ترشح الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، بات مرهونًا بقضيتين تنظرهما المحكمة الفيدرالية العليا، أما الرئيس الحالى جو بايدن، فقد تمنعه قدراته العقلية والجسدية من خوض السباق، وكنا قد استعرضنا، أمس، بعض الزلات، أو التخاريف، التى تشير بوضوح إلى أن «بايدن» يعانى تدهورًا عقليًا، وأشرنا إلى أنه لم يعد يتذكر متى مات ابنه، أو متى كان نائبًا للرئيس، وبـ«خفة دمه» المعهودة، أضاف «ترامب» أن منافسه المحتمل لا يدرك أنه ما زال على قيد الحياة!
دون التوصل إلى قرار، انتهت، الخميس الماضى، الجلسة الأولى للمحكمة الأمريكية العليا، فى دعوى ستحدد مدى قانونية مشاركة الرئيس السابق فى الانتخابات، بناءً، أو طعنًا، على حكم كانت قد أصدرته المحكمة العليا بولاية كولورادو، يمنع «ترامب» من الترشح فى الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهورى بالولاية، استنادًا إلى مادة فى الدستور، تمنع الذين شاركوا فى أى «تمرد» من تولى مناصب عامة.
التفسيرات المتعددة لمواد الدستور الأمريكى، تحول دون التنبؤ، أو القطع، بمصير المرشح الجمهورى الأوفر حظًا، والأكثر شعبية، بحسب استطلاعات الرأى، إذ تمنع المادة الثالثة من التعديل الرابع عشر للدستور الأمريكى، أى شخص، سبق أن أقسم على الولاء للولايات المتحدة من أن يشغل أى منصب عام، إذا ما نكث باليمين وشارك فى تمرد، غير أن خبراء قانونيين قالوا إن المادة تتحدث عن تولى المناصب، وليس عن الترشح لها، ما يعنى أن حكم محكمة كولورادو كان سابقًا لأوانه. كما أكد آخرون أن الكونجرس فقط، هو الذى يمكنه البت فى أهلية الفائز فى الانتخابات، لشغل المنصب، قبل بدء ولايته الرئاسية!
هناك من دفعوا، أيضًا، بأن الولايات لا يمكنها، منفردة، استبعاد المرشحين فى انتخابات وطنية، ما لم يصدر الكونجرس تشريعًا يسمح لهم بذلك. ونسفًا للقضية برمتها، أكد محامو ترامب أن أحداث اقتحام مبنى «الكابيتول»، فى ٦ يناير ٢٠٢١، لم تكن تمردًا، وأن موكلهم لم يشارك فيها بأى شكل من الأشكال. كما أكد محامو الرئيس السابق، أيضًا، أنه يتمتع بحصانة مطلقة من الملاحقة القضائية على الإجراءات التى اتخذها خلال وجوده فى منصبه. وهو ما استندوا إليه، كذلك فى مواجهة اتهامه بالتخطيط لإلغاء نتائج انتخابات ٢٠٢٠، الذى أرجأت البت فيه محكمة الاستئناف بدائرة مقاطعة كولومبيا، حتى الإثنين المقبل، لمنح ترامب فرصة للطعن على قرار أصدرته هيئة قضائية شكلتها تلك المحكمة، أمام المحكمة العليا.
فى المقابل، لم يؤكد الجمهوريون فقط عدم أهلية «بايدن» لخوص الانتخابات الرئاسية المقبلة، بل طالبوا أيضًا بتطبيق المادة الخامسة والعشرين من الدستور، التى تتيح عزل الرئيس، قبل انتهاء فترة ولايته، حال عدم قدرته على القيام بمهام وظيفته، مستندين إلى التقرير، الذى أكد فيه روبرت هور، المستشار الخاص لوزارة العدل الأمريكية، أن «بايدن» غير لائق عقليًا، لمحاكمته بتهمة سوء التعامل مع وثائق سرية، تم العثور عليها فى منزله بولاية ديلاوير، وفى مكتبه بـ«مركز بن بايدن» فى واشنطن العاصمة.
