روسيا تحدّث إحدى أشهر غواصاتها وتنزلها إلى المياه
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن أعمال التحديث مستمرة على غواصة "إيركوتسك" النووية الصاروخية الروسية.
وجاء في منشور للصحيفة:"في مصنع زفيزدا في إقليم بريموريه أنزلت إلى المياه غواصة إيركوتسك التي تخضع حاليا لعمليات تحديث، حيث يتم تعديل الغواصة ومنظومات التسليح فيها لتجهيزها بصواريخ زيركون".
وقال مصدر مطلع في مجال الصناعة العسكرية لوكالة "تاس" الروسية:"العمل مستمر حاليا في المصنع على تحديث وتطوير الغواصة المذكورة".
وتنتمي "إيركوتسك" لفئة غواصات Antey النووية المتعددة الأغراض التي طورتها روسيا في إطار المشروع الحكومي 949A، وتم تسليحها بـ 24 صاروخا مجنحا مضادا للأهداف البحرية من طراز "غرانيت"، ووصلت هذه الغواصة إلى مصنع"زفيزدا" الروسي عام 2001، لكن عمليات تحديثها بدأت عام 2019.
وخلال عمليات التحديث من المخطط أن يتم استبدال معظم معدات الغواصة بأنظمة حديثة، وبدلا من صواريخ "غرانيت" ستحصل "إيركوتسك" على منصات لإطلاق صواريخ "كاليبر" و"أونيكس" و"زيركون"، ومن المقرر أن تنتهي عمليات تحديثها عام 2025.
إقرأ المزيديبلغ طول هذه الغواصة 154 مترا، وعرضها 18.2 م، ومقدار إزاحتها للمياه 23.8 ألف طن، كما يمكنها الغوص لأعماق تصل إلى 600 متر تحت سطح الماء، والحركة بسرعة 30 عقدة بحرية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي صواريخ غواصات معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
حدث دبلوماسي مثير.. طرد السفير الإسرائيلي من مقر الاتحاد الإفريقي
بعد احتجاجات قوية من عدة دول أعضاء رفضت مشاركته، وفي ظل تصاعد الغضب الإفريقي من السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، خاصة مع استمرار العدوان على قطاع غزة، وفي حدث دبلوماسي مثير، تم طرد سفير إسرائيل لدى إثيوبيا من مقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا أثناء انعقاد الاجتماع السنوي للاتحاد.
ووفق ما نقلت العديد من الوسائل الإعلامية، “بدأت الواقعة عندما حاول السفير الإسرائيلي حضور إحدى جلسات الاتحاد، ليواجه فورا معارضة حادة من ممثلي الدول الإفريقية الذين اعتبروا وجوده استفزازا في ظل الأوضاع الراهنة، وبعد نقاشات حادة، أجبر الدبلوماسي الإسرائيلي على مغادرة القاعة تحت حراسة أمنية مشددة”.
ويأتي هذا الحادث في سياق “علاقة متوترة بين إسرائيل والاتحاد الإفريقي، رغم حصول تل أبيب على صفة “مراقب” في يوليو 2021 بعد جهود دبلوماسية استمرت عشرين عاما، وكانت هذه العضوية قد أثارت جدلا واسعا وقتها، حيث عارضتها دول مثل جنوب إفريقيا والجزائر، معتبرة أنها تتناقض مع مواقف الاتحاد الداعمة للحقوق الفلسطينية”.
وكانت إسرائيل، “طُردت سابقا من فعاليات الاتحاد الإفريقي في فبراير 2023، عندما تم إخراج الدبلوماسية الإسرائيلية شارون بار-لي أثناء محاولتها حضور إحدى الجلسات”.
هذا “ويتصاعد الموقف الإفريقي الرافض للسياسات الإسرائيلية، حيث أدان الاتحاد في قمته الأخيرة فبراير 2024 الحرب على غزة ووصفها بـ”الوحشية”، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار، كما أيد دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، التي تتهمها بارتكاب “إبادة جماعية”.
???? #الأخبار
???? #NEWS
طرد سفير اسرائيل في إثيوبيا من مقر الاتحاد الأفريقي وذلك تزامنا مع جرائم حربها.
Israel's ambassador to Ethiopia expelled from African Union headquarters, coinciding with its war crimes. pic.twitter.com/IY33IfZzUN