حقيقة ظهور جثة فتاة في فاترينة محل عرائس.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
دمية غريبة لها ملامح نابضة بالحياة، جذبت انتباه الآلاف من سكان مدينة تشيهواهوا في المكسيك، إذ ظهرت في فاترينة أحد المحال التجارية وهي ترتدي فستان زفاف أبيض وتظهر وكأنها إنسان حقيقي من لحم ودم وليس مانيكان، فلم يكن ينقصها سوى الحركة حتى تتأكد أنها تنتمي إلى الجنس البشري.. فما قصة هذا المانيكان؟
قام شخص يُدعى إسبارسا، وهو مالك أحد المحال التجارية الخاصة ببيع فساتين الزفاف بعرض هذا المانيكان لأول مرة عام 1930 في فاترينة المحل الذي يقع في المكسيك، والذي أثار رعب كل من يمر أمام المحل، بسبب امتلاك المانيكان ملامح بارزة تشبه وجه البشر وتجاعيد وأظافر وعروق، ما جعل المانيكان يبدو وكأنه إنسان حي، وقد انتشرت أسطورة حوله تقول إن المانيكان ما هو إلا جثة ابنة صاحب المحل التي توفيت يوم زفافها بسبب عضة سامة من عنكبوت الأرملة السوداء.
ولتفسير ما حدث، قالت نورهان محمد، باحثة في عالم الماورائيات وكاتبة قصص الفانتازيا، في حديثها لـ«الوطن»، إنها أسطورة مكسيكية تقول إن صاحب المحل قرر تحنيط جثة ابنته بعد وفاتها يوم الزفاف، ووضعها في المحل كمانيكان تعرض فساتين الزفاف، وقد أكد أهل المدينة أن والد العروس ظهر متماسكًا بعد أيام من وفاة ابنته التي تُدعى لاباسكواليتا، ما أثار الشكوك حوله، خاصة بعد ظهور المانيكان الذي تتطابق ملامحه مع ملامح ابنته.
وأضافت نورهان، أن هناك روايات تقول إن الجميع كان يلاحظ أن المانيكان ينظر في جميع الاتجاهات كالموناليزا، كما تُشبه عينيه أعين البشر تمامًا ولديه يد بشرية عليها كدمات أو عفن، وكان صاحب المحل يرفض أن يلمس أحد من العاملين المانيكان أو تغيير ملابسه، إذ كان يغير ملابس العرض بنفسه وفي مكان مختبئ وراء ستار حتى لا يراه أحد.
بعدما أصبح مانيكان لاباسكواليتا حديث جميع سكان المكسيك أصبح المحل مزارا سياحيا، يأتيه السائحون من جميع أنحاء البلد، وبموت صاحب المحل تم نقل التمثال إلى أحد متاحف المكسيك، بحسب حديث الكاتبة، كما تم نفي جميع الشائعات التي تدعى أنه تمثال محنط لابنة صاحب المحل وأنه مجرد تمثال صُنع بمهارة ودقة عالية لا أكثر، إلا أنه ما زالت تثار حوله الشائعات والشكوك حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحال التجارية مانيكان المكسيك عنكبوت صاحب المحل
إقرأ أيضاً:
رئيسة المكسيك توجه تهديدات إلى صنّاع الأسلحة الأميركيين
حذّرت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، الجمعة، صنّاع الأسلحة الأميركيين من أنهم قد يواجهون إجراءات قانونية جديدة ويُتهمون بالتواطؤ إذا صنّفت واشنطن العصابات المكسيكية على أنها مجموعات إرهابية.
وقالت شينباوم، في مؤتمرها الصحافي اليومي "إذا أعلنوا جماعات الجريمة المنظمة على أنها إرهابية، فسوف يتعين علينا توسيع الشكوى في الولايات المتحدة، لأن وزارة العدل الأميركية نفسها اعترفت بأن 74% من أسلحة الجماعات الإجرامية تأتي من تكساس وأريزونا أو من ولايات أميركية أخرى".
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، الخميس، بأن وزارة الخارجية الأميركية تخطط لتصنيف الجماعات الإجرامية من المكسيك وكولومبيا والسلفادور وفنزويلا على أنها "منظمات إرهابية".
ورفعت المكسيك دعوى قضائية في الولايات المتحدة ضد مصنعي وبائعي الأسلحة الأميركيين، مطالبة بتعويضات قدرها 10 مليارات دولار أميركي عن دورهم المزعوم في العنف الإجرامي في البلاد.
وفي وقت سابق هذا الشهر، رفضت شينباوم بغضب اتهام الولايات المتحدة لحكومتها بالتحالف مع عصابات المخدرات.
في المقابل، اتهمت الرئيسة شركات تصنيع الأسلحة الأميركية ببيع أسلحة إلى "هذه الجماعات الإجرامية" في المكسيك.