الألمان يواصلون التظاهر تنديدا باليمين الشعبوي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
واصل آلاف الأشخاص في كل أنحاء ألمانيا، اليوم السبت، مظاهراتهم المنددة باليمين الشعبوي والمؤيدة لمجتمع يتسم بالانفتاح والتسامح.
وأفادت تصريحات الشرطة بأن ما يصل إلى 4000 شخص تظاهروا بشكل سلمي في ولاية شلزفيج-هولشتاين، فيما تظاهر 3200 شخص في مدينة روستوك في ولاية مكلنبورج-فوربومرن تحت شعار "لن يتكرر ذلك مرة أخرى الآن" فيما قدر المنظمون عدد المشاركين في هذه المظاهرة بأكثر من 5000.
ويقصد بشعار "لن يتكرر ذلك مرة أخرى" عدم العودة إلى تكرار ما حدث من جرائم للنظام النازي مرة أخرى.
وذكرت الشرطة أن حوالي 2000 شخص تظاهروا في مدينة فيرنه بولاية شمال الراين-ويستفاليا، فيما تظاهر نحو 1200 شخص في دائرة أونا بالولاية الواقعة غربي ألمانيا.
وفي مدينة زينسهايم بولاية بادن-فورتمبرج، تظاهر نحو 1500 شخص تحت شعار "زينسهايم متنوعة"، وذلك حسبما صرح به متحدث باسم الشرطة هناك.
وتظاهر ما لا يقل عن 1100 شخص في مدينة جوتا بولاية تورينجن، وفقا لتصريحات ممثل لتحالف "جوتا متنوعة"، فيما قدرت الشرطة عدد المتظاهرين بنحو 1000 شخص. كما شهدت الولاية عدة مسيرات أخرى شارك فيها عدة مئات.
وتشهد ألمانيا موجة من الاحتجاجات الحاشدة ضد اليمين الشعبوي منذ نحو شهر. كانت الشرطة أفادت بأن أكثر من 150 ألف شخص تجمعوا قبالة مبنى البرلمان (رايشستاج) في العاصمة برلين الأسبوع الماضي.
واندلعت هذه الاحتجاجات المنددة باليمين المتطرف في المدن الألمانية الكبيرة والصغيرة بعد نشر تقرير في 10 يناير الماضي لمجموعة "كوريكتيف" الصحفية الاستقصائية.
وكشف التقرير عن تفاصيل اجتماع عُقِد في مدينة بوتسدام في نوفمبر الماضي بين أفراد من اليمين المتطرف وبين بعض الساسة من حزب البديل من أجل ألمانيا حيث تمت مناقشة خطط لطرد ملايين الأشخاص المنحدرين من أصول مهاجرة. أخبار ذات صلة قائد الجيش الألماني يلتقي مع نظيره الأوكراني إلغاء مئات الرحلات بمطار ميونخ بسبب إضراب موظفي الخدمات المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا احتجاجات اليمين المتطرف حزب البديل من أجل ألمانيا حزب البديل الاحتجاجات فی مدینة
إقرأ أيضاً:
عمال أمازون وستاربكس يواصلون إضرابهم للمطالبة بحقوق نقابية
يواصل سائقو التوصيل في شركة أمازون وعمال مقاهي ستاربكس إضرابهم في عدة مدن أمريكية، في خطوة تهدف إلى الضغط على الشركات الكبرى لتحقيق مطالبهم العمالية.
وبدأ الإضراب الخميس الماضي، حيث طالب العمال بالاعتراف بهم كموظفين نقابيين وتوقيع أول عقود عمل جماعية لهم، وهو ما يعكس تصاعد التوترات بين النقابات والشركات العملاقة في البلاد.
تأتي هذه الإضرابات في وقت حساس بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، حيث تزداد المواجهات بين النقابات والشركات الكبرى، وعلى الرغم من المكاسب التي حققتها النقابات في قطاعات مثل الصناعات الجوية والنقل البحري والفنادق هذا العام، فإن عمال أمازون وستاربكس لا يزالون يكافحون من أجل تأمين حقوقهم العمالية الأساسية.
وفي أمازون، يطالب العمال بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، حيث يواجه سائقو التوصيل تحدياً كبيراً في الحصول على تصنيف رسمي كموظفين داخل الشركة. أما أمازون، فهي تصر على أن السائقين يعملون لصالح شركات مقاولات خارجية، مما يزيد من تعقيد المفاوضات.
من جانب آخر، ورغم تعهد شركة ستاربكس بالتفاوض مع العمال هذا العام، إلا أن العمال يشكون من بطء التقدم في معالجة مطالبهم. فالتأخير في التفاوض مع النقابات أدى إلى استمرار الاحتجاجات في عدة فروع، حيث يسعى العمال إلى تحقيق عقود عمل جماعية تحسن من شروط العمل والأجور.
وتكتسب هذه الإضرابات زخما إضافيا كونها تحدث في موسم الأعياد، وهو وقت حساس اقتصادياً حيث يزداد الطلب على خدمات الشحن في أمازون والمبيعات في ستاربكس، هذا التوقيت يمنح النقابات قوة تفاوضية كبيرة، حيث أن الضغط الذي تمارسه الإضرابات على الشركات الكبيرة في هذا الوقت يعزز مطالب العمال ويجعل الشركات في موقف حرج.
من جهة أخرى، شهدت أمازون في وقت سابق من هذا العام إضرابات على مستوى عالمي استمرت لأربعة أيام في أكثر من 20 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، حيث تزامن الإضراب مع "البلاك فرايدي". هذه الإضرابات كانت بمثابة دعوة قوية لزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، مما أثار تساؤلات حول قدرة الشركات الكبرى على التكيف مع مطالب العمال.