ورقتها معاهدة 1979.. رسالة "تهديد" مباشرة من مصر لإسرائيل
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن دبلوماسي غربي كبير في القاهرة قوله إن المسؤولين المصريين حثوا نظراءهم الغربيين على إبلاغ إسرائيل بأنهم يعتبرون أي تحرك لإجبار سكان غزة على العبور إلى سيناء بمثابة انتهاك من شأنه أن يعلق فعليا معاهدة السلام لعام 1979.
وبحسب الصحيفة قال مسؤول غربي كبير آخر ومسؤول أميركي ومسؤول إسرائيلي إن الرسالة كانت أكثر مباشرة، حيث هددت مصر بتعليق المعاهدة إذا دفع الجيش الإسرائيلي سكان غزة إلى مصر.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن الحكومة المصرية كررت هذا التحذير لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم الأربعاء.
فيما قال المسؤول الأميركي إن مصر أوضحت أنها مستعدة لعسكرة حدودها، ربما بالدبابات، إذا بدأ دفع الفلسطينيين إلى سيناء.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن الضباط العسكريين من كلا البلدين، الذين تربطهم علاقة ثقة طويلة الأمد نتجت عن التعاون الأمني حول الحدود، يتحدثون أيضا بشكل خاص عن التوغل الإسرائيلي المحتمل في رفح.
وأضاف أن في تلك المناقشات، طلب المصريون من إسرائيل الحد من نطاق العملية.
تحركات عسكرية مصرية قرب رفح
وقال مصدران أمنيان مصريان إن القاهرة أرسلت نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة إلى شمال شرق سيناء في الأسبوعين الماضيين في إطار سلسلة تدابير لتعزيز الأمن على حدودها مع قطاع غزة.
وتنتشر القوات قبل توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية لتشمل مدينة رفح بجنوب غزة، التي نزح إليها أغلب سكان القطاع بحثا عن ملاذ آمن مما فاقم مخاوف مصر من احتمال إجبار الفلسطينيين على الخروج بشكل جماعي من القطاع.
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية رفح، الجمعة، وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش بالاستعداد لإجلاء النازحين.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر، أقامت مصر جدارا حدوديا خرسانيا تمتد أسسه في الأرض 6 أمتار وتعلوه أسلاك شائكة.
وقال المصدران الأمنيان إن مصر أقامت أيضا حواجز رملية وعززت المراقبة عند مواقع التمركز الحدودية، وفقا لوكالة "رويترز".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي أنتوني بلينكن إسرائيل القاهرة بنيامين نتنياهو مصر مصر إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي أنتوني بلينكن إسرائيل القاهرة بنيامين نتنياهو مصر شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
حسن نصر الله آخرة.. قادة بارزون في حزب الله اغتالتهم إسرائيل (صور)
أكد حزب الله اللبناني اليوم، مقتل أمينه العام حسن نصر الله إثر عملية إسرائيلية على مقر الحزب في الضاحية الجنوبية في بيروت، وتمثل تلك العملية ضربة موجعة للحزب منذ اندلاع الاشتباكات عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، خاصة وأنه سبقها عدة غارات عسكرية أسفرت عن مقتل عدد كبير من قيادات الصف الأول، وفق ما نشرت قناة القاهرة الاخبارية.
ونستعرض أبرز قيادات حزب الله الذين اغتالتهم دولة الاحتلال الإسرائيلية خلال الأسابيع القليلة الماضية، وفق ما نشر بقناة القاهرة الاخبارية.
حسن نصر اللهوكان جيش الاحتلال أعلن أمس، أن عملياته العسكرية في الضاحية الجنوبية في بيروت أسفرت عن اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، والذي يتولي هذا المنصب منذ نحو 32 عاما.
واكتسب نصر الله مكانته الحالية، عندما نجح الحزب في إخراج قوات الاحتلال الإسرائيلية من جنوب لبنان عام 2000، وانهاء احتلال استمر 18 عاما.
