي.
وسوف تعمل "مثل فيدرالية، بمعنى أنه يمكن للمستخدمين إنشاء ولايات أو مجتمعات ضمن الشبكة الأساسية، تسمّى تطبيقات. ستعمل الأخيرة بمثابة منصة تواصل، لكن القوانين التي تضبطها يحددها من أنشأها. الأمر أشبه باختلاف القوانين بين ولاية تكساس وولاية نيويورك، لكنهما ضمن الولايات المتحدة".
وعلى طوال العام الماضي، كان الدخول إلى المنصة يتم عبر إرسال دعوة اشتراك، أي إنها لم تكن متاحة لجميع المستخدمين حول العالم.
وفي هذا السياق تقول منصة "بلو سكاي" إن "هذا الأمر ساعدها في بناء قدراتها ومعالجة المشكلات التقنية قبل دخول شعب الإنترنت إليها. وتتمتع المنصة الآن بأكثر من ثلاثة ملايين مشترك وفقاً لآخر الأرقام قبل تشريعها الباب لعموم الناس".
وتابعت: "تعمل المنصة عبر بروتوكول يدعى AT هو عبارة عن تقنية شبكات أُنشئت لتشغيل الجيل التالي من منصات التواصل الاجتماعي. وهي شبكة اجتماعية اتحادية جديدة تدمج الأفكار من أحدث التقنيات اللامركزية في شبكة بسيطة وسريعة ومفتوحة المصدر".
وأردفت: "تتيح الميزة للمستخدمين إمكانية تعديل النظام الأساسي، ما يعني تخزين بيانات المستخدم على خوادم مستقلة، بدلاً من الخوادم المملوكة للشركة وصنع واجهة مستخدم ووضع قوانين إشراف خاصة على المحتوى. وهذا ما يميّز هذه الشبكة، إذ تحتفظ كل منصات التواصل الاجتماعي السائدة، مثل منصات ميتا المختلفة وإكس وغيرها، بكل بيانات المستخدمين على خوادم الشركة بشكل مركزي".
وأضافت: "يخضع المُستخدم في بياناته للاستغلال من تلك الشركات في خدمة الإعلانات الموجهة أو حتى بيع البيانات من أجل مراكمة الأرباح. هذا الأمر انتهى مع "بلو سكاي"، فإن البيانات تخزن في خوادم كل مجتمع من المجتمعات التي سوف ينشئها الناس. وبيانات المستخدم مُلك له".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حرية التعبير الفلسطينية فلسطين غزة حرية التعبير المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إطلاق منصة مؤسساتية للخبرة الوطنية المتخصصة في مجال حقوق الإنسان «PIENS-DH»
أطلقت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان الثلاثاء 21 يناير 2025 عملية التسجيل في المنصة المؤسساتية للخبرة الوطنية المتخصصة في مجال حقوق الإنسان «PIENS-DH» المفتوحة في وجه الخبراء المغاربة، داخل المغرب وخارجه، المتخصصين في مجال حقوق الإنسان، وهي مبادرة تدخل في إطار انفتاح المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان على الكفاءات الوطنية تمكن من تكوين قاعدة بيانات رقمية مؤسساتية للخبرات الوطنية المتخصصة في مجال حقوق الإنسان.
ستساعد المنصة المؤسساتية «PIENS-DH»، تيسير مشاركة ومساهمة الخبراء والخبيرات المتخصصين في التظاهرات الوطنية والدولية والتكوينات المنظمة من طرف المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان وشركائها.
وتستثمر المندوبية المنصة المؤسساتية «PIENS-DH» في عمليات انتقاء الخبراء والخبيرات المغاربة من أجل إنجاز الأبحاث والدراسات وتقديم الاستشارات والتمثيلية كما ستضع قاعدة البيانات رهن إشارة الأطراف المؤسساتية المعنية لاستثمارها في برامجها وأنشطتها.
يتم التسجيل بشكل اختياري وآمن في المنصة المؤسساتية «PIENS-DH» عبر الولوج للموقع الإلكتروني: https://expertise-dh.didh.gov.ma بعد الحصول على إذن اللجنة الوطنية المكلفة بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي بتاريخ 08 يناير 2025 تحت رقم D-W1255/2024.
كلمات دلالية المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان خبراء قاعدة بيانات