شمسان بوست:
2025-05-02@20:28:27 GMT

غارات أمريكية بريطانية جديدة (تفاصيل)

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

قالت وسائل إعلامية تابعة لجماعة الحوثي إن الطائرات الأمريكية والبريطانية شنت اليوم السبت 10 فبراير/شباط ثلاث غارات استهدفت مديرية الصليف بمحافظة الحديدة (غربي اليمن)

ولم تذكر وكالة سبأ بنسختها التابعة للحوثيين مزيدا من التفاصيل، إلا أن هذه الغارات تأتي في ظل توقف الحوثيين لليوم الرابع على التوالي عن تنفيذ أي عمليات استهداف في البحرين الأحمر والعربي، رغم استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.



ويتزامن تراجع عمليات الحوثيين في البحر الأحمر والبحر العربي مع اقتراب دخول التصنيف الأمريكي للحوثيين كجماعة إرهابية حيز التنفيذ نهاية الأسبوع المقبل.

وأمس الجمعة نشر سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن “ستيفن فاجن” منشورا على حسابه في “إكس” ذكر فيه الحوثيين بأن التصنف سيدخل حيز التنفيذ نهاية الأسبوع المقبل، وأن أمريكا ستتوقف عن التصنيف إذا ما توقفت عمليات الجماعة في البحر الأحمر.

وقال: “تصنيف الحوثيين” سيدخل حيز التنفيذ نهاية الأسبوع المقبل إذا لم توقف الميليشيا ضرباتها على السفن”.

وفي 17 يناير/كانون الثاني أعلنت الولايات المتحدة إعادة إدراج الحوثي على قائمة الكيانات “الإرهابية” بسبب هجماتهم المتكررة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

وتضمن بيان لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن “تعلن وزارة الخارجية الأمريكية اليوم تصنيف المعروفين باسم الحوثيين ككيان إرهابي عالمي مصنف تصنيفا خاصا، اعتبارا من 30 يوما من الآن”.

وأوضح: “خلال فترة الـ30 يوما، ستجري الحكومة الأمريكية تواصلا قويا مع أصحاب المصلحة ومقدمي المساعدات والشركاء الذين يلعبون دورا حاسما في تسهيل المساعدات الإنسانية والاستيراد التجاري للسلع الحيوية في اليمن”.

وكان آخر عملية أعلنت جماعة جماعة الحوثي عن تنفيذها يوم الثلاثاء الماضي 6 فبراير/ شباط حين أعلنت تنفيذها عمليتينِ عسكريتينِ في البحرِ الأحمرِ الأولى استهدفت سفينةً أمريكيةً (ستار ناسيا ) والأخرى استهدفت سفينةً بريطانيةً (مورنينق تايد).

وأكد المتحدث العسكري للحوثيين استمرارهم في تنفيذ العمليات حتى رفع الحصار وإيقاف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ومنذ 19 نوفمبر، تنفذ جماعة الحوثي، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر، يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، وأنها دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر.

وأعاقت هجمات الجماعة حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل، نتيجة تحويل شركات الشحن مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح، في أقصى جنوب إفريقيا.

ولحماية الملاحة الدولية، أنشأت واشنطن تحالفا بحريا دوليا وتمارس ضغوطا دبلوماسية ومالية من خلال إعادة إدراج الحوثيين على قائمتها ”، في حين يدرس الاتحاد الأوروبي تنفيذ مهمة في البحر الأحمر لحماية السفن التجارية.

وإثر الضربات الغربية، بدأت الجماعة ، استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت “أهدافا مشروعة”.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

المقاتلات الأمريكية تجدّد الغارات على ميناء رأس عيسى.. ومليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن نفطية

شنّت المقاتلات الأمريكية، الجمعة، غارات جوية استهدفت مواقع وثكنات تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة، جنوب غربي اليمن.

