انتخاب عبد المولى بللوتي رئيسا للفيدرالية الوطنية لشركات الفحص التقني بالمغرب
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
في إطار مواكبة التطورات والمستجدات التي يشهدها قطاع الفحص التقني للمركبات بالمغرب، انعقد اليوم السبت 10 فبراير 2024، بالمقر الجهوي لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش آسفي، الجمع العام التأسيسي للفيديرالية الوطنية لشركات الفحص التقني للمركبات بالمغرب الذي عرف مشاركة ممثلي حوالي 70 مركز.
وقد تناول جدول اعمال هذا الجمع دراسة أربع نقط ارتكزت على عرض ومناقشة مشروع القانون الأساسي لهذه الفيدرالية المهنية، الذي تمت المصادقة عليه بالإجماع بعد نقاش مستفيض ومسؤول، ليتم بعد ذلك الإنتقال إلى انتخاب رئيس هذه المنظمة المهنية بحيث كان المرشح الوحيد لهذا المنصب عبد المولى بللوتي الذي تم انتخابه بالإجماع على رئاسة هذه الفيدرالية لمدة ثلاث سنوات، كما أسفرت عملية انتخاب أعضاء المكتب المسير على الشكل التالي، سعد أغزاف النائب الأول للرئيس، إسماعيل قيوح النائب الثاني، رشيد غازي النائب الثالث، عبد العزيز بلعمرية الكاتب العام، محمد أمين منكري نائب الكاتب العام، يوسف سويد العين أمين المال، خالد بن موسى نائب أمين المال، يوسف السباعي مستشار، حسن الراشيدي مستشار، ميمون بن منصور مستشار.
وبعد انتخابه رئيسا للفيدرالية، اعتبر عبد المولى بللوتي ان توليه مسؤولية رئاسة هذه الفيدرالية يعد تكليفا وليس تشريفا ،مؤكدا على الأهمية القصوى لتأسيس هذا التجمع المهني من أجل توحيد الرؤى بين كافة أرباب هذا القطاع لمواجهة كافة التحديات الأنية والمستقبلية التي تعترض تطور هذا القطاع الحيوي على كافة الأصعدة، مؤكدا على استعداده التام للإنفتاح على مكونات هذه الفيدرالية جهويا ووطنيا دون استثناء، والعمل يدا في يد للترافع والدفاع عن القضايا المشتركة لتجويد الخدمات وترسيخ روح العمل الجماعي بين كافة المنخرطين.
وفي ختام هذا الجمع التأسيسي، رفع المشاركون برقية الولاء والإخلاص إلى السدة العالية بالله، مؤكدين من خلالها استعدادهم التام وتجندهم الدائم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، في مواصلة الإنخراط بكل حزم وفعالية في تحقيق الأوراش التنموية الكبرى التي سطرها جلالته.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: هذه الفیدرالیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: الحرب التي تخوضها ميليشيا الجنجويد بالوكالة عن راعيتها الإقليمية موجهة ضد الشعب السوداني ودولته الوطنية
مرةً أخرى، تؤكد ميليشيا الجنجويد طبيعتها الإجرامية والإرهابية، وتُثبت أن الحرب التي تخوضها بالوكالة عن راعيتها الإقليمية موجهة ضد الشعب السوداني ودولته الوطنية.ويتجلى ذلك في الجريمة الإرهابية الجديدة التي ارتكبتها هذه الميليشيا، وهزّت الضمير الإنساني، بتصفية أكثر من 31 مدنياً أعزل بدم بارد، أمس جنوب مدينة أم درمان، ثم التباهي بذلك، وتوعُّد متحدث باسم المليشيا – يقيم في عاصمة أوروبية – بارتكاب المزيد من الجرائم المماثلة، واستهداف مجتمعات سودانية بعينها، وقتل جميع الأسرى والمختطفين، ومعظمهم من المدنيين.ولا تترك هذه الجريمة النكراء، والخطاب الصادر عن الميليشيا بشأنها، والذي يعكس مدى استخفافها بالقيم الإنسانية، أي مسوّغ لعدم تصنيفها جماعة إرهابية، واعتبار راعيتها الإقليمية دولةً راعيةً للإرهاب وخارجةً على القوانين والأعراف الدولية، وضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بردعها عن تغذية الصراعات والمذابح في المنطقة.
جمهورية السودانوزارة الخارجيةمكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلامصدر في يوم الاثنين، الموافق 28 أبريل 2025م. إنضم لقناة النيلين على واتساب