«مصر أكتوبر»: موقف مصر ثابت من القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكد مصطفى قطامش، الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت وتاريخي وداعم لحقوق الأشقاء في الحصول على دولتهم المستقلة، موضحا أنه لا يستطيع أحدا أن يزايد على الموقف المصري في دعم الأشقاء الذي سيقف أمامه التاريخ، ولا توجد دولة قدمت ما قدمته مصر لدعم القضية.
وأشار «قطامش» في بيان له إلى أن الحديث المغلوط المتداول حول فتح معبر رفح، يؤكد الخطة الممنهجة التي تتبعها دولة الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين، مشددا على أنه لا مساس بالأمن القومي المصري واعتباره خطا أحمر، والشعب المصري يرفض التهجير القسري للأشقاء.
وأوضح الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، أن مصر من أولى الدول التي تواصلت مع المجتمع الدولي والأطراف المعنية من أجل إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد رفض الجانب الإسرائيلي الذي واصل قصف المعبر من الناحية الفلسطينية في محاولة منه لإعاقة دخول المساعدات، إلا أن مصر تحملت مسؤولية تمهيد المعبر من الجانب الفلسطيني حتى تتمكن من إدخال المساعدات.
الشعب يقف صفا واحد خلف القيادة السياسيةوأشار إلى أن الشعب المصري العظيم يقف صفا واحد خلف القيادة السياسية، ويؤيد جميع قراراتها لحماية الأمن القومي المصري وحماية مقدرات البلاد، منوها بأن مصر كانت ولا تزال الدرع الحامي للقضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة دعم غزة معبر رفح المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
علّق الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الأربعاء، على الأنباء المتداولة بشأن إنشاء منطقة عازلة في شمال قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن أبو ردينة قوله إن "الأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول الحديث عما يسمى بإنشاء منطقة عازلة في شمال قطاع غزة وجباليا لتوزيع المساعدات في قطاع غزة عبر شركة خاصة أميركية وبتمويل أجنبي، هي خطط مرفوضة وغير مقبولة بتاتا".
وأشار إلى أن الأنباء "تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يعتبر قطاع غزة جزءا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة".
وأضاف: "أية خطط تتعلق بمستقبل قطاع غزة، أو توزيع المساعدات فيه، تتم فقط من خلال دولة فلسطين، وعبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص".
وأوضح أبو ردينة أن "الرئيس محمود عباس أكد مراراً، وجوب تطبيق القرار الأممي رقم 2735 بشكل فوري، الذي يدعو إلى وقف العدوان على قطاع غزة بشكل فوري، وإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى كامل القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة".
كما أكد أن "أي خطط مؤقتة لن تعالج جذور الصراع، الذي يتم حله فقط عبر تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية".