انتخاب نجوى كوكوس رئيسة للمجلس الوطني لحزب الأصالة و المعاصرة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا بوزنيقة
انتخب قبل قليل أعضاء المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة نجوى كوكوس رئيسة جديدة للمجلس الوطني خلفا لفاطمة الزهراء المنصوري.
وانتخب المجلس الوطني (برلمان البام) ، نجوى كوكوس رئيسة للمجلس الوطني بالإجماع.
ويواصل الحزب هذه الليلة استكمال انتخاب هياكل الحزب حيث سيتم انتخاب قيادة ثلاثية على رأس الأمانة العامة للحزب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية المغربي يرسم معالم انطلاقته الجديدة بتشكيلة جامعة
صادق المجلس الوطني لحزب "العدالة والتنمية" المغربي، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، على لائحة أعضاء الأمانة العامة الجديدة، وذلك في إطار استكمال أشغال المؤتمر الوطني التاسع للحزب، الذي كان فرصة لإعادة صياغة استراتيجية الحزب المستقبلية وضخ دماء جديدة في قيادته.
وضمت التشكيلة الجديدة للأمانة العامة وجوها بارزة من قيادات الحزب ذات تجربة نضالية واسعة، من بينهم: مصطفى الخلفي، رضا بوكمازي، أمينة ماء العينين، عبد العلي حامي الدين، محمد لمين ديدة، منينة المودن.
كما شهدت الأمانة العامة التحاق مجموعة أخرى من الأطر والكفاءات السياسية التي من المنتظر أن تلعب دورًا محوريًا في تعزيز دينامية الحزب، مثل: يونس الداودي، ربيعة بوجة، عبد الحفيظ اليونسي، محمد يتيم، محمد أمكراز، امحمد الهلالي، هند البيكي، خالد البوقرعي، خالد المودن.
إلى جانب هؤلاء، تضم الأمانة العامة أعضاء بالصفة، وهم: عبد الله بووانو، بصفته رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، عادل الصغير، الكاتب الوطني لشبيبة الحزب، سعادة بوسيف، رئيسة منظمة العدالة والتنمية.
وفي السياق ذاته، كان المجلس الوطني قد انتخب، في وقت سابق من نفس اليوم، إدريس الأزمي الإدريسي نائبا أول للأمين العام، وعبد العزيز عماري نائبا ثانيا. كما تولى جامع المعتصم رئاسة المجلس الوطني، فيما تم تعيين سعيد خيرون مديرا عاما للحزب.
وتعبر هذه التشكيلة، وفق مصادر من العدالة والتنمية، عن رغبة الحزب في الجمع بين التجربة السياسية والإشعاع الشبابي والنسائي، في محاولة لتوسيع قاعدة الانخراط وإعادة بسط حضوره في الساحة السياسية الوطنية.
ويُنتظر أن تلعب القيادة الجديدة دورًا محوريًا في رسم ملامح المرحلة المقبلة، التي تستدعي مواجهات سياسية كبيرة وتحديات تنظيمية داخلية.
ويستعد "العدالة والتنمية" بهذه التشكيلة للبدء في الإعداد للانتخابات التشريعية المقبلة المرتقبة العام المقبل، بعد أن لملم صفوفه وأنهى خلافات داخلية عرقلت عمله على مدى الأعوام العشرة الماضية التي أعقبت أزمة ما يعرف بالبلوكاج الحكومي.