حسن الرداد يحتفل بتكريمه في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
احتفل الفنان حسن الرداد بتكريمه في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وذلك عن أعماله السينمائية والدرامية.
وشارك حسن صورة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وعلق قائلا: «كل الشكر و التقدير لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية على تكريمى فى هذة الدورة».
وتابغ: «أتمنى إن شاء الله أن نصنع أفلام مؤثرة وكبيرة تظل باقية في تاريخ السينما المصرية والعربية و الإفريقية».
ندوة تكريم الفنان حس الردادومن جانبه أقام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ندوة للفنان حسن الرداد وايمي سمير غانم لتكريمة اليوم.
وقال حسن الرداد خلال تكريمه أمس: «سعيد للغاية لتواجدي هنا بمدينة الأقصر، فهى من المدن المقربة لقلبي، وكنت معتاد دائمًا أن أزورها، ودائمًا ما أشعر في كل مرة أزور المدينة أنني أعيش بين الحضارة، وكذلك سعيد لتكريمي لأنني أعشق السينما لذلك تكريمي من مهرجان له معزة خاصة في قلبي أمر أسعدني».
علاقة حسن الرداد بالراحل سمير غانموعن علاقته بالنجم الراحل سمير غانم، أكد الرداد: «هو عمود من أعمدة السينما، ولديه مدرسة كبيرة في الكوميديا والارتجال هو الأول فيها من أجل أن يخرج ضحكة من القلب، وحتى الآن أحب أن أشاهده خاصة أن ما يصنعه ليس سهلا، وحينما يعيد الكلمة أشعر أن وقعها مختلف عليك، كأنه لم يقلها من قبل، ورأيت بعد وفاته حب الناس ولا أستطيع أن أسرد ما تعلمته منه فهى أمور كثيرة أهما أن نكون صادقين».
وعن أهم علامة في مشواره، أوضح «الرداد»: «منذ أن كنت في معهد فنون مسرحية أحببت أن أكون ممثلا متنوعا، والمعهد أتاح لي هذه الفرصة، ومن خلاله نجحت أن أقدم مسرح.. ووالدي ساعدني على تقديم أدوار متنوعة لذلك حينما بدأت مشواري حرصت على لعب شخصيات مختلفة، وهو ما أثنى عليه الجمهور، خاصة في أدواري الجادة، لذلك أردت أن أنتقل للكوميديا، وبعدها انتقلت للرومانسي كي أهرب من حصر المخرجين لي في أدوار معينة».
حسن الرداد يتحدث عن والدتهوحكى حسن عن تأثره بغياب والدته، قائلا: «أمي أثّرت في تربيتي ووالدي أيضا، وتعلمت منهما المبادئ واحترام النساء وانعكس ذلك على حياتي الشخصية، وأعتقد أن حُسن تصرفاتي خاصة مع النساء يعود لحبي لأمي، كما أنها كانت صاحبة الفضل في دخولي عالم التمثيل فهى من أصرت على استكمال مشواري مع الفن، وشجعتني كثيرا حتى أكون ممثلا معروفا».
أما عن تقديمه الأدوار الصعيدية، أكد النجم حسن الرداد أنه يحب الأعمال الصعيدية، قائلا: «من الأدوار القريبة من قلبي دوري في فيلم كف القمر، وفي رمضان المقبل أقدم مسلسل محارب، وألعب دور شخص من أصول صعيدية.
مسلسلات رمضان 2024… زينة تتصدر البوستر الرسمي لمسلسل العتاولة بالحجاب
مسلسلات رمضان 2024.. طرح البرومو الرسمي لـ مسار إجباري «فيديو»
مسلسلات رمضان 2024.. قنوات عرض «إمبراطورية ميم» لـ خالد النبوي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيمي سمير غانم وحسن الرداد اخر اعمال حسن الرداد آخر أعمال حسن الرداد الفنان حسن الرداد فيلم بلوموندو مهرجان الأقصر للسینما الإفریقیة حسن الرداد
إقرأ أيضاً:
مجلة الجيش: رغم محاولات التشويش.. الجزائر تظل رقما مهما في المعادلة الإفريقية
أكدت إفتتاحية مجلة الجيش، في عددها الجديد، أن الجزائر ورغم المحاولات البائسة للتشويش على دورها ومكانتها القارية، تظل رقما مهما في المعادلة الإفريقية وفاعلا أساسيا في هذا المجال الحيوي.
رغم المحاولات البائسة للتشويش
وجاء في الإفتتاحية، أن الجزائر اليوم كفاعل رئيس في تحقيق التكامل والاستقرار في إفريقيا، حريصة أشد الحرص على لم شمل القارة. قناعة منها بأن امتدادها الإفريقي ووزنها كقوة إقليمية يحتم عليها العمل دون هوادة ضمن هذا المسعى.
وكذا المساهمة في تمكين إفريقيا من بسط سيادتها الكاملة على أراضيها وثرواتها واستقلالية قرارها السيادي، ومن ثم التخلص نهائيا من التركة الثقيلة التي خلفها الاستعمار الذي يتحمل بقدر كبير مسؤولية الوضع المزري الذي تعيشه القارة.
