سياسيون وعسكريون عرب: العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن فاشل ولن يحقق أهدافه
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
يمانيون../
يتواصل السخط العالمي تجاه العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، مؤكدين أنه اعتداء على سيادة بلد شجاع ساند بكل بطولة وعنفوان اخوانه المجاهدين في قطاع غزة.
وقال الخبير العسكري التونسي “توفيق ديدي” في مداخلة له السبت مع إذاعة “ديوان”، إن الهجمات الأمريكية والبريطانية على اليمن لن تؤثر على قدرات الجيش اليمني.
من جهته قال المحامي التونسي أحمد الغربي إن ما يقوم به الشعب اليمني ليس لنصرة الشعب الفلسطيني فحسب، بل نصرة لهذه الأمة التي أصبحت تشعر بالضعف.
وأشاد التونسيان بالموقف اليمني المساند لقطاع غزة الذي يتعرض لأبشع أنواع الجرائم والابادة الجماعية على مر التاريخ وبشكل مباشر أمام العالم، مبينين أن اليمن استطاع كسر هيبة الولايات المتحدة ووكلائها في المنطقة.
من جهتها أوضحت الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي الأردني، عبلة أبو علبة، أن الموقف اليمني تجاه الاشقاء في غزة هو موقف شجاع وأصيل لا يمكن نسيانه، مشيدة بإصرار اليمن على مواصلة دعم غزة رغم التهديدات والعدوان الأمريكي البريطاني.
وقالت السياسية الأردنية “أبو علبة” في حوار مع صحيفة “عرب جورنال”، السبت، إن التدخل اليمني نصرة لغزة، إضافة نوعية نظراً لأثره البالغ والمباشر على الاقتصاد الإسرائيلي وتجارة الدول الغربية الاستعمارية التي تقف مع العدوان على غزة.
وأضافت: “المجد لشعب اليمن الأصيل الذي حضر عندما غاب معظم الأشقاء وانتصر للشعب الفلسطيني الذي تخلت عنه أنظمة الغاز والبترول وكل من يملك وسائل ضغط على الاحتلال وحلفائه”.
ولفتت إلى أن مواقف المقاومة العربية في اليمن وجنوب لبنان والعراق الداعمة للشعب الفلسطيني تُخل بالمشروع الأمريكي للشرق الأوسط الجديد، مبينة أن المقاومة انتصرت في غزة والشعب الفلسطيني يخوض اليوم حرباً حاسمة ومختلفة كليا عن الحروب السابقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جلسة مرتقبة للبرلمان السويسري للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني
أكد النائب في البرلمان السويسري كارلو سوماروجا على ضرورة كسر جدار الصمت الذي يلف العالم حول ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى جلسة مرتقبة للبرلمان، للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني.
وقال سوماروجا في حديث لبرنامج "مع رئيس التحرير" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين:" إن اللوبي الإسرائيلي له تأثير على البرلمان السويسري، إلا أن المؤيدين والداعمين للقضية الفلسطينية في البرلمان يطالبون الحكومة دائماً بضرورة احترام القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة.
وأشار إلى الدعوات المتكررة لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة ، ووقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس ، موضحا أن أعضاء البرلمان ينتقدون بشدة ما تقوم به إسرائيل، ويطالبون الحكومة السويسرية بضرورة التحرك ضد سلوكها.
وأكد ضرورة انسجام النظام السياسي في سويسرا مع موقف شعبها، مشيرًا إلى أنه لا يوجد سبب موضوعي يمنع اعتراف سويسرا بالدولة الفلسطينية، وأن هذا الموقف يحظى بدعم شعبي كبير.
ولفت إلى أنهم يضغطون على الحكومة لتتخذ موقفًا واضحًا ضد ما تتعرض له المؤسسات الأممية، مثل وكالة غوث وتشغيل " الأونروا "، التي يعد وجودها حاجة ضرورية في حياة المواطن الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وفي المخيمات خارج فلسطين.
وأوضح أن إسرائيل تتعمد محاربة الوكالة، ومنع عملها للقضاء على الحقوق الفلسطينية، وإلغاء حق اللاجئين بالعودة، وفي ذلك انتهاك واضح للقيم القانونية الدولية.
وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن ما تقوم به إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين هو قتل متعمد وانتهاك للقانون، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك عقوبات تفرضها الدول الأوروبية على اسرائيل بسبب جرائمها اليومية ضد الشعب الفلسطيني.
وقال:" إن العالم كله سيتخذ مواقف مختلفة لو حدث ذلك في مكان آخر غير فلسطين".
وأوضح أن ما يحدث في الضفة وغزة والقدس هو نكبة مستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنهم يطالبون بشكل مستمر الحكومة السويسرية للعمل من أجل الضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان، إضافة للتواصل المستمر مع أعضاء البرلمانات في أوروبا، لتكوين ائتلاف وحوار مستمر لدعم القضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن إسرائيل تتعمد فرض قيودا على مدينة القدس، وهذا مخالف للقيم الدينية، مشدداً على ضرورة الحفاظ على حقوق المواطنين في الوصول إلى المواقع الدينية وأداء طقوسهم الدينية بحرية مطلقة.
وشدد على وجوب ضغط المسيحيين في العالم على إسرائيل لرفع الحصار عن مدينة القدس، وضمان حرية العبادة للجميع".
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول السيطرة على مدينة القدس بالكامل، وما يشكل انتهاكا للاتفاقات السياسية وللشرائع السماوية، مشيرًا إلى أن القدس هي بوابة الحل السلمي القائم على حل الدولتين.
وأعرب سوماروجا عن دعمه لدعوة الرئيس محمود عباس بضرورة التوجه إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة حظيت بصدى كبير في سويسرا.
وفي السياق، أكد النائب السويسري أن قرصنة الأموال الفلسطينية من قبل الحكومة الاسرائيلية أمر مرفوض ، ومن الضروري إعادة هذه الأموال إلى السلطة الفلسطينية، لتقديم الخدمات للمواطنين، وتفادي حدوث حالة من الانهيار، في حال استمرت اسرائيل في قرصنتها.
المصدر : وكالة سوا