نجلاء فتحي وحمدي قنديل الأبرز.. زيجات جمعت بين أهل الفن والصحافة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
شهد الوسط الفني العديد من الزيجات التي جمعت بين فنانات وصحفيين وإعلاميين، ومن بين هذه الزيجات الفنانة نعيمة وصفي والكاتب الصحفي عبد الحميد سرايا، والفنانة نجلاء فتحي وحمدي قنديل.
ونتناول في السطور التالية أبرز الزيجات بين الفنانيين والصحفيين:
نعيمة وصفي وعبد الحميد سراياعشقت الفنانة نعيمة وصفي ابنه محافظة أسيوط، الشعر والزجل منذ الطفولة فاتجهت لدخول مجال الكتابة، ومن ثم تزوجت من الكاتب الصحفي القدير عبد الحميد سرايا، والذي يعتبر أحد رواد الصحافة في مصر، فهو أول من أسس القسم الخارجي بجريدة الأهرام، وأنجبت منه ثلاثة أبناء هم الطبيب خالد والإعلامي محمد ومهندسة الديكور منى.
وزواجهما لم يكن تقليديًا حيث جمعت بينهما قصة حب عظيمة، فلم يكن لها مجرد زوج، فقد كانت تصفه بـ ضابط ايقاع، يستطيع أن يجمع بين الصرامة والجدية وفي نفس الوقت هو شخص حنون يتمتع بطيبة كبيرة.
وتأثرت الفنانة نعيمة وصفي، بوفاة زوجها الصحفي القدير عبد الحميد سرايا، ورثته في قصيدة شعر موجعة.
الفنانة نعيمة وصفينجلاء فتحي وحمدي قنديلجاءت قصة زواج نجلاء فتحي وحمدي قنديل، مخالفة للعادات، لا سيما وأن الفنانة نجلاء فتحي هي من طلبت من الراحل حمدي قنديل الزواج.
وكانت بداية معرفتهما خلال حوار صحفي بمنزل شقيقتها، لتتطور علاقتهما بعد ذلك وتتحول إلى صداقة كبيرة، وبمرور الأيام وتطور العلاقة، وقعت نجلاء في حب قنديل.
لم تقع الفنانة نجلاء فتحي في حبه من النظرة ولكن هناك عدة أسباب وعوامل شجعتها على طلب الزواج منه، حيث صرحت من قبل في أحد البرامج الإذاعية، أنها شعرت بأنه إنسان محترم وأمين ومثقف، وشعرت بالسعادة والاطمئنان أكثر عندما وجدته على علاقة طيبة بابنتها من زوجها الأول، وذات يوم اتصلت به وطلبت مقابلته وعندها عرضت عليه الزواج منها وافق ورحب بالطلب، حيث أنه كان يبادلها نفس الشعور.
نجلاء فتحي وزوجها حمدي قنديلسناء جميل ولويس جريسزواج الفنانة الراحلة سناء جميل من الصحفي لويس جريس، أثار جدلًا واسعًا في البداية، نظرا لأن لويس جريس كان يعتقد في البداية أن سناء جميل مسلمة.
هذا الاختلاف، جعل لويس يكتم حبه بقلبه لفترة طويلة، فقد كان لويس عاشقًا لسناء جميل، حتى أنه ذات يوم لم يستطع كتمان حبه بقلبه أكثر من ذلك، وقام بمصارحتها بطريقة مازحة قائلا: «لو مكنتيش بس مسلمة وأنا مسيحي كنت أتجوزتك»، لتفاجئه سناء بردها: «أنا مسيحية يا لويس وموافقة أتجوزك».
وبعد موافقة الفنانة سناء جميل على الزواج منه أسرع لويس إلى الكنيسة ليتمم زواجه عليها بدبلتين سعرهما 10 جنيهات، لكن رفض القس هذا الزواج لعدم وجود مدعوين، فقام لويس بتأجير 7 سيارات تاكسي ليملأها بزملاء المجلة المسلمين، وذهب بهم إلى الكنيسة، لتكلل قصة الحب بزواج دام لـ40 عامًا حتى رحيل الفنانة سناء جميل.
سناء جميل ولويس جريستامر عاشور ونانسي نورومن قصص الزواج المعاصرة التي جمعت أهل الفن بأهل الصحافة والإعلام، قصة زواج المطرب تامر عاشور من الإعلامية نانسي نور في حفل أقيم بأحد فنادق القاهرة الكبرى.