التقرير، الذى صدر الخميس، «أثار قلقًا كبيرًا لدى الديمقراطيين، لأنه وصل إلى جوهر ما يعانى منه بايدن»، طبقًا لما نقلته جريدة «واشنطن بوست» عن ديفيد أكسلرود، الذى عمل مستشارًا للرئيس الديمقراطى الأسبق باراك أوباما، ولجريدة «نيويورك بوست»، أكد رونى جاكسون، الطبيب الشخصى لرؤساء سابقين، أن «بايدن» يحتاج إلى اجتياز عدد من الفحوصات والاختبارات العقلية قبل السماح له بخوض الانتخابات. كما أكد الجمهورى مايك جونسون، رئيس مجلس النواب، أن «رجلًا لا يمكن محاسبته على سوء التعامل مع معلومات سرية غير مؤهل بالتأكيد للجلوس على المكتب البيضاوى».
.. وأخيرًا، سيكون الجمهوريون والديمقراطيون فى ورطة كبيرة، إذا لم يتمكن الرئيسان، السابق والحالى، من خوض الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها فى ٥ نوفمبر المقبل، لأنهم لم يقدموا، فى السباق التمهيدى الدائر الآن، أى بديل جاد للاثنين، اللذين تجاوز أولهما السابعة والسبعين، فى يونيو الماضى، وسيصبح الثانى فى الثانية والثمانين، بعد أسبوعين فقط من إجراء الانتخابات!
ترشح الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، بات مرهونًا بقضيتين تنظرهما المحكمة الفيدرالية العليا، أما الرئيس الحالى جو بايدن، فقد تمنعه قدراته العقلية والجسدية من خوض السباق، وكنا قد استعرضنا، أمس، بعض الزلات، أو التخاريف، التى تشير بوضوح إلى أن «بايدن» يعانى تدهورًا عقليًا، وأشرنا إلى أنه لم يعد يتذكر متى مات ابنه، أو متى كان نائبًا للرئيس، وبـ«خفة دمه» المعهودة، أضاف «ترامب» أن منافسه المحتمل لا يدرك أنه ما زال على قيد الحياة!
دون التوصل إلى قرار، انتهت، الخميس الماضى، الجلسة الأولى للمحكمة الأمريكية العليا، فى دعوى ستحدد مدى قانونية مشاركة الرئيس السابق فى الانتخابات، بناءً، أو طعنًا، على حكم كانت قد أصدرته المحكمة العليا بولاية كولورادو، يمنع «ترامب» من الترشح فى الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهورى بالولاية، استنادًا إلى مادة فى الدستور، تمنع الذين شاركوا فى أى «تمرد» من تولى مناصب عامة.
التفسيرات المتعددة لمواد الدستور الأمريكى، تحول دون التنبؤ، أو القطع، بمصير المرشح الجمهورى الأوفر حظًا، والأكثر شعبية، بحسب استطلاعات الرأى، إذ تمنع المادة الثالثة من التعديل الرابع عشر للدستور الأمريكى، أى شخص، سبق أن أقسم على الولاء للولايات المتحدة من أن يشغل أى منصب عام، إذا ما نكث باليمين وشارك فى تمرد، غير أن خبراء قانونيين قالوا إن المادة تتحدث عن تولى المناصب، وليس عن الترشح لها، ما يعنى أن حكم محكمة كولورادو كان سابقًا لأوانه. كما أكد آخرون أن الكونجرس فقط، هو الذى يمكنه البت فى أهلية الفائز فى الانتخابات، لشغل المنصب، قبل بدء ولايته الرئاسية!
هناك من دفعوا، أيضًا، بأن الولايات لا يمكنها، منفردة، استبعاد المرشحين فى انتخابات وطنية، ما لم يصدر الكونجرس تشريعًا يسمح لهم بذلك. ونسفًا للقضية برمتها، أكد محامو ترامب أن أحداث اقتحام مبنى «الكابيتول»، فى ٦ يناير ٢٠٢١، لم تكن تمردًا، وأن موكلهم لم يشارك فيها بأى شكل من الأشكال. كما أكد محامو الرئيس السابق، أيضًا، أنه يتمتع بحصانة مطلقة من الملاحقة القضائية على الإجراءات التى اتخذها خلال وجوده فى منصبه. وهو ما استندوا إليه، كذلك فى مواجهة اتهامه بالتخطيط لإلغاء نتائج انتخابات ٢٠٢٠، الذى أرجأت البت فيه محكمة الاستئناف بدائرة مقاطعة كولومبيا، حتى الإثنين المقبل، لمنح ترامب فرصة للطعن على قرار أصدرته هيئة قضائية شكلتها تلك المحكمة، أمام المحكمة العليا.
