من خلال برومو مدته أربعون ثانية فقط نجح مسلسل الكبير أوى الجزء الثامن، الذى يقدمه الفنان أحمد مكى، فى حجز جمهوره فى السباق الرمضانى، بعدما تفاعلوا معه بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة مع ارتباطهم بالسبعة أجزاء التى تم تقديمها على مدار السنوات الماضية وحققت نجاحات كبيرة.
جاء برومو مسلسل الكبير أوى الجزء الثامن مليئاً بالكوميديا والأجواء المرحة، وكعادته يلفت الأنظار بكثير من اللقطات التى تجعل الجميع يقف عندها، فكان أولها هو ظهور أعمال أجنبية شهيرة ضمن لقطات البرومو، فى مقدمتها المسلسل الإسبانى الشهير la casa de papel، الذى تم تقديمه على خمسة أجزاء، وهو عبارة عن عصابة سطو مسلح يترأسها البروفيسور، ويميزهم بدلتهم الحمراء التى استعان بها مسلسل الكبير أوى فى أكثر من مشهد من مشاهد البرومو، حيث ظهرت شخصية حزلقوم ومعه العترة الذى يقدمه مصطفى غريب، ونفادى الذى يقدمه حاتم صلاح وهم يرتدون نفس البدلة وينفذون سطواً مسلحاً على أحد الأماكن.
أما العمل الثانى فهو الفيلم الأجنبى الشهير the mask وأهم ما يميزه عند الجمهور البدلة الصفراء التى يظهر بها بطل العمل جيم كارى والقبعة، وبنفس الشكل ظهر هجرس، الذى يقدمه الفنان محمد سلام فى أحد المشاهد التى تجمعه مع أحمد مكى وشيماء سيف ورحمة أحمد.
كما تضمن البرومو أيضاً ظهور عدد من الشخصيات الكرتونية الشهيرة، التى كان من بينها شخصية بينوكيو الكرتونية الذى يتميز بمناخيره الطويلة، حيث ظهر الكبير أوى فى أحد المشاهد بمناخير كبيرة، وهناك أيضاً الشخصية الكرتونية شلبى سلوفان، التى ظهرت من خلال العترة الذى يقدمه مصطفى غريب فى أحد المشاهد، وكذلك شخصية Cruela de Vil، التى ظهرت من خلالها الفنانة شيماء سيف فى أحد المشاهد مع الكبير أوى.
بالإضافة إلى كل هذا كان هناك ظهور خاص لعدد من ضيوف الشرف فى البرومو، من بينهم شيماء سيف وصفاء الطوخى ومحمد ثروت وأمينة خليل، وذلك بجانب أبطال العمل أحمد مكى ومحمد سلام ورحمة أحمد ومصطفى غريب وحاتم صلاح وبيومى فؤاد وعدد آخر من الفنانين، وهو من إخراج أحمد الجندى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدراما الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية دراما رمضان مسلسل الکبیر الکبیر أوى
إقرأ أيضاً:
مكي «الجريء» (بروفايل)
حليق الرأس مفتول العضلات يرتدى جاكيت من الجلد الأسود يناسب هيئته الخارجية القاسية، بينما تقف على كفيه حمامتان تمنحه إحداهما الإذن بالاقتراب منها وإطعامها من فمه، فى وداعة شديدة تعكس الرقة داخله، مما يكشف حجم التناقض داخل الشخصية، هل هو «الغاوى» البلطجى الخارج عن القانون أم «شمس» الإنسان المرهف الذى يهوى تربية الحمام ويمتلك مهارة كبيرة فى تدريبه؟
شمس ناصر العدوى ابن البلد، الذى تربى فى حى الجمالية، هى الشخصية التى قرر أحمد مكى أن يطل على جمهوره من خلالها فى موسم الدراما الرمضانية 2025 بمسلسل «الغاوى»، وهو الذى خلع من أجله عمامة «الكبير أوى» وترك المزاريطة وأهلها، ليقف فى نقطة فارقة فى مشواره الفنى، بعد ما تصدر عرش الكوميديا على مدار مواسم الدراما الرمضانية الماضية، قرر أن يتركها ليدخل مساحة جديدة فى الدراما الشعبية، يغازل من خلالها قطاعاً مختلفاً من الجمهور عن قاعدته الجماهيرية المخلصة له، ويرفع سقف التحدى إلى أقصى مداه.
رمضان هو الموعد دائماً، رمضان 2006 كان التعرف الأول بين الفنان الشاب أحمد مكى والجمهور للمرة الأولى فى شخصية «هيثم دبور» فى سيت كوم «تامر وشوقية»، الذى حقق نجاحاً كبيراً وقت عرضه، ورمضان 2010 كانت البطولة الدرامية الأولى عندما قدم أول أجزاء «الكبير أوى»، ورمضان 2021 عندما قدم بطولات رجال الشرطة المصرية الخفية فى مواجهة خطر الإرهاب فى واحدة من أصعب الفترات التى مرت على مصر فى الفترة الأخيرة فى رمزية الضابط يوسف الرفاعى.
ورمضان تلو الآخر شهد الجمهور نضج نجمهم الفنى وتنقلهم بخفة وسلاسة بين شخصياته المختلفة، وبجرأة شديدة يقدم على عتبة فنية جديدة بعيدة عن مساحة الكوميديا التى تربع على عرشها سنوات طويلة، ليصبح الجمهور على موعد مع تجربة مختلفة ومشوقة فى مسيرة «مكى» بموسم دراما رمضان 2025