استطاع علماء من المعهد التقني في إيطاليا تطوير أول بطارية قابلة للشحن في العالم، مصنوعة من المواد الغذائية مثل الألبان واللحوم، ما يجعلها قابلة للأكل.

وقال أحد الباحثين الرئيسيين ماريو كايروني، إن "الاستخدامات في المستقبل تتراوح من الدوائر الكهربائية والمستشعرات القابلة للأكل، التي يمكن أن تراقب الظروف الصحية إلى توفير الطاقة للمستشعرات، لرصد ظروف تخزين الطعام".



وقال بيان من مركز IIT في ميلانو إن العلماء استخدموا الريبوفلافين (فيتامين B2) كـ"أنود" والفلافونويد النباتي الكيرسيتين كـ"كاثود"، حيث يوجد الأول في اللوز ومنتجات الألبان واللحوم، بينما الأخير يمكن العثور عليه في الحمضيات والخضروات الورقية.

وأوضح كايروني أنه "نظراً لمستوى الأمان لهذه البطاريات، يمكن استخدامها في ألعاب الأطفال، كما أن إمكانية إعادة شحنها تضيف إلى فوائدها التقنية المحتملة، وتقلل بشكل كبير من النفايات.
علاوة على ذلك، يعتقد الفريق أنه يمكن جعل البطارية الصالحة للأكل صغيرة بما يكفي لتناسب حبة دواء.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: العدالة غائبة عن العالم.. ولا يمكن وصفه بـ«المتحضر»

استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم، بمشيخة الأزهر، الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.

غياب العدالة العالمية

ورحَّب الإمام الأكبر بالدكتور محمود محيي الدين، مؤكدًا أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كل أشكال الدعم للدول النامية والأقل حظًّا، خاصة في ظل التحديات العالمية المعاصرة، انطلاقًا من دوره الإنساني وواجباته الدينية والأخلاقية، معبرا عن أسفه في غياب العدالة العالمية، وتخاذل بعض الدول الكبرى في دعم الدول النامية، مشيرًا إلى أن عالم اليوم لا يمكن وصفه بالعالم المتحضِّر، وإنما هو عالم الحضارة المادية، وازدهار اقتصاديات السلاح على نيران الحروب والصراعات التي تنهش أجسادَ الأطفال الأبرياء.

صوت الدين في قضايا التنمية

من جهته، عبر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره لما يقوم به الإمام الأكبر من جهود كبيرة في نشر قيم الأخوَّة والسلام، وإبراز صوت الدين في قضايا التنمية، وتأثير هذا الصوت في توجيه التضامن نحو رفع وتقليل الضغوط عن كاهل الدول النامية، مشيرًا إلى تطلعه للتعاون مع الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في رفع اهتمام المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة في عالمنا العربي والإسلامي إلى ضرورة تكثيف دعم الدول النامية والفقيرة بما يمكنها من تنفيذ مشروعاتها التنموية ومواجهة تحدياتها الداخليَّة.

مقالات مشابهة

  • «تموين الشرقية»: ضبط كمية كبيرة من المواد الغذائية مجهولة المصدر
  • شيخ الأزهر لرئيس إستونيا: المجازر في غزة لا يمكن تخيلها أو وصفها
  • شيخ الأزهر: ما يحدث في غزة من مجازر لا يمكن تخيلها ولا وصفها
  • الحويج: أحلنا مشروع اتفاقية إلغاء الرسوم الجمركية على المواد الغذائية إلى تركيا
  • الحويج: أحلنا مشروع اتفاقية لإلغاء الرسوم الجمركية على المواد الغذائية والدوائية إلى وزارة التجارة التركية
  • شيخ الأزهر: العدالة غائبة عن العالم.. ولا يمكن وصفه بـ«المتحضر»
  • الأمن الوطني يضبط أكثر من (600) طن من المواد الغذائية التالفة
  • ضبط أكثر من 600 طن من المواد الغذائية التالفة واغلاق 5 معامل غير مرخصة في بغداد والمحافظات
  • السليمانية.. إغلاق 13 موقعاً مخالفاً ومصادرة أطنان من المواد الغذائية الفاسدة
  • 20% ارتفاع الطلب على المواد الغذائية في الاردن