وشارك المطرب تامر عاشور متابعيه صورة تجمعه بعروسه بفستان الزفاف، وعلق: «الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات تم عقد قراننا».
تامر عاشور والإعلامية نانسي نوروحرص عدد كبير من الفنانين والإعلاميين على حضور حفل زفافهما على رأسهم «رامى جمال وزوجته نريمان، حماقي، مصطفى حجاج، أنغام وهيثم شاكر وعزيز الشافعي وتومة وتامر حسين وأحمد إبراهيم ومدين، وهاني عبد الكريم وأوس أوس وهاني محروس وأمير محروس، وهاني فرحات وخالد عليش».
اقرأ أيضاًحسين فهمي ولبلبة ونجلاء فتحي.. نجوم الفن يشاركون في انتخابات الرئاسة 2024
تزوجت صحفي وتركت التدريس من أجل الفن.. صندوق أسرار نعيمة وصفي في ذكرى رحيلها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان يوسف الشريف المطرب تامر عاشور نجلاء فتحي عبد الحمید سناء جمیل
إقرأ أيضاً:
وفاة والدة الأسير الفلسطينى سامر متعب قبل خروجه بأيام.. «كان نفسها تحضنه»
عاشت طوال 23 عامًا من عمرها تحلم باليوم الذي يخرج فيه نجلها من سجون الاحتلال الإسرائيلي، تعد السنوات باليوم والساعة والدقيقة، إلى أن خارت قواها وقبل مدة وجيزة من انتهاء العقوبة صعدت روحها إلى بارئها لينقضي العمر دون أن ترى ابنها الأسير محررًا.
دخل الأسير الفلسطيني سامر متعب سجون الاحتلال في 21 أغسطس 2001، بتهمة «تفخيخ سيارة»، وحكم عليه بالسجن 25 عامًا، لم تره والدته خلالها إلا مرات معدودة، وعلى الرغم من أنه ذاق كل صنوف العذاب خلف القضبان الحديدية، كان عذاب والدته أصعب وأشد وطأة، إذ حرمت من فلذة كبدها الذي قضى سنوات شبابه كلها في السجن، والأصعب أنه قبل خروجه فارقت الأم الحياة.
رحيل والدة الأسير الفلسطيني سامر متعبأفراح كثيرة مرت على نجلاء متعب، والدة سامر، منها حفلات زفاف أبنائها وأصدقاء أبنائها، لكن فرحتها ظلت منقوصة لحين عودة «سامر» الابن الحاضر الغائب، وفي حوارات سابقة لها مع وسائل إعلام فلسطينية، أكدت «نجلاء» أنّ أشد ما كان يؤلمها؛ تعرض ابنها للتعذيب داخل السجن، وصل إلى درجة إجرائه العديد من العمليات الجراحية، نتيجة الإهمال الطبي، إذ أُسر وهو لم يكمل عامه الـ23، ليضيع مستقبله خلف الأسوار.
وفي حديث سابق للسيدة الراحلة، تحدثت بنبرة يشوبها الحزن والكسرة على نجلها الأسير قائلة: «سامر علاقته كانت حلوة جدًا معانا، مايقدرش يشوف حد زعلان وبيحب كل الناس وعنده موهبة كبيرة ومستقبل في الرسم»، مشيرة إلى أن نجلها هو الأكبر من بين إخوته، الذين تزوجوا دون أن يراهم، كما أنه ذاق مرارة فقد والده دون أن يودعه.
لم تتوقف حكايات «نجلاء» عن «سامر» ومعاناته خلال فترة سجنه، إلا بموتها، إذ قالت في حوار سابق: «والده كان تعبان لمدة سنة ونص وحاولنا نخليه يشوفه لكن الإدارة رفضت، طلبنا تاني عشان كانت أمنيته أنه يشوف والده، لكنهم رفضوا». وبحسب والدة الأسير قبل عدة أشهر من وفاتها، فإن أمنيتها الوحيدة أن ترى ابنها وتعانقه ولو لمرة واحدة، ليسبقها القدر وتتوفى في الوقت الذي أعلن فيه المركز الفلسطيني للإعلام، أن الأسير سامر متعب على موعد مع الخروج إلى النور خلال 55 يومًا.
بالعلامة الكاملة.. فنزويلا تحجز مقعدها في ربع نهائي كوبا أمريكا