فى المقابل، لم يؤكد الجمهوريون فقط عدم أهلية «بايدن» لخوص الانتخابات الرئاسية المقبلة، بل طالبوا أيضًا بتطبيق المادة الخامسة والعشرين من الدستور، التى تتيح عزل الرئيس، قبل انتهاء فترة ولايته، حال عدم قدرته على القيام بمهام وظيفته، مستندين إلى التقرير، الذى أكد فيه روبرت هور، المستشار الخاص لوزارة العدل الأمريكية، أن «بايدن» غير لائق عقليًا، لمحاكمته بتهمة سوء التعامل مع وثائق سرية، تم العثور عليها فى منزله بولاية ديلاوير، وفى مكتبه بـ«مركز بن بايدن» فى واشنطن العاصمة.
التقرير، الذى صدر الخميس، «أثار قلقًا كبيرًا لدى الديمقراطيين، لأنه وصل إلى جوهر ما يعانى منه بايدن»، طبقًا لما نقلته جريدة «واشنطن بوست» عن ديفيد أكسلرود، الذى عمل مستشارًا للرئيس الديمقراطى الأسبق باراك أوباما، ولجريدة «نيويورك بوست»، أكد رونى جاكسون، الطبيب الشخصى لرؤساء سابقين، أن «بايدن» يحتاج إلى اجتياز عدد من الفحوصات والاختبارات العقلية قبل السماح له بخوض الانتخابات. كما أكد الجمهورى مايك جونسون، رئيس مجلس النواب، أن «رجلًا لا يمكن محاسبته على سوء التعامل مع معلومات سرية غير مؤهل بالتأكيد للجلوس على المكتب البيضاوى».
.. وأخيرًا، سيكون الجمهوريون والديمقراطيون فى ورطة كبيرة، إذا لم يتمكن الرئيسان، السابق والحالى، من خوض الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها فى ٥ نوفمبر المقبل، لأنهم لم يقدموا، فى السباق التمهيدى الدائر الآن، أى بديل جاد للاثنين، اللذين تجاوز أولهما السابعة والسبعين، فى يونيو الماضى، وسيصبح الثانى فى الثانية والثمانين، بعد أسبوعين فقط من إجراء الانتخابات!
ماجد حبته – جريدة الدستورالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة المقبلة خوض الانتخابات المحکمة العلیا فى الانتخابات الرئیس السابق ا للرئیس کما أکد عقلی ا إلى أن من خوض
إقرأ أيضاً:
رومانيا تبدأ التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية وسط منافسة بين 13 مرشحاً
بدأ اليوم التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا، حيث يتنافس 13 مرشحًا على المنصب الأعلى في البلاد. يتصدر السباق رئيس الوزراء مارسيل سيولاتشو، الذي يحظى بدعم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وهو أكبر الأحزاب في رومانيا.
اعلانوعلى الرغم من تقدم سيولاتشو في استطلاعات الرأي، فإن الانتخابات من المتوقع أن تشهد جولة إعادة في 8 ديسمبر، حيث يُتوقع أن يكون من الصعب على أي من المرشحين الحصول على الأغلبية المطلقة في الجولة الأولى.
يأتي هذا التصويت قبل أسبوع من الانتخابات البرلمانية المقررة في 1 ديسمبر، مما يضيف مزيدًا من الأهمية للانتخابات الرئاسية ويجعل المشهد السياسي في رومانيا مهددًا بالتغيير قبل نهاية عام 2024.
