بغداد اليوم - بغداد

كشف عضو لجنة الأمن النيابية النائب وعد القدو، اليوم السبت (10 شباط 2024)، عن توقف "برنامج الهول السوري" منذ 12 أسبوعا، في أثرٍ جانبي لتوتر العلاقات العراقية الامريكية، بعدما كانت الاخيرة الضاغط الأول لاعادة العوائل العراقية في الهول وتفكيك المخيم الذي يعد "قنبلة موقوتة".

وقال القدو في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "امريكا مارست ضغوطا كبيرة على بغداد من اجل اعادة الاف الاسر العراقية الموجودة في مخيم الهول السوري رغم انها تشكل مصدر قلق امني مباشر خاصة وانها مرتبطة بتنظيم داعش او  متأثرة بافكاره المتطرفة".

وأضاف، أن "برنامج عودة اسر مخيم الهول السوري متوقفة منذ 12 اسبوع واكثر خاصة مع التوترات الحاصلة في منطقة الشرق الاوسط"، لافتا الى ان "هناك جبهة داخلية ترفض عودتهم لكن واشنطن تصر باتجاه حسم هذا الملف رغم مؤشراته الأمنية السلبية المتعددة لكن زجهم في برنامج تأهيل نفسي وفكري ربما هو طوق للاطمئنان لكن تبقى افكارهم مصدر قلق".

واشار الى ان "الملف بشكل عام يمثل ورقة ضغط امريكية خاصة واننا نتحدث عن قنبلة بشرية موقوتة تضم اكثر من 20 الف نسمة يعيشون في بيئة تصدر اخطر الافكار المتطرفة"، مؤكدا بان "العراق اكثر البلدان تضررا من الهول بالوقت الحالي".

وخلال الاشهر التسعة الاولى من 2023 انخفض سكان مخيم الهول من اكثر من 53 الفا الى اقل من 47 الف شخص بسبب ترحيل عوائل الى العراق وسوريا، فيما يشكل العراقيون نصفهم.

ومن غير المعروف ما اذا كان توقف برنامج اعادة العراقيين من مخيم الهول لصالح العراق ام ضده، حيث ربما يعد هذا الملف سلاح ذو حدين، فاعادة العوائل المتأثرة بفكر داعش او عوائل داعش ذاتهم ودمجهم بالمجتمع ربما له كلفه الكبيرة، كما ان تركهم أيضًا قد ينشيء مجتمعات متطرفة ستهدد بأي وقت خاصرة العراق.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مخیم الهول

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: استقرار العراق بحل ميليشيا الحشد الشعبي

آخر تحديث: 15 فبراير 2025 - 11:30 ص بغداد/ شبكة أخبارالعراق- أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، السبت، عدم وجود أي تحفظ أو شروط من بغداد من أجل تقبّل التعامل مع القيادة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، فيما أشار إلى وجود نقاش قائم الآن بين القوى العراقية حول ملف نزع سلاح فصائل الحشد الشعبي في البلاد.وقال حسن خلال مقابلة مع قناة “فرانس 24″، إنه “وجه دعوة رسمية لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لزيارة بغداد، وسيكون في العاصمة العراقية قريباً جداً”، مشيراً إلى أن “القمة التي سيحتضنها العراق في أيار/مايو المقبل، ستشهد توجيه الدعوة لجميع قادة الدول العربية بمن فيهم الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع.وبشأن الأوضاع في غزة، وآخر المستجدات والحديث عن الخطط الأمريكية، أكد وزير الخارجية العراقي، “حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، لافتاً إلى وجود قمة طارئة من المقرر عقدها أواخر الشهر الجاري، للتباحث بشأن مستقبل غزة، والرد على جميع الخطط التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول تهجير سكانها إلى مصر والأردن.وعن العلاقة بين الولايات المتحدة والعراق، بعد مجيء ترامب، قال حسين، إن “القرارات الأخيرة التي اتخذتها الإدارة الجديدة تستهدف النظام الإيراني، وليس بغداد، منبهاً إلى وجود مباحثات مرتقبة لـ”الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن” ستعقد في العاصمة الأميركية خلال الفترة المقبلة.وأضاف أن “العراق في تواصل مستمر مع الولايات المتحدة، وما يصدر من إدارة ترامب”، مؤكداً أن “التوتر بين واشنطن وطهران، سيؤثر على جميع دول المنطقة وليس العراق فقط”.وحول نزع سلاح فصائل الحشد الشعبي في العراق قال الوزير إن “هناك نقاشا قائما الآن بين القوى العراقية حول ملف نزع سلاح الفصائل، وبمجرد طرح هذا الملف للإعلام، يعد نقطة تطور وتقدم كبير نحو إنهاء ظاهرة سلاح ميليشيات الحشد الشعبي”.

مقالات مشابهة

  • بعد توقف كبّده 19 مليار دولار.. العراق يسعى لاستئناف تدفق النفط نحو تركيا
  • بغداد تبلغ واشنطن بانها تريد ابقاء القوات الأمريكية في العراق - عاجل
  • من يحدد معايير “المحتوى الهابط” في العراق؟
  • الإطار: نحن جنود إيران ولن ندعو الشرع لحضور القمة العربية في بغداد
  • البرلمان العراقي يستأنف أعماله بعد توقف طويل ويتناول مشاريع قوانين مهمة
  • وزير الخارجية: استقرار العراق بحل ميليشيا الحشد الشعبي
  • العراق بشأن دعوة الشرع إلى قمة بغداد: ليس لدينا شروط
  • العراق يحسم الأمر بشأن دعوة الشرع إلى قمة بغداد العربية: ليس لدينا شروط
  • لقاء سويدان من أمام أبو الهول: أنا عندي جينات العظماء
  • من واشنطن.. تأكيدات بوجود فصائل أجنبية داخل العراق: هذه مخاطرها