مراسلتنا: قتيل و9 جرحى في صفوف المواطنين اللبنانيين جراء قصف إسرائيلي على أحياء سكنية ببلدة حولا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أفادت مراسلتنا في لبنان مساء اليوم السبت بمقتل مواطن وإصابة 9 آخرين، إثر القصف الإسرائيلي على الأحياء السكنية ببلدة حولا الحدودية في جنوب لبنان.
إقرأ المزيدوذكرت مراسلتنا مساء اليوم، أن المدفعية الإسرائيلية نفذت قصفا عنيفا على الأحياء السكنية في بلدة حولا الحدودية.
وأشارت إلى أن المدفعية الإسرائيلية قصفت بشكل عنيف أطراف بلدات، حولا وراشيا الفخار والعديسة والهبارية، في القطاع الشرقي جنوبي لبنان.
كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدات، طير حرفا وعين الزرقا وعلما الشعب والضهيرة، في القطاع الغربي جنوبي لبنان، وأطراف بلدات، عيترون وميس الجبل وعيتا الشعب، في القطاع الأوسط جنوبي لبنان.
وأفادت مراسلتنا اليوم، بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة جدرا شمال مدينة صيدا، في عمق جنوب لبنان، ما أدى لمقتل 3 أشخاص وإصابة شخصين.
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه هاجم أهدافا تابعة لـ"حزب الله" في جنوب لبنان.
من جهته، أكد "حزب الله" اللبناني اليوم السبت، تنفيذه 8 عمليات ضد الجيش الإسرائيلي، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
إقرأ المزيدكما لفت "حزب الله" اليوم، إلى تنفيذه العملية "رقم 1000" ضد إسرائيل، عن طريق نشره "مشاهد من استهداف المقاومة الإسلامية ثكنة "كِيلع" التابعة لجيش العدو الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل".
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات متقطعة بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن جبهة لبنان هي جبهة "مساندة لغزة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
خلفت غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، في سقوط قتيل على الأقل، وفق وزارة الصحة اللبنانية، رغم سريان وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وقالت وزارة الصحة في بيان نقلتهوكالة الأنباء، إن "غارة للعدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة برج الملوك أدت إلى استشهاد مواطن".ورغم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) بوساطة أمريكية، عقب مواجهة استمرت أكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه، وتقول إنها تستهدف مواقع ومنشآت لحزب الله، وأنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
وقال الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، إنه قتل قيادياً في الحزب، قال إنه "مسؤول عن منظومة الدفاع الجوي في وحدة بدر الإقليمية التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية".
ورغم انتهاء المهلة لسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير (شباط)، إلا أنها أبقت جنودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي لمنع أي "تهديد فوري".