عدل وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، بشكل كبير من مطالبة بلاده بتعويضات من ألمانيا عن الحقبة النازية، واقترح بدائل جديدة لحل النزاع المُستمر منذ زمن طويل.

ونقلت مجلة بولتيكو الأوروبية عن سيكورسكي قوله: "نطلب من الحكومة الألمانية تقديم حزمة تُقنع شعبنا وتُظهر لهم استعداد الألمان للتعامل مع هذه القضية".

ولم يُكرر سيكورسكي المطالبة السابقة للحكومة البولندية بتعويضات تبلغ 1.3 تريليون دولار عن الدمار الذي لحق ببلاده خلال الاحتلال النازي، والتي قدمها حزب القانون والعدالة في عام 2022.

وأضاف: "إذا أرادت برلين تحويل الأموال، فنحن نرحب بشدة! وسنقدم خصمًا إذا تم استلامها بحلول نهاية العام.. لكن لنتكلم بجد: المال مسألة صعبة في أوقات الحرب والأزمات".

وبدلًا من ذلك، اقترح سيكورسكي على الحكومة الألمانية تقديم "إشارة واضحة" تعترف بالأضرار التي لحقت ببولندا خلال الاحتلال، مثل إنشاء "مركز توثيق يعترف بمعاناة البولنديين ويكون أيضًا نصبًا تذكاريًا".

وتابع: "من الممكن أن تكون هناك علامة مرئية ثانية، على سبيل المثال إعادة بناء أحد المباني التي دمروها في وارسو، ربما القصر الساكسوني".

واقترح سيكورسكي أيضًا أن ألمانيا "يمكنها تمويل الرعاية الطبية للناجين" أو "الاستثمار في القدرات الدفاعية لبلداننا حتى نتمكن من الدفاع عن أنفسنا معًا ضد بوتين".

واختتم بالقول: "الألمان لديهم ذاكرة هشة. إنهم يعرفون عن المحرقة ويتذكرون الحصار الذي فرض على لينينجراد وستالينجراد. لكنهم نسوا ما فعلوه بالسكان المدنيين البولنديين".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بولندا التعويضات ألمانيا الحقبة النازية

إقرأ أيضاً:

مطالب بالتحقيق حول مصير الأغنام التي وزعها وزير الفلاحة السابق على متضرري الزلزال

زنقة 20 ا الحوز | مراكش

أكدت مصادر أن عددًا من متضرري زلزال الحوز بقيادة ثلاث نيعقوب لجأوا إلى بيع الاغنام الموزعة من طرف وزارة الفلاحة للكسابة المتضررين من الفاجعة.

وأفادت المصادر، أن بيع الأغنام بدلًا من استثمارها في إعادة بناء النشاط الفلاحي لمتضرري زلزال الحوز يثير تساؤلات حول فعالية الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في عهد الوزير السابق، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من هذه المبادرة.

وفي هذا السياق، يتساءل مهتمون بالشأن المحلي هل سيتم فتح تحقيق لتتبع مصير القطيع الموزع، والتأكد من التزام المستفيدين بالشروط الموضوعة للاستفادة من البرنامج، مطالبين بتعزيز آليات التتبع والمراقبة وضمان توعية المستفيدين بأهمية الحفاظ على القطيع وتنميته لتحقيق التنمية المستدامة التي تستهدفها هذه المبادرات الحكومية.

يشار إلى أن وزارة الفلاحة في عهد الوزير السابق محمد صديقي، أطلقت لإعادة بناء الرصيد الحيواني بالمناطق المتضررة من زلزال الحوز، برنامجًا يهدف إلى دعم الكسابة المتضررين من خلال توزيع الأغنام، وتقديم الشعير المدعم مجانًا، إلى جانب تلقيح المواشي من طرف مصالح المكتب الجهوي للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.

مقالات مشابهة

  • حزب يرشح مؤرِّخا للانتخابات الرئاسية في بولندا
  • وزير الرياضة يلتقي أعضاء وفد الإعلاميين والخبراء الألمان بمجال الشباب
  • مطالب ترامب وتوازنات الحلفاء.. ما مستقبل الدعم الأميركي للناتو؟
  • 600 شركة بولندية وسلوفاكية ترغب بالاستثمار في المملكة
  • حادث مروع في بولندا.. تصادم 7 مركبات مع أول تساقط للثلوج|شاهد
  • مطالب بالتحقيق حول مصير الأغنام التي وزعها وزير الفلاحة السابق على متضرري الزلزال
  • استطلاع: غالبية الألمان مازالوا يؤيدون التوسع في مصادر الطاقة المتجددة
  • السيراميك مقابل الديون.. الحكومة تمنح المصانع المتعثرة بطاقة الإنقاد.. خبراء: حلول غير تقليدية للمتعثرين
  • اقتصادي عن مبادرة الحكومة للسيراميك: حلول غير تقليدية للديون
  • وزارة الرياضة تستقبل وفدًا من الإعلاميين والخبراء الألمان في مجال الشباب