إب..مسيرة حاشدة في المربع الشمالي تأكيدا على ثبات الموقف مع غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت مدينة يريم بمحافظة إب اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة شاركت فيها حشود غفيرة من أبناء مديريريات المربع الشمالي (يريم والنادرة والرضمة والسدة) تأكيدا على ثبات الموقف مع غزة وتحت شعار “ثابتون على الموقف مع غزة حتى يتحقق النصر”.
وأكد المشاركون في المسيرة أهمية استمرار الحراك الشعبي والأنشطة والفعاليات والمسيرات المساندة للحق والمظلومية الفلسطينية والمنددة بالأجرام الصهيوني المسنود بدعم أمريكي بريطاني.
وحيا بيان المسيرة العمليات العسكرية المؤثرة للقوات المسلحة اليمنية سواء في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة أو العمليات التي تنفذها القوات البحرية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن ضد السفن الإسرائيلية أو المتجه لإسرائيل .. مشيدين بالصمود الأسطوري والإنجازات والعمليات التي يقوم بها مجاهدو المقاومة الفلسطينية بغزة من مختلف الفصائل في شهرها الخامس.
ودعا البيان كافة شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بواجبهم الديني والأخوي تجاه أبناء الشعب الفلسطيني واليقظة من الغفلة التي أنتجت أنظمة خائنة وعميلة تمارس الإرهاب والضغط على الشعوب لخدمة الأعداء.. مؤكدين استمرار التحشيد والتعبئة العامة لمراكز التأهيل والإعداد للمقاتلين استعدادا لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
حضر الفعالية مدراء مديريات يريم محمد الدرواني والنادرة عبدالجليل الشامي والرضمة عبدالله الفرح والسدة مجاهد عامر ومسؤولا التعبئة العامة بالسدة محمد المتوكل ويريم أحمد الحسنى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أبناء القبيطة بلحج يحتشدون تأكيداً على الجاهزية لمواجهة العدوّ
الثورة نت/..
احتشد أبناء مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم الجمعة، في مسيرة جماهيرية تحت شعار “جهاداً في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت”، تأكيداً على الجاهزية لمواجهة العدوّ الصهيوني الأمريكي البريطاني.
ونددوا خلال المسيرة التي شارك فيها وكيل المحافظة فيصل الفقيه ومدير المديرية وحيد الخضر، ومسؤول التعبئة بالمديرية أحمد الأهدل ومدير الأمن داؤود عبده وقيادات عسكرية وأمنية، بجرائم الإبادة الجماعية التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق المدنيين في غزة على مرأى ومسمع من العالم، وفي ظل تواطؤ وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية.
وأكد المشاركون في المسيرة ثبات موقف الشعب اليمني المناصر للشعب الفلسطيني ومقاومته، والاستمرار في التحشيد والتعبئة لمواجهة أي تصعيد للعدو.
وجددوا التأكيد على الجهوزية العالية والاستعداد الكامل لخوض معركة “الفتح الموعود.. والجهاد المقدس”، والتصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني.. مباركًا العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني.
وندد بيان صادر عن المسيرات باستمرار العدو الصهيوني المجرم في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزه بمشاركة أمريكية مستهدفا كل مظاهر ومقومات الحياة قتلا وتدميرا وتجويعا وتهجيرا.
كما أدان كل ممارسات العدو واستهدافه للشعب الفلسطيني، وسياسته الممنهجة بالاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وتوسيع عدوانه في الضفة الغربية المحتلة، وفي لبنان وسوريا.. لافتا إلى أن ذلك يأتي في سياق سياسة صهيونية تدميرية توسعية لاستهداف كل المنطقة.
وأكد البيان استمرار أبناء الشعب اليمني في الخروج المليوني الأسبوعي نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته واستشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية التي تزيد وتتعاظم بطول أمد العدوان وبشاعته.
وعبر عن الاعتزاز بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، كونه الموقف الطبيعي والصحيح الواجب على كل العرب والمسلمين شعوبا وأنظمة، وأن باقي الخيارات أثبتت فشلها.
ودعا البيان السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني، وأن تنتقل إلى الدفاع عن شعبها لا الدفاع عن عدو شعبها.
وأوضح أن ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط يدعي أنها لكيانه المزعوم إنما هي جزء من مخططه الذي يسميه بإسرائيل الكبرى والذي يعمل على تمثيله ليل نهار ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميا بغرض التمهيد والترويض للقبول به لدى شعوب أمتنا.
وأشاد البيان بإيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يشملها ذلك المخطط الصهيوني.. متسائلا “أين مواقف بقية الأنظمة والأهم ما هو الموقف العملي تجاه ذلك الذي ينفذ حاليا في سوريا ولم يتوقف هناك بل يستمر ويتوسع”.
وأكد أن الموقف العملي الواجب اتخاذه هو دعم المقاومة الفلسطينية، أمام عدو لا يسكت عن استهداف الجميع.. مشيرا إلى أن التاريخ لم يسجل أن هناك مخاطر وتحديات تمت مواجهتها بالاستسلام والخضوع.. داعيا الأنظمة والشعوب إلى التحرك والمواجهة فالله وعد المجاهدين في سبيله بالنصر، وهو لن يُخلف الميعاد.
وبارك البيان للقيادة الحكيمة الإنجازات العسكرية والأمنية وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالتوكل عليه، والاعتماد عليه، وبالاستجابة العملية لله ورسوله وللقيادة الإيمانية.