جامعة الأمير سلطان تقيم معرض التوظيف 2024 والفعاليات المصاحبة له
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
افتتح رئيس جامعة الأمير سلطان الدكتور أحمد بن صالح اليماني، معرض التوظيف 2024 الذي نظمته الجامعة ممثلة بعمادة شؤون الطلاب بالتعاون مع نادي المسار الاستشاري، وبمشاركة ما يزيد على 60 جهة من القطاع الحكومي والخاص، و12 راعيًا من قطاعات عدة.
وهدف المعرض الذي أقيم خلال الفترة من 4 إلى 6 فبراير ٢٠٢٤ إلى تعريف الباحثين والباحثات عن العمل من خريجي الجامعة وجامعات المملكة بشكل عام، بالفرص الوظيفية المطروحة والمتنوعة في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى منح الفرصة للخريجين للتواصل مع الشركات المشاركة في المعرض للتعرف على فرص التدريب المنتهي بالتوظيف، والتدريب من أجل معرفة المهارات المطلوبة بسوق العمل.
ويعد المعرض الذي تقيمه الجامعة بشكل دائم منصة تعاون بين الجامعة والقطاعات المختلفة الحكومية والخاصة في عرض الفرص الوظيفية لجميع شرائح المجتمع بمختلف تخصصاتهم، للتواصل والتعارف والتلاقي للوصول إلى تحقيق طموحهم المهني والوظيفي، كما يتيح للعارضين فرصة التعريف بقطاعاتهم وشركاتهم والتسويق لها. وصاحبت المعرض جلسات ولقاءات علمية عدة في مجال الاستثمار في التنمية والابتكار وتمكين الشباب والتعليم بين الرؤية والإبداع والتميز الدراسي والتدريب في شركات عدة بالإضافة الى المهارات وكيفية اتخاذ القرارات وأثرها على المستقبل الوظيفي ومناقشة عدد من التجارب لعدد من الجهات قدمها نخبة من القادة الملهمين في مجالات عدة منهم الأمير الدكتور فيصل بن عبد الله آل سعود، الرئيس التنفيذي السابق لهيئة تقويم التعليم (قياس)، مستشار أمين عام مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع، والأستاذ فواز الدريبي، مدير أول أكاديمية مطارات الرياض، والدكتور إبراهيم المعجل، الرئيس التنفيذي السابق للصندوق الصناعي، شريك مؤسس خوارزمي القابضة، والمهندس خالد الخضيري، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة مسمار، والمهندس إبراهيم الزهيميل، شريك مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أوشن أكس، والأستاذ محمد آل سعيد شريك مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سكيلرز. وعلى هامش المعرض أبرمت الجامعة اتفاقيتين مع كل من: شركة ألبرت برومو سفن وشركة حلول لوساطة التأمين الدولية المحدودة وذلك من أجل التدريب التعاوني مع إمكانية التوظيف بعد التدريب. مثل الجامعة في التوقيع الدكتور يزيد بن محمد الفاخري عميد شؤون الطلاب، الذي صرح بهذه المناسبة قائلًا: نحرص على إقامة معرض التوظيف بشكل سنوي لربط طلبة وخريجي الجامعة بالشركات والجهات الخارجية، إذ يعد المعرض فرصة للتعرف على الفرص التدريبية والفرص الوظيفية لدى الجهات المشاركة في المعرض. كما نهدف في المؤتمر إلى التعريف بمتغيرات سوق العمل من خلال متخصصين وخبراء بارزين لنقل تجاربهم إلى الحضور.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تربية نوعية أسيوط تنظم معرض هندسيات أفريقية تجسيدًا للإبداع الفني والهوية الثقافية
نظّمت كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء معرضًا فنيًا بعنوان هندسيات أفريقية للدكتورة سلوى ماهر أحمد زهران، الأستاذ المساعد بقسم التربية الفنية بالكلية
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ياسمين الكحكي، عميدة الكلية
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بتنظيم المعرض، مشيرًا إلى أنه يعكس قدرة الطلاب على توظيف الفن كأداة فعّالة للتعبير عن الهوية الثقافية والانتماء الحضاري. وأكد أن هذه المعارض تمثل منصة للإبداع داخل الجامعة، وتعكس حرصها على اكتشاف ورعاية المواهب الشابة، وتشجيع الفنون الهادفة التي تسهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الحوار الثقافي من خلال الفنون التشكيلية، بوصفها لغة عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.
وأُقيم المعرض تحت إشراف من الدكتورة ناريمان سعيد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هالة صلاح، رئيس قسم التربية الفنية، وبحضور الدكتور محمد عبد الباسط، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
وأوضح الدكتور جمال بدر أن المعرض يأتي ضمن معارض الترقية لأعضاء هيئة التدريس، ويُعد نموذجًا مميزًا لما يمكن أن يقدمه الفن من إبداع فكري وبصري، مشيرًا إلى ما أظهرته اللوحات من توازن بين الدقة الهندسية والحرية الإبداعية، من خلال تقديم تشكيلات غير تمثيلية لأجساد الرجال والنساء في السياق الأفريقي.
وكما أوضحت الدكتورة ياسمين الكحكي أن لوحات المعرض اتبعت أسلوب "التجريد الهندسي"، وهو من فنون الرسم البصرية الحديثة، يعتمد على أشكال هندسية ثنائية الأبعاد كالمثلثات والدوائر والخطوط المستقيمة والمنحنيات، في تكوينات منتظمة وديناميكية دون الرجوع إلى عناصر من الواقع أو الطبيعة.
وأشارت الدكتورة سلوى ماهر إلى أن المعرض ضم عشر لوحات ارتكزت على البنية الهندسية واللون كعنصرين أساسيين، بدلًا من التصوير المباشر للأجساد أو المشاهد الواقعية، مما أضفى على الأعمال شعورًا بالانسجام والتوازن والدقة. كما لعب اللون دورًا بصريًا وعاطفيًا فاعلًا من خلال استخدام ألوان جريئة ومتناقضة لإحداث تأثيرات بصرية كالإيحاء بالحركة أو العمق، وذلك باستخدام برامج الجرافيك الرقمية في تصميم وتنفيذ اللوحات.