وأفادت مصادر ميدانية بأن المقاتلات الأمريكية نفّذت أربع غارات على مواقع تابعة للمليشيا في ميناء رأس عيسى النفطي بمديرية الصليف، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

تأتي هذه الغارات في وقتٍ تواصل فيه المليشيا المدعومة من إيران احتجاز نحو 15 سفينة في الميناء ذاته، مطالبةً إياها بالتوجه إلى الأرصفة المجاورة لتفريغ المشتقات النفطية بوسائل بدائية، وذلك رغم الحظر الذي تفرضه واشنطن على شحن الوقود إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الجماعة.

وفي بيان صادر يوم الخميس، ذكرت الهيئة البحرية البريطانية، أن "مسلحين تابعين لمليشيا الحوثي صعدوا إلى متن السفن، وأطلقوا أعيرة نارية، وأجبروها على التوجه إلى الأرصفة الجانبية لتفريغ حمولتها".

وأشارت الهيئة إلى أن "هذه الحوادث المبلّغ عنها تؤكد التهديد المتزايد الذي تتعرض له السفن التي تزور الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، حيث يُحتمل احتجازها أو منعها من المغادرة بأمان".

وكانت المقاتلات الأمريكية شنّت في 17 أبريل/نيسان الماضي، غارات على ميناء رأس عيسى أدت إلى تدمير منظومة التفريغ بشكل كامل، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة.

وفي 15 مارس/آذار الماضي، أطلقت الولايات المتحدة عملية جوية واسعة استهدفت اجتماعات ولقاءات لقيادات المليشيا، إلى جانب مخازن أسلحة، وورش ذات استخدامات عسكرية، ومنصات لإطلاق الصواريخ، وشبكات اتصالات.

وشملت الضربات الجوية كذلك أنفاقاً وتحصينات تابعة للمليشيا في مناطق متفرقة، أبرزها في محافظتي صعدة وصنعاء.

وامتدت العمليات لتشمل غارات استهدفت تحصينات للمليشيا في جزيرة كمران بالبحر الأحمر، والتي تشهد تصعيداً عسكرياً قبالة سواحل محافظة الحديدة، غربي البلاد.

وأكدت الولايات المتحدة أن هذه العمليات تهدف إلى حماية مصالحها ومصالح إسرائيل في البحر الأحمر، وضمان أمن الملاحة الدولية، في ظل التصعيد الحوثي المستمر واستهداف السفن التجارية، مشددة على أنها لا تسعى إلى التدخل في الحرب اليمنية التي اندلعت عقب انقلاب مليشيا الحوثي في سبتمبر/أيلول 2014.

ورغم هذا الإقرار الأمريكي الصريح، تواصل الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً رفض الاستفادة من هذه العمليات وانشغال المليشيا، لتحريك الجبهات الداخلية واستكمال تحرير البلاد من قبضة الأخيرة، بهدف تخفيف معاناة السكان الذين يدفعون ضريبة الصمت الحكومي لأكثر من عقد.

مقالات مشابهة

  • غارات أمريكية جديدة على ميناء نفطي خاضع للحوثيين غربي اليمن
  • المقاتلات الأمريكية تجدّد الغارات على ميناء رأس عيسى.. ومليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن نفطية
  • عاجل.. غارات أمريكية عنيفة تستهدف مواقع وتحصينات مليشيا الحوثي في ثلاث محافظات يمنية
  • الحوثي تعلن استهداف حاملة طائرات أمريكية وأهداف حيوية في دولة الاحتلال
  • بريطانيا: ضربنا الحوثيين لحماية الملاحة في البحر الأحمر
  • بعد حلول الظلام وبقنابل دقيقة.. الدفاع البريطانية تكشف تفاصيل استهداف الحوثي الثلاثاء
  • عقوبات أميركية جديدة تضرب شبكة تمويل الحوثيين النفطية
  • جماعة الحوثي ترجح وقوع "إصابة مباشرة" بحاملة طائرات أمريكية
  • تحرك عسكري بريطاني أمريكي ردًا على تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية | تفاصيل
  • الولايات المتحدة: قصف أكثر من 1000 هدف في اليمن منذ منتصف مارس