التحالف يتصدى لهجمات بمسيّرات على حقل كونيكو النفطي بسوريا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال مصدر أمني لوكالة رويترز، إن أنظمة دفاع جوي تشغلها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة والمتمركزة في شرق سوريا تصدت لست هجمات بطائرات مسيرة كانت تستهدف قاعدتهم في حقل كونيكو النفطي، السبت.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، إن "المجموعات المدعومة من إيران هاجمت برشقة من الصواريخ، القاعدة الأميركية بحقل العمر النفطي وهي أكبر قاعدة عسكرية للقوات الأميركية في سوريا، في حين حاولت المضادات الأرضية التصدي للصواريخ".
إلى ذلك، قال المرصد "هاجمت المجموعات المدعومة من إيران على دفعتين، القاعدة الأميركية بمعمل كونيكو للغاز، الأول بطائرة مسيرة، والثاني برشقة من الصواريخ".
وسجل المرصد ثلاثة هجمات في أقل من ساعة.
#المرصد_السوري
الهـ ـجوم الثالث في أقل من ساعة.. المجموعات المدعومة من #إيران تجدد الاسـ ـتـ ـهـ ـداف لقاعدة "حقل #العمر" النفطيhttps://t.co/2XfuUABuHP
وتواجه قوات التحالف هجمات متزايدة من الجماعات المتحالفة مع إيران في سوريا والعراق وسط توتر في المنطقة بعد هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر .
وللولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا و2500 في العراق المجاور في إطار تحالف دولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي كان يسيطر على مساحات شاسعة من البلدين.
وأُعلنت هزيمة تنظيم "داعش" في سوريا عام 2019 (وفي العراق عام 2017)، لكن التحالف بقي في البلاد لمحاربة خلايا التنظيم التي تواصل تنفيذ هجمات هناك.
وتعرّضت القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا لأكثر من 165 هجوما منذ منتصف أكتوبر.
وتكثفت هذه الهجمات التي تبنت الكثير منها ما يعرف بـ"المقاومة الإسلاميّة في العراق"، وهي تحالف فصائل مسلّحة مدعومة من إيران تُعارض الدعم الأميركي لإسرائيل في الحرب بغزّة ووجود القوّات الأميركيّة في المنطقة، منذ 7 أكتوبر يوم نفّذت حركة حماس الفلسطينية هجوما مباغتا وغير مسبوق على إسرائيل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی العراق فی سوریا
إقرأ أيضاً:
إيران تحضر لهجوم جديد على غرار 7 من أكتوبر.. من هذه الجبهات
ذكر مقال في صحيفة معاريف الإسرائيلي للكاتب والباحث آفي أشكنازي، أن إيران تحضر للسابع من أكتوبر المقبل من مناطق جديدة.
وقال أشكنازي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "وزع الآلاف من الأسلحة للمستوطنين، وزاد من نظام فرق الطوارئ في جميع المستوطنات داخل يهودا والسامرة وعلى طول خط التماس كما تم بناء بنية تحتية تشمل الأسوار، والعوائق، والإضاءة، والكاميرات، وطرق الدورية، وطرق إخلاء لإجلاء السكان بسرعة، بالإضافة إلى النشاط المكثف لجيش الدفاع الإسرائيلي داخل مخيمات اللاجئين والمدن الفلسطينية في يهودا والسامرة".
وأشار إلى أن "جميع هذه الإجراءات هي عمليات قام بها قيادة المنطقة الوسطى لتعزيز الجاهزية لسيناريوهات مشابهة لحدث السابع من أكتوبر".
كما يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي وفق المقال، لسيناريو غزو عشرات أو مئات الإرهابيين من الأردن إلى مستوطنات وادي عربة وبيسان. ولهذا الغرض، يعتزم الجيش نقل السيطرة الأمنية على الحدود الأردنية إلى قيادة المنطقة الوسطى، مع إنشاء فرقة عسكرية جديدة ستسمى "فرقة الشرق".
وتابع، "ستتلقى القيادات الإقليمية لجيش الدفاع الإسرائيلي تقسيمًا جديدًا للجهات، حيث سيعمل كل قيادة مع جبهتين: القيادة الشمالية ضد جبهة سوريا ولبنان، القيادة الوسطى ضد جبهة الأردن ويهودا والسامرة، بينما ستعمل القيادة الجنوبية ضد جبهة مصر وغزة".
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر، حددت نوايا منظمات الإرهاب لتنفيذ غارات كبيرة أيضًا في ساحة يهودا والسامرة وخط التماس. من ناحية أخرى، يقول جيش الدفاع الإسرائيلي إن مستوى الحماية الإقليمية في مستوطنات خط التماس والمستوطنات في يهودا والسامرة لم يكن قادرًا على مواجهة التهديد المحتمل كما تجلى في أحداث السابع من أكتوبر".
كما قرر جيش الاحتلال زيادة عدد القوات بحيث تم إنشاء نقاط مراقبة مكملة لبعض المستوطنات لتوفير رد عسكري قريب للمستوطنات في حالة الطوارئ.
وفي الوقت نفسه، وزع الجيش حوالي سبعة آلاف سلاح، بما في ذلك بنادق هجومية، للسكان الذين هم جزء من فرق الطوارئ في المستوطنات وكذلك رشاشات "ماغ" لفرق الطوارئ في المستوطنات.
وأكد أن الهدف هو أن يكون كل فريق في مستوطنات يهودا والسامرة أو خط التماس قادرًا على الصمود لفترة أولية لصد هجوم من عشرات أو مئات الإرهابيين الذين يحاولون اختراق تلك المستوطنات.
وأردف، "يذكر جيش الدفاع الإسرائيلي التغيير في أسلوب القتال في يهودا والسامرة، جنبًا إلى جنب مع زيادة الاحتكاك اليومي في جميع مناطق يهودا والسامرة".
وعلى سبيل المثال، ينفذ الجيش عدة زيارات أسبوعية إلى مدينة نابلس، مخيم بلاطة، أو طولكرم وتوباس، والهدف هو خلق الاحتكاك مع الإرهابيين في مناطق إقامتهم وتنظيماتهم، وتحويلهم إلى أنشطة دفاعية بدلاً من مواجهة خلايا إرهابية على الطرق أو في المستوطنات الإسرائيلية بحسب المقال.
ونفذ جيش الاحتلال "مئة غارة جوية في مناطق يهودا والسامرة، بما في ذلك باستخدام طائرات مقاتلة، كما اكتشف الجيش وأمَّم 1489 قطعة سلاح كانت بحوزة الإرهابيين" بحسب كاتب المقال.
ويختم أشكنازي قائلا، أن "الجيش يلاحظ تزايد التدخل الإيراني في مناطق يهودا والسامرة. بعد فشلها في خلق حلقة خانقة حول إسرائيل عبر حزب الله، حماس، ونظام الأسد في سوريا، تعمل إيران على إنشاء خلايا إرهابية ستعمل من الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل وكذلك من مملكة الأردن".