مضغ العلكة قد يساعد في تقليل خطر القاتل الصامت
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الالتهاب المزمن هو حالة خطيرة تؤثر على عدد كبير من الأشخاص حول العالم، ويعرف بأنه "القاتل الصامت" لذا، من الضروري اتخاذ خطوات جدية لتجنب هذه الحالة.
وتظهر الأبحاث أن نسبة كبيرة من الأشخاص لديهم نمط حياة غير صحي، يشمل عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، الشعور بالتوتر المستمر، وقلة ممارسة الرياضة، وهي جميعها عوامل تساهم في الإصابة بالالتهاب.
على سبيل المثال في المملكة المتحدة اليوم، يعاني واحد من كل خمسة أشخاص من الالتهاب المزمن. وأطلق عليه اسم "القاتل الصامت" لارتباطه بحالات صحية خطيرة أخرى مثل السرطان، أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني. ويمكن أن يستمر هذا الألم والالتهاب لشهور أو حتى سنوات. ووفقاً للدكتورة ميريام فيرير، رئيسة تطوير المنتجات في شركة (فيوتشر فور يو كامبريدج) فإن "أفضل علاج هو الوقاية". فمن المهم العيش بأسلوب حياة صحي ونشط، وتقليل تناول الأطعمة التي تساهم في الالتهاب والحفاظ على التوتر النفسي تحت السيطرة، بحسب ما نشره موقع (ميرور) البريطاني.
وتقول الدكتورة فيرير: "معرفة أن واحدًا من كل خمسة منا يعاني من أعراض الالتهاب المزمن أمر محزن وصادم. الوقاية هي العلاج الأفضل: (عن طريق) بذل الجهد من أجل العيش بأسلوب حياة صحي ونشط، وتقليل الأطعمة التي تدعم الالتهاب ومحاولة النظر إلى الضغوط النفسية بمنظور أكثر توازناً".
ووفقًا لأيدن غوغينز، وهو صيدلي وأخصائي تغذية، هناك شيئان يمكنك القيام بهما لخفض خطر الإصابة بالالتهاب المزمن هما مضغ العلكة الخالية من السكر وتناول الأطعمة الحارة. إذ إن العلكة الخالية من السكر، خاصة تلك التي تحتوي على الكزيليتول، تستهدف البكتيريا الضارة في الفم، مما يساعد على تقليل الالتهاب.
وقد وجدت دراسات سابقة أن مضغ العلكة أثناء أداء المهام يمكن أن يحسن جوانب مختلفة من وظائف المخ، بما في ذلك اليقظة والذاكرة والفهم واتخاذ القرار. كما أنه يمكن أن يخفف التوتر والقلق، بحسب ما نشر موقع "هيلث لاين" الأمريكي.
بالإضافة إلى ذلك، تلعب الأطعمة الحارة دوراً في مكافحة الالتهاب. فقد وجدت الأبحاث أن تناول الأطعمة الحارة بشكل متكرر يمكن أن يخفض خطر الوفاة. فالكابسيسين، المكون اللاذع في الفلفل الحار، يعمل بطريقة مشابهة للأدوية المضادة للالتهابات، ويساعد في تقليل إشارات الالتهاب وزيادة العوامل المضادة للالتهاب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الالتهاب المزمن
إقرأ أيضاً:
جرائم تكشفها الصدفة.. القاتل المجهول فضحه صندوق فى منزل مهجور
في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!
في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.
انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!
الحلقة الأولى - "القاتل المجهول"
في أحد الأحياء الهادئة بمدينة شيكاغو عام 1999، استيقظ السكان على خبر اختفاء رجل يُدعى "مارك بيترسون"، وهو موظف مصرفي معروف بسيرته الحسنة.
لم تكن هناك أي دلائل على عملية اختطاف أو هروب، فقد بدا كل شيء طبيعيًا حتى مساء اختفائه.
مرّت الشهور دون العثور على أثر له، وكاد المحققون يغلقون القضية باعتبارها "اختفاءً غامضًا"، حتى وقعت الصدفة التي غيرت مجرى التحقيق بالكامل.
في صباح أحد الأيام، توجه أحد عمال الصيانة إلى منزل مهجور في ضواحي المدينة لإجراء بعض الإصلاحات.
أثناء الحفر في حديقة المنزل الخلفية لإصلاح أنبوب مياه مكسور، اصطدمت معداته بشيء صلب مدفون تحت التراب.
لم يكن هذا الشيء سوى صندوق خشبي قديم، وعندما تم فتحه، انبعثت منه رائحة عفنة كشفت عن وجود بقايا جثة متحللة بدا أنها تعود لشخص اختفى منذ فترة طويلة.
بعد تحليل الحمض النووي، تبين أن الجثة تعود لـ"مارك بيترسون"، لكن المفاجأة الكبرى لم تكن في العثور على الجثة، بل في شيء آخر داخل الصندوق: "ساعة يد فاخرة منقوش عليها اسم الجاني! "، فقد كانت تحمل الحروف الأولى من اسم "جورج سميث"، وهو صديق مقرب من الضحية.
عند استجوابه، انهار جورج واعترف بجريمته، كاشفًا أن دافعه كان ديونًا ضخمة كان مدينًا بها للضحية.
وهكذا، بفضل صدفة العثور على الجثة، تم حل واحدة من أغرب الجرائم التي كادت أن تبقى لغزًا للأبد.
مشاركة