وهو ما يستدعي التضامن والتآزر بين دولها، وإعطاء دفع قوي للتنمية الشاملة لقارتنا التي تمتلك كل المقومات للمضي قدما نحو تحقيق النماء والرقى والازدهار.
في هذا السياق، ذكرت الإفتتاحية، أن مجلس الأمن كرس الشهر الفارط دور الجزائر نصيرا للاتحاد الإفريقي في الوقاية من الإرهاب ومكافحته.
كما تم، لأول مرة، وبإلحاح من الجزائر الاعتراف بالدور الأساسي الذي تضطلع به مختلف الآليات الأمنية الإفريقية القائمة. وهو اعتراف بقدر ما يمثل تشريفا للجزائر وإشادة بدورها الرائد في مكافحة هذه الظاهرة وتعزيز الأمن والاستقرار في القارة، فإنه يزيد من حجم هذه المسؤولية بحكم أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون هو الناطق باسم إفريقيا في ميدان مكافحة الإرهاب والمخول له صلاحية متابعة هذا الملف قاريا، وهي مسؤولية تدرك الجزائر تقلها، وتتحملها بكل عزم وتفان واقتدار.
ملتزمة بدورها القاري ومتمسكة بعمقها الإفريقي كخيار إستراتيجي، عبر التعاون المثمر والوثيق مع الدول الإفريقية للاستجابة لأولويات قارتنا في مجالات السلم والأمن والتنمية،.
ذلك ما أكده السيد رئيس الجمهورية في كلمته بمناسبة افتتاح أشغال الدورة 11 من ندوة وهران رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا مطلع شه ديسمبر 2024، قائلا إن الجزائر، وهي تحتضن هذه الطبعة الحادية عشرة تجدد التزامها الثابت بدعم كل جهد يسهم في التعبير بصوت واحد وموحد عن مصالحنا في القارة الإفريقية متعهدة بأن تكون جسرا يجمع ولا يفرق، وسندا يدعم ولا يخذل، وصوتا يعلو ولا يخفت في الدفاع عن هموم وقضايا وتطلعات دولنا مجتمعة تحت قبة منظمتنا القارية.
في هذا الصدد، وفي ظل أوضاع إقليمية ودولية مضطربة، يميزها تنامي الأزمات التي تجعل أمن واستقرار القارة على المحك، تواصل الجزائر دعوتها الدول الإفريقية إلى تكريس مبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية، الذي كان وسيظل هدفا إستراتيجيا.
بعيدا عن أي تدخل أجنبي أو استقطاب بين القوى الكبرى، والإمعان في تهميش قارتنا الإفريقية ووضعها في ذيل الاهتمامات الدولية.
ولأن التنمية لا تتحقق إلا باستتباب الأمن والاستقرار، تحرص الجزائر من خلال الجيش الوطني الشعبي على تفعيل آليات التعاون الأمني وأداء الدور المنوط بها في قضائها القاري إسهاما منها في بسط وتثبيت الأمن والسلم في قارتنا التي تشهد اضطرابات وتوترات متزايدة.
وذلك ما أكده السيد الفريق أول السعيد شنقريحة الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في كلمة له خلال إحدى زياراته إلى الناحية العسكرية الرابعة، قائلا: سعت الجزائر على الدوام إلى مساعدة البلدان الإفريقية للمحافظة على استقرارها وأمنها ومرافقتها في تسوية أوضاعها الأمنية من خلال تفضيل الحلول الداخلية واحترام سيادة الدول ورفض التدخل في شؤونها المحلية، هذا فضلا عن تقديم المساعدات في مختلف المجالات العسكرية والاقتصادية والإنسانية..
فالجزائر ورغم المحاولات البائسة للتشويش على دورها ومكانتها القارية، تظل رقما مهما في المعادلة الإفريقية وفاعلا أساسيا في
هذا المجال الحيوي
إن هذه الجهود المضنية التي تبذلها الجزائر، نابعة من التزامها بعيادتها الثابتة ومواقفها المشرفة، وهو ما تجلى بوضوح خلال شغلها لمنصبها كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، بدفاعها المستميت عن مصالح قارتنا وإعلاء صوتها، وعن الشعوب الواقعة تحت الاحتلال لاسيما الشعب الفلسطيني، حيث وضعت المجتمع الدولي أمام مسؤولياته التاريخية في نصرة الحق ووضع حد للعدوان الهمجي الذي سلطته عليه الآلة الحربية الصهيونية الأزيد من 15 شهرا، وكذلك الأمر بالنسبة للقضية الصحراوية. حيث رافعت في عديد المنابر الدولية على ضرورة وضع حد للاحتلال الجائر بهذا الإقليم، طالما أن الأمر يتعلق بمسألة تصفية استعمار التي تعد ذات أولوية بالنسبة للجزائر والقارة الإفريقية والأمم المتحدة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور