إيطاليا تحتجز سفينة لإنقاذ المهاجرين في البحر
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
احتجت منظمة "إس أو إس ميديتيرانيه"، اليوم السبت، على احتجاز السلطات الإيطالية السفينة الإنسانية "أوشن فايكينغ" التابعة لها، للمرة الثالثة منذ نوفمبر الماضي.
وذكرت المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من مرسيليا (جنوب فرنسا) مقراً والمتخصصة في مساعدة المهاجرين في البحر، أنّ سفينتها وصلت الجمعة إلى ميناء برينديزي الإيطالي على ساحل البحر الأدرياتيكي وعلى متنها 261 مهاجراً بعدما أنقذتهم، وتبلغت على الفور أمراً بالاحتجاز لمدة 20 يوماً ودفع غرامة قدرها 3333 يورو.
واستنكرت المنظمة أمر الاحتجاز، في بيان، مؤكدةً أنه يستند إلى "تصريحات كاذبة من زوارق استطلاع".
وأوضحت صوفي بو المديرة العامة للمنظمة غير الحكومية، في حديث صحفي، أنّ أمر الاحتجاز يعود إلى عملية الإنقاذ الأخيرة التي قامت بها السفينة.
وقالت بو "في الواقع، حصلنا في البداية على موافقة (من الليبيين)، قبل (أن يصدر) حظر في اللحظة الأخيرة"، موضحة أنه لدى مغادرة السفينة "أوشن فايكينغ" المنطقة حسبما طُلب منها، "اقترب" قارب صغير يقل لاجئين إلى مسافة "خمسة أمتار" من السفينة وقد "أصيبوا بالذعر" لرؤيتها تغادر. وفي مواجهة هذا الوضع "الخطير جداً"، ومع تعرض القارب الصغير لخطر انقلاب، تم إنقاذ هؤلاء المهاجرين أخيرًا.
وتابعت بو، المشاركة في تأسيس منظمة "إس أو إس ميديتيرانيه"، قائلةً "نحن نحترم القانون البحري بدقة"، معربةً عن أسفها لأن السلطات الإيطالية "لم تطلب من طاقمنا توضيحات حتّى"، لدى وصوله. وأضافت أن المنظمة ستقدّم اعتراضاً على الاحتجاز. أخبار ذات صلة «الهجرة الدولية»: مقتل 100 مهاجر غير شرعي بـ«المتوسط» توقيف 57 مهاجراً عند السواحل الجنوبية للمغرب المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سفينة إنقاذ المهاجرون البحر الأبيض المتوسط
إقرأ أيضاً:
أب يمني يتبرع بكليته لإنقاذ حياة ابنته في السعودية
شمسان بوست / خاص:
في مشهد إنساني مؤثر، أقدم المواطن اليمني مشعل الكلدي، المقيم في المملكة العربية السعودية، على التبرع بإحدى كليتيه لإنقاذ حياة ابنته جنى، البالغة من العمر ثماني سنوات، وذلك في أحد مستشفيات العاصمة الرياض.
عانت الطفلة جنى من قصور حاد في وظائف الكلى، مما أجبرها على الخضوع لعمليات غسيل كلى ثلاث مرات أسبوعيًا، الأمر الذي أثقل كاهل الأسرة مادياً ونفسياً. وجاءت هذه التضحية النبيلة من الأب لإنهاء معاناة ابنته وتخفيف آلامها المستمرة.
نجحت العملية الجراحية وسط فرحة كبيرة للعائلة والأطباء، حيث عبّر الأب عن سعادته قائلاً: “حياة ابنتي لا تقدر بثمن، وسعادتها هي هدفي الأول”.
هذا العمل البطولي يعكس أسمى صور التضحية والإنسانية، ليصبح مثالاً يحتذى في حب الأبوة.