صحيفة الاتحاد:
2025-04-10@09:17:15 GMT

إيطاليا تحتجز سفينة لإنقاذ المهاجرين في البحر

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

احتجت منظمة "إس أو إس ميديتيرانيه"، اليوم السبت، على احتجاز السلطات الإيطالية السفينة الإنسانية "أوشن فايكينغ" التابعة لها، للمرة الثالثة منذ نوفمبر الماضي.
وذكرت المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من مرسيليا (جنوب فرنسا) مقراً والمتخصصة في مساعدة المهاجرين في البحر، أنّ سفينتها وصلت الجمعة إلى ميناء برينديزي الإيطالي على ساحل البحر الأدرياتيكي وعلى متنها 261 مهاجراً بعدما أنقذتهم، وتبلغت على الفور أمراً بالاحتجاز لمدة 20 يوماً ودفع غرامة قدرها 3333 يورو.


واستنكرت المنظمة أمر الاحتجاز، في بيان، مؤكدةً أنه يستند إلى "تصريحات كاذبة من زوارق استطلاع".
وأوضحت صوفي بو المديرة العامة للمنظمة غير الحكومية، في حديث صحفي، أنّ أمر الاحتجاز يعود إلى عملية الإنقاذ الأخيرة التي قامت بها السفينة.
وقالت بو "في الواقع، حصلنا في البداية على موافقة (من الليبيين)، قبل (أن يصدر) حظر في اللحظة الأخيرة"، موضحة أنه لدى مغادرة السفينة "أوشن فايكينغ" المنطقة حسبما طُلب منها، "اقترب" قارب صغير يقل لاجئين إلى مسافة "خمسة أمتار" من السفينة وقد "أصيبوا بالذعر" لرؤيتها تغادر. وفي مواجهة هذا الوضع "الخطير جداً"، ومع تعرض القارب الصغير لخطر انقلاب، تم إنقاذ هؤلاء المهاجرين أخيرًا.
وتابعت بو، المشاركة في تأسيس منظمة "إس أو إس ميديتيرانيه"، قائلةً "نحن نحترم القانون البحري بدقة"، معربةً عن أسفها لأن السلطات الإيطالية "لم تطلب من طاقمنا توضيحات حتّى"، لدى وصوله. وأضافت أن المنظمة ستقدّم اعتراضاً على الاحتجاز.

أخبار ذات صلة «الهجرة الدولية»: مقتل 100 مهاجر غير شرعي بـ«المتوسط» توقيف 57 مهاجراً عند السواحل الجنوبية للمغرب المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سفينة إنقاذ المهاجرون البحر الأبيض المتوسط

إقرأ أيضاً:

حطام سفينة فاسا السويدية الشهيرة يخضع لعملية ترميم دقيقة

ستوكهولم "أ.ف.ب": يجري تركيب هيكل معدني لدعم حطام سفينة "فاسا" التي غرقت قبل نحو 400 عام في مياه ستوكهولم وتشكل موضوع مشروع ضخم لحفظها يمتد على أربع سنوات.

وقال مدير المشروع بيتر رايدبيورك لوكالة فرانس برس الثلاثاء وهو يظهر الهيكل الجديد المحيط بالسفينة الحربية "ركّبنا جزءا من الهيكل الجديد يشكل داعما، فقد أصبح ضروريا لأن السفينة تحتاج إلى دعم أفضل، لأنّ أقدم داعم يعود تاريخه إلى عام 1961 ولم يعد كافيا".

وقد غرقت السفينة التي كانت مفخرة مملكة السويد المزدهرة في القرن السابع عشر، خلال رحلتها الأولى في مياه العاصمة السويدية عام 1628 ، بسبب أخطاء التصميم التي جعلتها عاجزة عن الطفو، ولم تكن لدى غرقها اجتازت أكثر من كيلومتر واحد. وقد تسببت هذه الحادثة بمقتل عشرات من أفراد الطاقم.

وانتُشِل عام 1961 حطام السفينة الذي بقي محميا في الطين والمياه القليلة الملوحة في بحر البلطيق لأكثر من ثلاثة قرون، وهو معروض الآن في متحف "فاسا" في ستوكهولم، أحد أشهر الأماكن السياحية في المدينة.

واتّسمت عملية حفظ الحطام بالتعقيد، فالخشب يتقلص مع مرور السنين، والسفينة تغرق بسبب الجاذبية.

وقال مدير المشروع إنّ "هيكل الدعم القديم للسفينة لا يؤدي وظيفته على أكمل وجه، لأن فاسا تحتاج إلى دعم في زوايا معيّنة. وسيدعم هيكل الدعم الجديد السفينة في أقوى نقاطها الداخلية".

وفي حال جرى الالتزام بالمهل الزمنية، سيتم في العام 2028، دعم الهيكل خارجيا وداخليا، لمناسبة بالذكرى السنوية الـ400 لغرق السفينة.

واستغرق الوصول إلى هذه المرحلة أكثر من عشر سنوات من البحث، بينما تُقدَّر تكلفة التجديد بما بين 150 و200 مليون كرونة سويدية (بين 14,70 و19,56 مليون دولار).

مقالات مشابهة

  • رغم التقلبات الجوية .. ميناء دمياط يستقبل 33 سفينة
  • السفينة الحربية الصينية التي أظهرت تخلف البحرية الأميركية
  • منظمة إيكواس تدعو الجزائر ومالي إلى الحوار والتهدئة
  • حطام سفينة فاسا السويدية الشهيرة يخضع لعملية ترميم دقيقة
  • منظمة حقوقية تدين حملة الاعتقالات الحوثية في الحديدة
  • النائبة ميرفت عبد العظيم: منظمة الصحة العالمية تسلط الضوء هذا العام على بداية صحية لمستقبل بعيد
  • الصحة العالمية تُحذر: العالم سيُواجه جائحة جديدة
  • الصحة العالمية: العالم سيُواجه جائحة جديدة
  • تيته تبحث مع النائب العام سبل مكافحة الاحتجاز التعسفي والفساد
  • 1500 خلال عام.. العفو الدولية تسجل ارتفاعاً «غير مسبوق» بعمليات الإعدام