الوطن:
2025-01-08@23:54:35 GMT

حقيقة ظهور جثة فتاة في فاترينة محل عرائس.. ماذا حدث؟

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

حقيقة ظهور جثة فتاة في فاترينة محل عرائس.. ماذا حدث؟

دمية غريبة لها ملامح نابضة بالحياة، جذبت انتباه الآلاف من سكان مدينة تشيهواهوا في المكسيك، إذ ظهرت في فاترينة أحد المحال التجارية وهي ترتدي فستان زفاف أبيض وتظهر وكأنها إنسان حقيقي من لحم ودم وليس مانيكان، فلم يكن ينقصها سوى الحركة حتى تتأكد أنها تنتمي إلى الجنس البشري.. فما قصة هذا المانيكان؟

قام شخص يُدعى إسبارسا، وهو مالك أحد المحال التجارية الخاصة ببيع فساتين الزفاف بعرض هذا المانيكان لأول مرة عام 1930 في فاترينة المحل الذي يقع في المكسيك، والذي أثار رعب كل من يمر أمام المحل، بسبب امتلاك المانيكان ملامح بارزة تشبه وجه البشر وتجاعيد وأظافر وعروق، ما جعل المانيكان يبدو وكأنه إنسان حي، وقد انتشرت أسطورة حوله تقول إن المانيكان ما هو إلا جثة ابنة صاحب المحل التي توفيت يوم زفافها بسبب عضة سامة من عنكبوت الأرملة السوداء.

تحنيط جثة العروس

ولتفسير ما حدث، قالت نورهان محمد، باحثة في عالم الماورائيات وكاتبة قصص الفانتازيا، في حديثها لـ«الوطن»، إنها أسطورة مكسيكية تقول إن صاحب المحل قرر تحنيط جثة ابنته بعد وفاتها يوم الزفاف، ووضعها في المحل كمانيكان تعرض فساتين الزفاف، وقد أكد أهل المدينة أن والد العروس ظهر متماسكًا بعد أيام من وفاة ابنته التي تُدعى لاباسكواليتا، ما أثار الشكوك حوله، خاصة بعد ظهور المانيكان الذي تتطابق ملامحه مع ملامح ابنته.

وأضافت نورهان، أن هناك روايات تقول إن الجميع كان يلاحظ أن المانيكان ينظر في جميع الاتجاهات كالموناليزا، كما تُشبه عينيه أعين البشر تمامًا ولديه يد بشرية عليها كدمات أو عفن، وكان صاحب المحل يرفض أن يلمس أحد من العاملين المانيكان أو تغيير ملابسه، إذ كان يغير ملابس العرض بنفسه وفي مكان مختبئ وراء ستار حتى لا يراه أحد.

مزار سياحي 

بعدما أصبح مانيكان لاباسكواليتا حديث جميع سكان المكسيك أصبح المحل مزارا سياحيا، يأتيه السائحون من جميع أنحاء البلد، وبموت صاحب المحل تم نقل التمثال إلى أحد متاحف المكسيك، بحسب حديث الكاتبة، كما تم نفي جميع الشائعات التي تدعى أنه تمثال محنط لابنة صاحب المحل وأنه مجرد تمثال صُنع بمهارة ودقة عالية لا أكثر، إلا أنه ما زالت تثار حوله الشائعات والشكوك حتى الآن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المحال التجارية مانيكان المكسيك عنكبوت صاحب المحل

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: السوريون في دمشق يستعيدون حريتهم ومدينتهم

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن سكان العاصمة السورية دمشق يتنزهون اليوم على قمة جبل كان محظورا عليهم صعوده، ويتاجرون علانية بالدولار ويستوردون قهوة نسكافيه، معلنين أنهم استعادوا مدينتهم من جديد.

وأشارت الصحيفة -في تقرير بقلم رجاء عبد الرحيم من دمشق- إلى أن جبل قاسيون الذي يطل على العاصمة، والذي كان متنزها تقضي فيه سمية عينايا ورفاقها عطلات نهاية الأسبوع وليالي الصيف، أغلقه الجيش بعد وقت قصير من اندلاع الحرب الأهلية السورية في عام 2011، وبدلا من إطلاق العائلات والأصدقاء للألعاب النارية في سمائه، أصبح الجنود يطلقون نيران الدبابات والقاذفات والمدفعية منه على مناطق المعارضة أسفله.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من هي هند رجب التي ترعب ألف جندي إسرائيلي وتطاردهم في الخارج؟list 2 of 2ناشونال إنترست: ترامب على خطى ريغان بفرض السيطرة على قناة بنماend of list

وفي ليلة رأس السنة الجديدة هذا العام، عادت عينايا (56 عاما) وعائلتها إلى جبل قاسيون تحمل الوجبات الخفيفة والمشروبات الغازية، لتستعيد مكانها الترفيهي المفضل، وقالت وهي تقف على الجبل وتشير إلى معالم دمشق "الحمد لله لقد عدنا الآن. نشعر وكأننا نستطيع التنفس مرة أخرى"، وأكمل ابنها محمد قطفاني (21 عاما) قائلا "نشعر وكأن المدينة عادت إلينا".

