مظاهرات إسرائيلية تطالب بإقالة نتنياهو وإعادة المحتجزين بغزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تظاهر آلاف الإسرائيليين، اليوم السبت، في تل أبيب وحيفا والقدس، مطالبين بإقالة الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة، والتوصل لصفقة تبادل لإعادة المحتجزين من قطاع غزة.
وقالت قناة 12 الإسرائيلية إن الآلاف تظاهروا وسط مدينة تل أبيب، ضد حكومة نتنياهو، وللمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة.
كما تحدثت هيئة البث الرسمية عن مظاهرة حاشدة في تل أبيب لمطالبة الحكومة بالتوصل إلى صفقة تبادل تضمن إعادة كافة المحتجزين، ومظاهرتين قبالة منزلي نتنياهو في القدس.
بدورها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن حوالي 3 آلاف إسرائيليا تظاهروا في مدينة حيفا، مطالبين بتغيير الحكومة فورا.
ومن المتوقع أن ترتفع لاحقا مساء اليوم وتيرة المظاهرات ضد الحكومة، في أنحاء إسرائيل، وخاصة مدينتي تل أبيب والقدس.
ويتظاهر الإسرائيليون -بشكل شبه يومي- للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، وإطلاق سراح المحتجزين في غزة، لكن هذه المظاهرات تتركز هذا اليوم.
ويقدر مسؤولون إسرائيليون وجود نحو 136 محتجزا في قطاع غزة، منذ شن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي- عملية طوفان الأقصى على نقاط عسكرية إسرائيلية ومستوطنات في غلاف القطاع.
وقد أسرت المقاومة الفلسطينية في هذا الهجوم نحو 239 شخصا على الأقل في بلدات ومدن محيط غزة، بادلت العشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
حسابات إسرائيلية مضطربة.. التقارب التركي-السوري يشعل القلق في تل أبيب
حذر جوناثان أديري، المستشار السابق للرئيس الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريز، من أن التقارب المحتمل بين تركيا وسوريا يمثل مصدر قلق استراتيجي لإسرائيل، مشددًا على ضرورة اتخاذ تل أبيب إجراءات استباقية لمنع أي صراع عسكري مستقبلي مع أنقرة.
قلق إسرائيلي من التقارب التركي-السوري
وفي مقال نشره بصحيفة يديعوت أحرونوت تحت عنوان “إسرائيل يجب أن تتحرك الآن لمنع حرب مستقبلية مع تركيا”، أكد أديري أن تركيا تعد قوة إقليمية ديناميكية ذات تأثير واسع في أوروبا والشرق الأوسط، مما يستوجب على إسرائيل تبني سياسة استباقية لمواجهة أي تحالف تركي-سوري محتمل.
وأشار إلى أن التقارير المتداولة بشأن اتفاقية دفاعية مرتقبة بين أنقرة ودمشق قد تسمح لتركيا بإقامة قواعد عسكرية في سوريا، معتبرًا أن هذا السيناريو قد يشكل تهديدًا يفوق النفوذ الإيراني في المنطقة.
دعوة لتعزيز التحالفات الإقليمية
وأوصى أديري بأن تتجه تل أبيب نحو بناء تحالفات استراتيجية إقليمية، مشيرًا إلى ضرورة تشكيل تحالف جديد بقيادة واشنطن يضم الدول العربية ذات الأغلبية السنية، إلى جانب تعزيز التعاون العسكري والدبلوماسي مع اليونان وجنوب قبرص اليونانية، لمواجهة تنامي النفوذ التركي في المنطقة.
تركيا.. قوة إقليمية صاعدة
وصف أديري تركيا بأنها ليست مجرد دولة معزولة مثل إيران، بل تتمتع بعلاقات وثيقة مع الغرب، فضلًا عن كونها عضوًا رئيسيًا في حلف الناتو وصاحبة أحد أقوى الجيوش في المنطقة. كما أشار إلى أن تراجع النفوذ الروسي والإيراني في سوريا قد يمنح أنقرة فرصة لتعزيز دورها الإقليمي.
جدل كبير بعد منع طالبة محجبة من دخول المدرسة
الأحد 30 مارس 2025دور بارز لوزير الخارجية التركي
سلط أديري الضوء على الدور الذي يلعبه وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في إعادة صياغة السياسة الخارجية التركية، مشيرًا إلى أن أجندته تشمل:
تعزيز النفوذ التركي في ليبيا.
توسيع شبكة القواعد العسكرية التركية في سوريا.
زيادة الوجود البحري التركي في البحر المتوسط.
تحقيق توازن بين علاقات أنقرة مع روسيا وحلف الناتو.