عدوان الاحتلال على غزة يلقي بظلاله على المنتدى السنوي لفلسطين في الدوحة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الصايغ: كسب التأييد الأممي يؤشر إلى دق مسمار في نعش الصهيونية
بنسخته الثانية انطلقت اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، أعمال "المنتدى السنوي لفلسطين"، حيث يناقش المؤتمرون سبعين ورقة علمية محكمة من بين 520 إسهاماً من مناصري القضية الفلسطينية في مختلف دول العالم.
كما تشمل نسخة المنتدى الثانية على مدى ثلاثة أيام ندوات وورش عمل حول العدوان على قطاع غزة والإِزاحات الذي أحدَثها في الرأي العام العالمي ضد الاحتلال بفضل تصدي آلاف الشباب الفلسطيني والعربي لنشر الحقيقة وفضح جرائم تل أبيب.
رئيس مجموعة الصايغ ميشيل الصايغ أشار إلى اختلاف نسخة المنتدى 2023 عن أجندة 2024 على ضوء بطش الاحتلال المنفلت في الضفة الغربية وقطاع غزة والصحوة التي يحدثها آلاف المؤثرين لدى الرأي العام العالمي.
"هذه النسخة تختلف كليا عن أجندة الأولى عام 2023، التي ناقشت آنذاك وضعاً قائماً لفلسطين يتطلب دعماً سياسياً وإعلامياً في الغرب"، أوضح الصايغ في مقابلة على هامش المنتدى. وأردف قائلا: "لكن هذه النسخة مبنية على الوضع القائم في غزة وإجرام الاحتلال الإسرائيلي غير المحدود ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
وأعرب عن سعادته من "الحشد الهائل للشباب الفلسطيني القادم من معظم دول العالم، والذي أسهم في تغيير جذري وكبير في توجه الفكر العالمي". ولفت إلى أهمية خروج لقاء الدوحة بنسخته الثانية "بخطط واضحة متوافق حولها من أجل دحض الإعلام العبري وإحداث تغيير في أفكار وآراء زعماء دول غربية خارجة عن العقل والمنطق".
وأكد أهمية "كسب الرأي العام العالمي على المديين المتوسط والطويل في تغيير الفكر العالمي (...) وصولا إلى دق مسمار في نعش الصهيونية وليس في نعش إسرائيل فقط".
من جانبه، قال مدير دائرة الأبحاث في مؤسسة الدراسات الفلسطينية د. مجدي المالكي إن هذا الفضاء الأكاديمي الإعلامي يعالج على مدى ثلاثة أيام "مروحة واسعة من القضايا ذات الصلة بالقضية الفلسطينية على المستويات الاجتماعية والسياسية والتاريخية".
وتناقش أوراق البحث مروحة واسعة من العناوين الإعلامية الأكاديمية التثقيفية منها: تاريخ فلسطين وقضيتها على امتداد القرن الماضي، فلسطين في العلاقات العربية والعلاقات الدولية، الاستعمار الاستيطاني و نظام الأبارتهايد.
ينظم المنتدى مؤسسة الدراسات الفلسطينية والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة.
مدير عام المركز عزمي بشارة شرح في كلمته "الهستيريا الحربية للاحتلال الإسرائيلي ضد السكان الأصليين الفلسطينيين"، لافتا إلى أنها تقوم على "تشجيع ارتكاب الجرائم لا المحاسبة عليها".
ويخطط المنظمون لتشكيل رافعة حيوية في ختام النسخة الثانية لمأسَسة البحث العلمي حول فلسطين والقضايا العديدة المرتبطة وترسيخ مركزية قضية فلسطين إلى جانب إحياء الاهتمام العربي بها ووضعها على أولويات المسرح العالمي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة حرب غزة قطر الدوحة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة دبي للمرأة تعلن عن شركاء منتدى المرأة العالمي – دبي 2024
أعلنت مؤسسة دبي للمرأة عن شركاء منتدى المرأة العالمي – دبي 2024 ، الذي يعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، يومي 26 و27 نوفمبر الحالي في مدينة جميرا.
