صحيفة أمريكية تتحدث عن ميدان جديد للتنافس بين الولايات المتحدة والصين
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن منطقة غرب إفريقيا أصبحت ميدانا جديدا للتوتر بين الولايات المتحدة والصين بشأن إقامة القواعد العسكرية.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن بكين تواصل للحصول على أراض لبناء قاعدة عسكرية بحرية على الساحل الغربي لإفريقيا، ما استدعى ردا أمريكيا.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تبذل جهودا منذ أكثر من عامين لمنع إقامة منشآت عسكرية صينية في شرق المحيط الأطلسي.
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن الولايات المتحدة حتى الآن هي صاحبة اليد العليا في هذه المواجهة، إذ لم تنجح الصين في الاتفاق حتى الآن مع أي دولة إفريقية مطلة على المحيط على إقامة قاعدة.
إقرأ المزيد بوتين: الغرب يخشى الصين القوية أكثر من روسيا القويةوأضافت المصادر نفسها أنه في كل مرة يبدأ الصينيون بالتدخل في شؤون دولة إفريقية ساحلية، نشعر بالقلق.
وفي أوائل فبراير، أعلنت الولايات المتحدة التحول إلى الردع النووي لروسيا والصين.
وفي سياق متصل، حذر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي المشرعين الأمريكيين من خطر المتسللين الصينيين وامكانية محاولتهم "إحداث الفوضى والتسبب في ضرر حقيقي" للمواطنين الأمريكيين.
وجاءت تصريحات راي بعد ورود تقارير تفيد بأن مستثمرين كانوا يسحبون الأموال على نطاق واسع من الصين، وأعادوا توجيهها لشراء أسهم شركات أمريكية.
المصدر: غازيتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
سباق الذكاء الاصطناعي.. دول تسعى للحاق بالولايات المتحدة والصين
توقع خبيران تركيان انضمام دول للمنافسة بين الولايات المتحدة والصين في مجال الذكاء الاصطناعي، في ظل سعي العديد من الدول لعدم التخلف عن الركب في هذا السوق المتنامي.
ووفقا لمعلومات جمعتها الأناضول، فإن أكثر تقنيات الذكاء الاصطناعي استخداما تشمل تطبيقات طورتها شركات مختلفة مقراتها في الولايات المتحدة والصين.
وفي هذا السياق، تصاعد الصراع بين الولايات المتحدة والصين في مجال الذكاء الاصطناعي مع النموذج الأحدث الذي أعلنت شركة “ديب سيك” الصينية إنتاجه بتكلفة منخفضة.
ومن المتوقع أيضا أن تقوم شركة “أوبن أي آي” التي يقع مقرها في الولايات المتحدة بإطلاق نموذج جديد من “تشات جي بي تي” للمستخدمين بعد التطورات الأخيرة.
وتسعى دول مثل المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة وسنغافورة وفرنسا إلى الانضمام إلى المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي بالاستثمارات والمشاريع.
دول تسعى للمنافسة
وفي حديث للأناضول، أشار ظفر كوتشوك شعبان أوغلو رئيس جمعية سياسات الذكاء الاصطناعي التركية إلى أن القيمة السوقية لبعض الشركات أكبر من اقتصادات العديد من البلدان.
وقال كوتشوك شعبان أوغلو: “إن الذكاء الاصطناعي من المتوقع أن يصل إلى حجم اقتصادي يبلغ 15.7 تريليون دولار بحلول عام 2030”.
وأضاف: “الإطلاق الأخير لنموذج (ديب سيك) الصيني ووصوله إلى ملايين المستخدمين في غضون ساعات قليلة أظهر أن الولايات المتحدة والصين تتنافسان في الذكاء الاصطناعي، كما هو الحال في كل مجال”.
ولفت إلى أن غالبية براءات الاختراع في مجال الذكاء الاصطناعي تعود للصين.
وأردف: “أنشأت دول مثل بريطانيا وفرنسا والإمارات العربية المتحدة، التي لا تريد أن تتخلف عن الركب في هذه المنافسة، مؤسسات عامة في مجال الذكاء الاصطناعي، في حين بدأت سنغافورة في تقديم التدريب في هذا المجال”.
“البلدان المستثمرة بالذكاء الاصطناعي سيكون لها كلمة”
من جانبه، أوضح رئيس اتحاد المبرمجين التركي مصطفى تشاليش أن الصين بدأت في تغيير التوازن في العالم باستثماراتها في التكنولوجيا في السنوات الأخيرة.
وقال تشاليش “إن حروب التكنولوجيا مستمرة بأقصى سرعة في العالم. ومن الممكن التنبؤ بأن البلدان التي تستثمر في الذكاء الاصطناعي سيكون لها كلمة في العالم اليوم وفي المستقبل”.
وأضاف: “أستطيع أن أقول إن (ديب سيك) غيرت توازن العالم ببضع حملات استراتيجية وإن شركات مماثلة ستظهر قريبا والمنافسة ستشتد”.
وفي 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، أطلقت “ديب سيك” في الصين نموذج ذكاء اصطناعي طورته بتكلفة منخفضة وباستخدام عدد قليل من الرقائق مقارنة بشركات الذكاء الاصطناعي الأخرى.
والنموذج الذي بدأ استخدامه على نطاق واسع في أنحاء العالم خلال مدة قصيرة، تجاوز تطبيق (تشات جي بي تي) الأمريكي ليصبح أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي استخداما.
وأثار إطلاق الشركة الصينية نموذج ذكاء اصطناعي منخفض التكلفة، شكوكا في هيمنة الشركات الغربية، لا سيما الأمريكية، على هذا القطاع رغم الإنفاق الكبير الذي تخصصه لهذا المجال.
(الأناضول)