لم نكن نرى دمشق

وأشارت الصحيفة إلى أن السوريين في جميع أنحاء دمشق والبلاد، يستعيدون من جديد المساحات والحريات التي كانت محظورة لسنوات في ظل نظام بشار الأسد، حين كانت هناك أماكن لا يسمح للسوريين العاديين بالذهاب إليها وأشياء لا يُسمح لهم بقولها.

إعلان

غير أن الشعور الجديد بالحرية يرافقه بعض الخوف والقلق من المستقبل، وما قد تفرضه حكومة شكلها معارضون إسلاميون -على حد تعبير الصحيفة- مع مرور الوقت من قيود وحدود جديدة.

ورغم القلق، يعود الناس لاكتشاف المساحات في مختلف أنحاء دمشق، وتسمع في الشارع أغاني احتجاجية كانت كفيلة بإيداع صاحبها السجن قبل شهر. يقول يمان السبك، أحد قادة مجموعة الشباب، في ظل نظام الأسد "لم نكن نرى دمشق ولا غيرها بكل تفاصيلها. توقفنا عن الذهاب إلى الأماكن العامة لأننا شعرنا أنها ليست لنا بل للنظام".

هدم الرموز السابقة

تم هدم أيقونات نظام الأسد -كما تقول الكاتبة- ويلعب الأطفال الآن على القواعد والركائز التي كانت تحمل ذات يوم تماثيل شاهقة للأسد ووالده وشقيقه، وتغطي الجداريات المساحات التي كانت تحمل شعارات مؤيدة للنظام.

وفي ما كان مقرا لحزب البعث الذي يمثل قبضة عائلة الأسد الشمولية على الخطاب السياسي، تجمع مئات الأشخاص لسماع الممثلة والناشطة السورية يارا صبري التي كانت قبل أسابيع في المنفى بسبب نشاطها، تتحدث عن السجناء والمفقودين في البلاد، وقالت "نحن جميعا نقرر ما نريده أن يكون".

وقالت سلمى هنيدي منظمة الحدث، إن اختيار المكان كان متعمدا، "كان هذا مكانا لم نتمكن من القيام بأي أنشطة فيه، والآن نقيم فيه أنشطة مهمة تكشف النظام السابق"، وأضافت "تشعر سوريا بأنها أكبر، وتشعر الشوارع بأنها أكبر، اختفت الصور التي كانت تزعجنا والشعارات التي كانت تزعجنا. اعتدنا أن نشعر بالقيود من قبل".

العملات الأجنبية بكل مكان

وفي الوقت الحالي هناك مستوى من الفوضى -كما تقول الصحيفة- كاختفاء العديد من القيود واللوائح الاقتصادية، وبعد أن كان مجرد نطق كلمة "دولار" قد يؤدي إلى السجن في ظل حكم الأسد، فقد انتشرت عمليات صرف العملات الأجنبية في كل مكان على ما يبدو اليوم.

واليوم يصرخ الرجال في الأسواق "صرف. صرف"، وها هو محمد مراد (33 عاما) الذي كان يعمل سرا في بيع العملات، يجلس في سيارته وعلى نافذتها لافتة تقول "دولار ويورو وتركي".

إعلان

وفي الجهة المقابلة من الشارع -كما تقول الصحيفة- تغيرت أرفف متجر حسام الشريف الذي يقول "كنت أبيع هذه العلامات التجارية لعملائي الدائمين وحدهم، وليس لأي شخص يأتي إلى المتجر"، واليوم تختلط المنتجات السورية علانية مع العلامات التجارية من تركيا وأوروبا والولايات المتحدة.

وقبل 3 سنوات -كما تذكر الصحيفة- دخل ضابط شرطة متجر الشريف ورأى 6 بيضات شوكولاتة كيندر في صندوق زجاجي في الخلف، وحُكِم على التاجر بغرامة قدرها 600 ألف ليرة سورية، أو ما يقرب من 50 دولارا مع السجن لمدة شهر.

مقالات مشابهة

  • في أول ظهور تليفزيوني له.. هنو: كنت أحلم بتكريم جميع المبدعين في يوم الثقافة
  • كله موثق| الشاهد بـ قضية رشوة وزارة التموين.. ماذا قال؟
  • احذر.. إلغاء ترخيص المحال في هذه الحالات
  • مازال لمعركة طوفان الأقصى ما تقول…
  • حقيقة ظهور بشار الأسد في سوق بموسكو: فيديو متداول يكشف التفاصيل
  • تفاصيل إلقاء القبض على متهمين أقدموا على حرق محل في بغداد
  • ما حقيقة فيروس الصين الجديد المثير للمخاوف عالميا؟
  • ماذا تقول الأبراج عن حظك اليوم الإثنين 6 يناير 2025؟
  • كشف أثري في مصر .. ماذا وجدت البعثة الأجنبية في سقارة
  • نيويورك تايمز: السوريون في دمشق يستعيدون حريتهم ومدينتهم