ويجمع منتدى المرأة العالمي 2024 عدداً من الشركاء الوطنيين والعالميين البارزين ضمن القطاعين الحكومي والخاص، الذين تتوافق رؤاهم مع رؤى وأهداف المنتدى، ويسهمون بفاعلية في أعمال وفعاليات الدورة الثالثة.
وتضم قائمة الشركاء، كلاً من هيئة الثقافة والفنون في دبي (الشريك الثقافي)، وطيران الإمارات (الناقل الرسمي)، وأدنوك (شريك طاقة للحياة)، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم (شريك منصة الاقتصاد)، وإي آند (الشريك التكنولوجي)، ومبادرة كارتييه للنساء (الشريك الداعم)، وميديكلينك (الشريك الصحي الرسمي).
بالإضافة إلى الشركاء الإعلاميين وهم: مؤسسة دبي للإعلام، وشبكة أبوظبي للإعلام، وشبكة الإذاعة العربية (ARN)، وقناة سكاي نيوز عربية، وقناة ومنصة المشهد، وقناة CNN الاقتصادية، وقناة CNBC عربية، وقناة ومنصة الشرق للأخبار، وصحيفة الخليج، وصحيفة ذا ناشيونال، وصحيفة النهار، ومجلة فوربس الشرق الأوسط، والعين الإخبارية.
وأكدت سعادة هالة بدري، المديرة العامة لهيئة الثقافة والفنون في دبي أهمية منتدى المرأة العالمي دبي 2024 باعتباره منصة أساسية للقيادات من القطاعين الحكومي والخاص، فضلاً عن الخبراء والأكاديميين والمنظمات الدولية، لتبادل الأفكار وبناء الشراكات، مشيرة إلى أن المنتدى يأتي تأكيداً على المساهمات الحيوية للمرأة في مختلف المجالات، مما يعزز مكانة دبي ودولة الإمارات على المستوى العالمي ويسهم في إبراز التزامها بالتوازن بين الجنسين وتمكين المرأة.
ولفتت إلى أن دعم القيادة الرشيدة لقدرات المرأة وإدراكها لأهمية الاستثمار فيها، عزز من تأثيرها ونجاحها في المجالات التعليمية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، مما ساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف التنمية طويلة الأمد.
من جانبها، أعربت سعادة نعيمة أهلي المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي للمرأة عن شكرها وتقديرها لشركاء منتدى المرأة العالمي – دبي 2024، مؤكدة أن تعاون الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية والعالمية في دعم هذا الحدث الكبير يعكس توافق الرؤى حول أهمية دور المرأة في مختلف المجالات وأهمية تضافر الجهود العالمية للتغلب على ما تواجهه من تحديات من أجل بناء اقتصاد مستدام ومجتمع مزدهر، وهو ما يهدف إليه المنتدى الذي سيشارك فيه أكثر من 3000 شخص من القيادات العالمية وكبار المسؤولين الحكوميين وقيادات القطاع الخاص العالمي والخبراء ومسؤولي المنظمات الدولية.
وقالت إن استضافة دبي لهذا الحدث العالمي الكبير للمرة الثالثة في تاريخه يعكس المكانة العالمية لدولة الإمارات في دعم المرأة وجهودها المؤثرة في دعم أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الخامس المتعلق بتمكين النساء والفتيات حول العالم، مشيرةً إلى أن المنتدى سيشهد على مدى يومين جلسات حوارية واجتماعات رفيعة المستوى واستعراض تجارب ملهمة وتبادل لأفضل الممارسات والسياسات العالمية في دعم وإنجاح دور المرأة، ما يجعل منه منصة عالمية لبناء شراكات محلية وعالمية مؤثرة لتحقيق مزيد من التقدم في هذا الملف الحيوي حتى تستطيع المرأة الحصول على مكانتها التي تستحقها ضمن مختلف المجالات.وام