كما قاد نصر الله صراعًا مع جيش الاحتلال في حرب عام 2006 بعد أن خاض اشتباكات استمرت 34 يومًا، وانتصر خلالها بعد إعلان اغتياله ليعود بعد 6 أيام ليلقي خطاب المنتصر.
وخلال العقد الماضي، تباينت الآراء حول شخصية حسن نصر الله، خاصة أن عمليات حزب الله امتدت لتتضمن سوريا وخارجها.
محمد سرورويُعرف بكنيه أبو صالح وتم اغتياله في 26 سبتمبر الحالي، وهو المسؤول عن قطاع الطائرات دون طيار في حزب الله منذ عام 2020.
كما أنه المسؤول عن تدريب العديد من فصائل المقاومة خارج لبنان، وهو المسؤول عن إطلاق المسيرات والطائرات بدون طيار على شمال الأراضي المحتلة.
إبراهيم قبيسيفي الـ25 من سبتمبر الحالي، اغتالت دولة الاحتلال الإسرائيلي إبراهيم قبيسي وفي الضاحية الجنوبية في بيروت الذي كان يشغل منصب قائد وحدة الصواريخ الموجهة.
وقبيسي كان المسؤول عن عملية خطف وقتل 3 جنود إسرائيليين عام 2000، كما أنه من المسؤولين عمليات قصف شمال الأراضي المحتلة.
أحمد وهبيوفي الـ21 من سبتمبر الحالي، وخلال غارة لجيش الاحتلال على الضاحية الجنوبية في بيروت، قتل القيادي في حزب الله أحمد وهبي، والذي كان مسؤولا عن جنوب لبنان، وبالتالي هو المسؤول الأول عن قصف شمال الأراضي المحتلة بالصواريخ منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وهبي كان المسؤول عن تدريب المقاتلين في وحدة الرضوان منذ عام 2012.
إبراهيم عقيلأما القيادي رقم 2 داخل حزب الله والذي اغتاله الاحتلال فهو قائد العمليات وقائد فرقة النخبة «الرضون» وعضو الهيئة العسكرية العليا في الحزب «مجلس الجهاد» إبراهيم عقيل والذي قتل في 20 سبتمير الحالي.
عقيل كان من أبرز قيادات حزب الله، والذي وصلت مكافآة الإدلاء عن أي معلومة تخصه لـ 7 ملايين دولار، وذلك بعد أن اتهمته بأنه العقل المدبر لتفجيرات السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983، والتي أسفرت عن مقتل 63 شخصا، فضلا عن أنه قاد عملية بعدها بـ6 أشهر فجر فيها ثكنة مشاة بحرية أمريكية أسفرت عن مقتل 241 من الجنود الأمريكان.
محمد ناصروفي 3 يوليو الماضي، اغتال جيش الاحتلال القيادي في حزب الله محمد ناصر والذي كان يرأس وحدة إطلاق النار من جنوب لبنان على دولة الاحتلال الإسرائيلية.
كما أنه كان المسؤول عن عمليات حزب الله على الحدود بين لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
سامي طالب عبد اللهكنيته أبو طالب، وقتل في 13 يونيو الماضي في غارة إسرائيلية استهدفت قرية جويا بالقرب من مدينة صور، وكان طالب مسؤولا عن وحدة النصر المسؤولة عن عمليات حزب الله في المنطقة الوسطي الواقعة ضمن الشريط الحدودي بين لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتولي أبو طالب قيادة وحدة المسيرات والصواريخ الدقيقة في حزب الله قبيل اغتياله.
فؤاد شكرقُتل فؤاد شكر في غارة في 30 يوليو الماضي، وبحسب المعلن فإنه المساعد الأول لحسن نصر الله.
وهو أحد مؤسسى حزب الله، وتم تصنيفه بأنه إرهابي من الدرجة الدولية عام 2015، واتهمته الولايات المتحدة بأنه المسؤول عن تفجير ثكنات مشاة البحرية الأمريكية عام 1983.
وسام الطويلفي يناير الماضي، أعلن جيش الاحتلال اغتيال القيادي البارز في جيش الاحتلال وسام الطويل، والذي كان مسؤولا عن العمليات العسكرية في جنوب لبنان ضمن فرقة الرضوان.