بنك الخليج يختتم النسخة الثانية من مسابقة ” فكرتي”
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
في إطار حرصه على تحفيز الأفكار المبتكرة والإبداعية وتشجيعها، اختتم بنك الخليج مسابقة “فكرتي” 2024، والتي ينظمها البنك للعام الثاني على التوالي، بهدف تعزيز الابتكار بين الموظفين، ومنحهم الفرصة لسماع صوتهم وتطبيق أفكارهم.
واستقبلت اللجنة المنظمة العديد من الأفكار المبتكرة التي تجمع ما بين التحول الرقمي والإبداع لتعزيز التصميم الداخلي لفروع بنك الخليج والتي تصب جميعاً باتجاه تحسين تجربة العملاء، حيث تم تصفية الأفكار وترتيبها وتدريب المتسابقين لتقديم أفكارهم أمام لجنة التحكيم والتي ضمت العديد من مسؤولي البنك إلى جانب السيد/ علي أبوالحسن – الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي – تاب للمدفوعات.
وقالت رئيس وحدة التحول الرقمي والابتكار في بنك الخليج السيدة/ مي العويش: ” نؤمن في بنك الخليج بأهمية تمكين موظفينا وتعزيز ثقافة المشاركة، والاعتراف بدور كل موظف يساهم في تحقيق التميز في الأداء، وذلك تطبيقاً لاستراتيجية البنك 2025، وتماشياً مع رؤية الكويت 2035، التي تركز على تبني التقنيات الذكية والرقمية وابتكار خدماتها لدفع الاقتصاد وتحسين جودة الحياة “.
وأشارت إلى أن المسابقة تعد فرصة للموظفين في مختلف إدارات البنك، للمساهمة في تطوير تجربة العملاء، مشيرة إلى أن تقديم أفضل الخدمات والمنتجات للعملاء هدف جماعي لمختلف الادارات والموظفين والمسؤولين، منوهة إلى أن البنك يسعى لإطلاق أفاق الابتكار بين الموظفين دون سقف يحد منها، حتى لو كانت أفكار سابقة لأوانها.
وأضافت أن بنك الخليج يمتلك ثروة بشرية كبيرة، ومجموعة متميزة من المواهب والخبرات في مختلف المجالات، تتسم بقدر عال من الكفاءة والمهنية، وعلينا الاستفادة من إمكانياتهم، ومساعداتهم على إطلاق العنان لأفكارهم وابتكاراتهم.
وبينت أن كافة المدراء في البنك حريصون على تشجيع فرق العمل تحت اداراتهم وتشجيعهم على تقديم أفكار مبتكرة، تساهم في تزويد العملاء بخدمات سهلة وبسيطة ومبتكرة، تطبيقاً لاستراتيجية 2025، التي تضع تجربة العملاء في مقدمة محاورها.
وذكرت أن بنك الخليج يقود رحلة ناجحة للتحول الرقمي، من خلال توفير الحلول التكنولوجية للعملاء، وتعزيز مفهوم الأداء المتميز للموظفين، انطلاقاً من مبدأ التفاعل والمشاركة، وتبني أعلى المعايير العالمية في ممارسات إدارة المخاطر.
وتابعت العويش أن بنك الخليج يأخذ على عاتقه مسؤولية المساهمة في التحول الرقمي للكويت و«رؤية 2035»، ويلتزم بدعم المواهب في المجتمع بشكل عام، وبين موظفيه بشكل خاص وذلك من خلال تنظيم العديد من المسابقات، التي تستهدف تزويد المجتمع بمجموعة جديدة من المهارات والتحديات، والأجيال القادمة على توظيف البيانات لأهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد والمساهمة في المنفعة الجماعية من خلال البيانات والخدمات الرقمية.
تتمثل رؤية بنك الخليج أن يكون البنك الرائد في الكويت، من خلال مشاركة موظفيه في العمل خلال بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء مميزة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام. وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة التي يملكها البنك، يمنح عملائه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية سهلة وسريعة.
وفي إطار دعمه لرؤية الكويت 2035 “كويت جديدة”، وحرصه على التعاون مع مختلف الأطراف لتحقيقها، يلتزم بنك الخليج بالعمل على إحداث تطورات قوية في مجال الاستدامة، على كافة المستويات البيئية والاجتماعية والحوكمة، من خلال مبادرات متنوعة، ومختارة بشكل استراتيجي داخل البنك وخارجه.
المصدر بيان صحفي الوسومبنك الخليج مسابقة " فكرتي"المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بنك الخليج بنک الخلیج من خلال
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير الشرقية تستضيف النسخة الثالثة من ملتقى “هيئات تطوير المناطق والمدن”
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، تستضيف الهيئة النسخة الثالثة من “ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن” في المنطقة الشرقية العام المقبل.
وشاركت هيئة تطوير المنطقة الشرقية في ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن، الذي استضافته هيئة تطوير منطقة حائل، وانطلقت أعماله مطلع الأسبوع الجاري تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، وبإشراف مركز دعم هيئات التطوير.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية، المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، في كلمة خلال الملتقى: “صدر توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية باستضافة النسخة الثالثة من الملتقى في المنطقة الشرقية، وذلك بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس المجلس رئيس اللجنة التنفيذية”.
وأكد العبداللطيف أن الملتقى يعد فرصة ثمينة لمناقشة التحديات المشتركة التي تواجه هيئات التطوير، والعمل على صياغة حلول مبتكرة ومستدامة، تواكب تطلعات القيادة الرشيدة في تعزيز التنمية المتوازنة بين المناطق، ورفع جودة الحياة، وجذب الاستثمارات، وتطوير البنية التحتية بما يتماشى مع الخطط الوطنية.
وشمل الملتقى مناقشة عدة مواضيع، من ضمنها منظومة هيئات التطوير والمكاتب الاستراتيجية والنضج المؤسسي، والاستراتيجيات الإقليمية، وتحفيز وجذب الاستثمارات في المناطق، إضافة إلى استوديوهات تصميم هيئات التطوير والمكاتب الاستراتيجية، وحوكمة مسارات التخطيط الحضري، والمراصد الحضرية.
واستعرضت الهيئة خلال الملتقى خبراتها التنموية ومشاريعها الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ إذ قدمت نماذج من المخططات الشاملة، مثل المخطط الشامل لمحافظة حفر الباطن، كما تناولت الهيئة آليات تحديد أولويات المشاريع والميزانيات، موضحة منهجياتها في مواءمة المشاريع مع الاحتياجات التنموية، وضمان تنفيذها وفق خطط استراتيجية مدروسة لتعظيم الأثر التنموي.
وفي محور إدارة البيانات استعرضت الهيئة جهودها في تطوير أنظمة رقمية متكاملة، تسهم في تعزيز حوكمة البيانات، وتحسين التخطيط الحضري، وسلطت الضوء على منصة سرد الذكية التي تدعم اتخاذ القرارات المبنية على بيانات دقيقة ومحدثة، وتسهم في رفع كفاءة إدارة المشاريع التنموية.
ويعد ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن منصة تجمع هيئات التطوير المختلفة بهدف تبادل التجارب، مناقشة التحديات، واستعراض التجارب الناجحة، كما يركز على تعزيز التكامل المؤسسي، وتحفيز التنمية الاقتصادية، ومعالجة التحديات المؤسسية، وضمان استدامة الحلول التنموية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.