تطوير أول بطارية قابلة للشحن في العالم مصنوعة من المواد الغذائية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
استطاع علماء من المعهد التقني في إيطاليا تطوير أول بطارية قابلة للشحن في العالم، مصنوعة من المواد الغذائية مثل الألبان واللحوم، ما يجعلها قابلة للأكل.
وقال أحد الباحثين الرئيسيين ماريو كايروني، إن "الاستخدامات في المستقبل تتراوح من الدوائر الكهربائية والمستشعرات القابلة للأكل، التي يمكن أن تراقب الظروف الصحية إلى توفير الطاقة للمستشعرات، لرصد ظروف تخزين الطعام".
وقال بيان من مركز IIT في ميلانو إن العلماء استخدموا الريبوفلافين (فيتامين B2) كـ"أنود" والفلافونويد النباتي الكيرسيتين كـ"كاثود"، حيث يوجد الأول في اللوز ومنتجات الألبان واللحوم، بينما الأخير يمكن العثور عليه في الحمضيات والخضروات الورقية.
وأوضح كايروني أنه "نظراً لمستوى الأمان لهذه البطاريات، يمكن استخدامها في ألعاب الأطفال، كما أن إمكانية إعادة شحنها تضيف إلى فوائدها التقنية المحتملة، وتقلل بشكل كبير من النفايات.
علاوة على ذلك، يعتقد الفريق أنه يمكن جعل البطارية الصالحة للأكل صغيرة بما يكفي لتناسب حبة دواء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ملتقى شباب المعرفة ينطلق في المغرب 20 و21 الجاري
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تنظيم الدورة الثالثة من «ملتقى شباب المعرفة» في المملكة المغربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» يومي 20 و21 فبراير، تحت شعار «المعرفة هي المستقبل».
يهدف الملتقى إلى دعم الشباب وتحفيز الإبداع والابتكار في تطوير مسارات نقل ونشر وتوطين المعرفة في العالم. كما يفتح الحدث فضاء تفاعلياً يتيح لهم فرص التواصل مع الخبراء، وتوسيع معارفهم، والتعاون مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم.
ويُضيء «الملتقى» عبر نقاشاته على قضايا محورية، مثل تعزيز الانتعاش الاقتصادي عبر المعرفة والمهارات، وأهمية بناء الشبكات والشراكات، إلى جانب إرساء منظومة معرفية شاملة. كما يبحث دور الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في إعادة تشكيل منظومات التعليم والعمل والابتكار، والتحديات والفرص التي يوفرانها، بالتركيز على سدّ الفجوات التعليمية، وتزويد الشباب بمهارات الاستعداد للمستقبل، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتمكين القادة الشباب من توظيف المعرفة لإيجاد حلول مبتكرة تسهم في ترسيخ التماسك الاجتماعي ودعم ريادة الأعمال ودفع عجلة التنمية المستدامة.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسسة: «تُضفي المشاركة الفاعلة للشباب من العالم الإسلامي بعداً استراتيجياً للملتقى، حيث تعكس تجاربهم قوة المعرفة في مواجهة التحديات وصناعة التغيير الإيجابي. ونحن في المؤسسة ملتزمون بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتفعيل دور القادة الشباب، وإرساء منظومة معرفية تواكب طموحاتهم، وتسهم في تعزيز مسارات التنمية المستدامة».
وقال الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إن استضافة الملتقى الدولي بمقر المنظمة في الرباط، يأتي تتويجاً لاحتفائها بعامها للشباب الذي حظي برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وشهد الكثير من الأنشطة الموجهة لفائدة شباب العالم الإسلامي في التكنولوجيا والإبداع والابتكار وتعزيز قيم السلام والتعايش والحوار الحضاري.
وقال الدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: «يعكس الملتقى رؤيتنا بضرورة تمكين الشباب، ليكونوا في طليعة مسيرة الابتكار والتنمية المستدامة. وتسهم المناقشات في صياغة حلول مستدامة لمواجهة تحديات المستقبل. ونحن في مشروع المعرفة، ملتزمون بتوفير الأدوات والشراكات التي تتيح للشباب توظيف إمكاناتهم لإحداث تأثير إيجابي ملموس في مجتمعاتهم».
وعلى مدار يومين يتضمن الملتقى حلقات نقاشية تفاعلية، يبحث من خلالها الخبراء وصنّاع القرار والقادة الشباب دور التكنولوجيا والابتكار في إحداث أثر إيجابي في المجتمعات.