بيانات ملاحية: سفينة شحن مصرية تنقل بضائع لإسرائيل خلال حرب غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أظهرت بيانات ملاحية قيام سفينة الحاويات "بي إيه إن جي جي" (PAN GG) التي ترفع العلم المصري، برحلات مستمرة إلى ميناء أسدود الإسرائيلي انطلاقا من مينائي بورسعيد والدخيلة المصريين، بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وكشفت البيانات الملاحية التي اطلعت عليها وكالة سند للرصد والتحقق في شبكة الجزيرة، قيام السفينة، بـ25 رحلة إلى ميناء أسدود الإسرائيلي وجميعها محملة بالبضائع، خلال الفترة من منتصف فبراير/شباط العام الماضي 2023 وحتى 8 فبراير/شباط الجاري.
وتظهر البيانات الخاصة بالسفينة ارتفاعا ملحوظا في عدد رحلات السفينة في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث وصل عدد الرحلات إلى 6، مقارنة بمتوسط رحلتين فقط شهريا خلال فترة الرصد.
وفي آخر رحلة انطلقت السفينة من ميناء بورسعيد المصري يوم 8 فبراير/شباط الجاري، ووصلت ميناء أسدود في اليوم نفسه.
كما تظهر البيانات عدم قيام السفينة بأي رحلات خارج مصر منذ منتصف فبراير/شباط 2023 إلى موانئ غير إسرائيلية باستثناء رحلة في أغسطس/آب الماضي إلى ميناء مرسين التركي.
وتعود ملكية السفينة إلى مجموعة "بان مارين" المصرية للشحن، التي تم إنشاؤها في عام 1978، ويقع مقرها الرئيسي في مدينة الإسكندرية، وتنشط الشركة في مجال شحن المواد الغذائية.
ويأتي نقل المنتجات الغذائية لميناء أسدود في وقت يواجه فيه قطاع غزة حصارا شديدا من قِبَل الاحتلال، ووسط دعوات متكررة من فصائل فلسطينية ومنظمات دولية وأممية لمصر من أجل إدخال المزيد من المساعدات، والسماح لأعداد أكبر من المرضى وأصحاب الحالات الحرجة في غزة بالعبور إلى الأراضي المصرية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: میناء أسدود فبرایر شباط إلى میناء
إقرأ أيضاً:
ميرسك تنفي شحن أسلحة لإسرائيل خلال الحرب في غزة
نفت شركة الشحن العملاقة ميرسك اليوم الثلاثاء شحن أسلحة أو ذخيرة إلى إسرائيل خلال حربها في غزة رداً على مقترح من مساهمين في اجتماعها العام السنوي، لكنها أقرت بنقل شحنات ذات صلة بالجيش.
وقال فينسنت كليرك الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك للمساهمين: "ميرسك تتبع سياسة صارمة تقضي بعدم شحن أسلحة أو ذخيرة إلى أي منطقة صراع نشطة".وقدمت مجموعة كريتسكه أكشيونير للمساهمين الدنماركيين مقترحاً يقضي بمنع ميرسك من شحن أسلحة إلى إسرائيل. وفي اقتراح منفصل، دعت مجموعة إيكو النشطة شركة ميرسك إلى تعزيز الشفافية في عملياتها المتعلقة بحقوق الإنسان، مع التركيز تحديداً على المناطق عالية الخطورة بما في ذلك شحنات الأسلحة.
وقال كليرك: "نحن ملتزمون تماماً بجميع القوانين المعمول بها"، وأضاف أن ميرسك تعمل وفقاً للمبادئ التوجيهية للأمم المتحدة في الأعمال التجارية وحقوق الإنسان وإرشادات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بشأن السلوك التجاري المسؤول.
ودعا خبراء من الأمم المتحدة الدول إلى فرض عقوبات وحظر للسلاح على إسرائيل، قائلين إن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة تصل إلى مستوى الإبادة الجماعية. وقال مسؤولو الصحة في غزة إن الحملة حصدت أرواح أكثر من 48 ألف شخص.
ورفضت إسرائيل بشدة تقرير الأمم المتحدة وقالت إنها تقاتل حركة حماس التي هاجم مقاتلوها جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وتشحن ميرسك بضائع إلى إسرائيل لصالح وكالات حكومية أمريكية من خلال شركتها في الولايات المتحدة ميرسك لاين المحدودة.
ورفض المساهمون المقترحين. وتملك ميرسك القابضة 41.5% من أسهم الشركة الدنماركية و54.5% من أصواتها.
وأفادت مؤسسة دان ووتش الإعلامية الاستقصائية وصحيفة إكسترا بلاديت الدنماركية بوجود فواتير تفريغ شحنات من شركة ميرسك أظهرت أنها شحنت مركبات قتالية مدرعة ومعدات عسكرية أخرى إلى إسرائيل.
وقال كليرك إن شركة ميرسك تنقل بضائع ذات صلة بالجيش ولكن وفقاً لجميع القوانين.
وأضاف "حين نرسم خطاً بين ما نقبل ولا نقبل نقله، نفعل ذلك بعد تقييم دقيق للغاية ومراعاة التوصيات واللوائح... ندرك أن هذا الخط قد لا يتوافق مع رغبات الجميع".
لا تفرض الدنمارك حيث مقر ميرسك الرئيسي حظراً على نقل الأسلحة، ولم تفرض أي قيود على إرسال الأسلحة إلى إسرائيل.