Relatedرئيس رومانيا يدخل السباق من أجل الفوز بمنصب قائد حلف شمال الأطلسيالنمسا تلوح باستخدام "الفيتو" لتمنع رومانيا وبلغاريا من الانضمام إلى منطقة "شنغن"اعتقال المؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي أندرو تيت في رومانيارومانيا تحرك طائرات مقاتلة بعد انتهاك روسيا لمجالها الجوي.. وأمين عام الناتو يدعمهاالمرشحون الرئيسيون1. مارسيل سيولاتشو (حزب الاشتراكي الديمقراطي): يحظى سيولاتشو، الذي يروج لخطة اقتصادية تركز على النمو والاستثمارات، بأكبر نسبة في استطلاعات الرأي (حوالي 24%). ويؤكد على ضرورة الحفاظ على وحدة رومانيا في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
رئيس الوزراء الروماني مارسيل سيولاكو يخاطب المندوبين في مؤتمر الحزب الاشتراكي الديمقراطي في بوخارست، 24 أغسطس/آب 2024Andreea Alexandru/APجورج سيميون (تحالف من أجل وحدة الرومانيين - AUR): يحتل سيميون المركز الثاني في الاستطلاعات بنحو 15%. ويمثل تيارًا قوميًّا متطرفًا، وهو من أشد المعارضين للاتحاد الأوروبي. وقد أثار الجدل بسبب مواقفه المتعلقة بمناطق الجوار.مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية جورج سيميون خلال مؤتمر صحفي مع وسائل الإعلام الدولية في بوخارست، 20 نوفمبر 2024Andreea Alexandru/APإلى جانب هذين المرشحين، هناك منافسون بارزون آخرون مثل إيلينا لاسكوني من حزب اتحاد إنقاذ رومانيا، وميرسيا جيوانا، نائب الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي، الذي يخوض الانتخابات بشكل مستقل، ونيكولاي سيوكا، الجنرال السابق في الجيش ورئيس وزراء الحزب الوطني الليبرالي.
من الجدير بالذكر أن رومانيا افتتحت 19,000 مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى 950 مركز اقتراع في الخارج، محققة رقماً قياسياً في تاريخ الانتخابات الرومانية. وأكد توني جريبلا، رئيس الهيئة الانتخابية الدائمة، أن هذا العدد من مراكز الاقتراع في الخارج هو الأعلى في العالم، مشيراً إلى أنه لا يوجد أي بلد آخر يفتح أكثر من 900 مركز اقتراع خارج حدوده.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مزيج من الأساطير والرعب.. مهرجان الهالوين في رومانيا يجذب الزوار إلى جزيرة "مسكونة" الأمطار الغزيرة تغرق بولونيا.. فيضانات وأضرار واسعة في إميليا رومانيا رومانيا ترصد طائرة مسيرة ثانية تخرق مجالها الجوي خلال يومين رومانياالاتحاد الأوروبيانتخاباتسياسة رومانياحلف شمال الأطلسي- الناتواعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائيلية بعمان يعرض الآن Next كييف تكشف عن تعرضها لهجمات بصواريخ باليستية روسية ثلثها أسلحة كورية شمالية رغم العقوبات يعرض الآن Next نتنياهو: التسريبات الأخيرة استهدفت سمعتي وعرّضت أمن إسرائيل للخطر يعرض الآن Next أكسيوس: ترامب كان يعتقد أن معظم الرهائن الإسرائيليين في غزة قتلوا يعرض الآن Next مباشر. نزيف متواصل في غزة ولبنان وأبو عبيدة يعلن مقتل رهينة بشمال القطاع ومعارك طاحنة ببلدة الخيام الجنوبية اعلانالاكثر قراءة 2,700 يورو لكل شخص.. إقليم سويسري يوزع فائض الميزانية على السكان اختفاء إسرائيلي من "حاباد" في الإمارات وأصابع الاتهام تتجه نحو إيران جرائم حرب وإبادة: قادة صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من الجنائية الدولية.. تعرف عليهم؟ تحذير أوروبي شديد اللهجة لأوربان: دعوة نتنياهو انتهاك للالتزامات الدولية حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29إسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحاياتدمرقطاع غزةدونالد ترامبأزمة المناخاعتداء إسرائيلعاصفةحركة حماسفلاديمير بوتينالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024