استمعت محكمة في بريطانيا مكونة من 3 قضاة، في جلسة شبه سرية، إلى شهادة رجل متهم بضلوعه في تسريب معلومات لصالح جهاز الاستخبارات العسكري الخارجي الروسي.

بريطانيا: تواجد فاجنر فى بيلاروسيا يجبر أوكرانيا على الاحتفاظ بمواقع دفاعية أستاذ علوم سياسية: حديث بريطانيا عن ضرورة إقامة دولة فلسطينية كلام في الهواء

والرجل الذي حجبت المحكمة اسمه وأطلقت عليه "c2" جاء من أفغانستان إلى بريطانيا طالبا اللجوء عام 2000، وأكمل دراسته الجامعية فيها ونال شهادة الماجستير في الدراسات الاستخباراتية والأمنية، وحصل على الجنسية البريطانية، وشغل أدوار عدة في الحكومة البريطانية.

 

وشككت الحكومة بولائه وسحبت منه الجنسية البريطانية عام 2019، وحولته للتحقيق والمحاكمة، واستندت السلطات البريطانية إلى أدلة عدة، أبرزها أنه حضر اجتماعات مع ملحقين عسكريين روسيين في كابول، إضافة لاعترافه أنه قدم إلى بريطانيا بجواز روسي مزور، وأنه درس وقضى في موسكو 6 سنوات من عمره، إضافة أنه تزوج روسية ويجيد اللغة. 

المتهم نفى الاتهامات وقال إنه خدم بريطانيا بشرف

نفى المتهم هذه الإدعاءات، وقال إن اللقاءات التي أجراها كانت ذات طابع ودي ولم تخرج عن نطاق الأعمال المكلف بها، وأكد أنه خدم بريطانيا بشرف، وطالب باستعادة جنسيته المسحوبة.

والموقف هذا قد يحرج الحكومة، لأن ثبوت التهمة عليه يعني وجود خلل بأجهزة الاستخبارات التي سمحت لجاسوس بالعمل لديها لسنوات، وبحال ثبت العكس فهذا دليل على أنهم أخطأوا بقراءة الأدلة أو حصلوا على معلومات غير دقيقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بريطانيا الاستخبارات الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للهجن».. ريادة في نقل الأجنّة وتطوير السلالات

يقف مركز الإمارات الذكي للهجن في أم القيوين، شاهداً على قصة نجاح لافتة في عالم الإبل، التي تعدّ جزءاً أساسياً من الهُوية الثقافية والتراثية لدولة الإمارات، وأولتها القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً بإنشاء مراكز صحية وبحثية متخصصة لتوفير الرعاية الشاملة للإبل، بهدف الحفاظ على صحتها وزيادة إنتاجيتها.
وأصبح مركز الإمارات الذكي للهجن في أم القيوين الذي دشّن عام 2017 ملاذاً آمناً للإبل، وأحد أبرز المراكز التخصصية الرائدة في نقل أجنّة الإبل وتطوير سلالات الهجن العربية الأصيلة، حيث يطبق تقنيات حديثة في التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنّة، ومعالجة مشكلات العقم التي قد تؤثر في بعض السلالات، ويوفر جميع الخدمات الطبية اللازمة لمُلّاك الهجن في الدولة وبعض دول مجلس التعاون.
وأكد الدكتور علي بن ضاعن الغفلي، الرئيس التنفيذي للمركز، أن ما يقدمه المركز من خدمات، يأتي تماشياً مع التزام دولة الإمارات بالحفاظ على التراث الثقافي العريق للإبل وتطويره باستخدام أحدث الابتكارات العلمية والتقنيات الحديثة.
ولفت الغفلي، إلى دقة الفحوص المخبرية التي يوفرها المركز بفضل اعتماده على أحدث الأجهزة البيطرية المتوافقة مع المواصفات الدولية، وبإشراف أطباء وفنيين ذوي خبرة واسعة، ما يضمن دقة عالية ونسبة خطأ شبه معدومة. وأكد أن تميز المركز جعله وجهة تدريبية للطلاب، حيث يحرص طلاب كلية الطب البيطري بجامعة الإمارات، وكلية التقنية العليا بالشارقة على التدريب العملي المرتبط بتخصصاتهم الأكاديمية.
وإلى جانب دوره الطبي التخصصي، يحرص المركز على تطبيق الممارسات التي تعزز الاستدامة البيئية في عمله، فضلاً عن طرح مبادرات مجتمعية تخدم فئات عدّة، مثل المبادرة السنوية بتقديم العلاج واللقاح لـ 100 ناقة لملّاك الإبل، يستفيد منها كبار المواطنين وأصحاب الهمم والأرامل.
وأوضح الدكتور محمود موسى، استشاري ورئيس قسم العلاجات ونقل الأجنة بالمركز، أن الخدمات تتضمن علاج الخصوبة ونقل الأجنّة للإبل ذات الصفات الوراثية العالية، ما يحافظ على السلالات الأصيلة التي تحظى باهتمام الدولة بشكل كبير، كونها جزءاً من تراث الدولة، وارتباطها بعاداته وتقاليده. مشيراً إلى أن المركز يعالج نحو 1500 ناقة تعاني عدم الخصوبة و800 حالة نقل أجنة.(وام)

مقالات مشابهة

  • مفوضية شؤون اللاجئين: أكثر من 210 آلاف لاجئ سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ أبريل 2023
  • طائرات دون طيار خادعة..بريطانيا: هكذا ترهق روسيا دفاعات أوكرانيا
  • وزير الخارجية الأردني يلتقي الشرع في دمشق (شاهد)
  • مركز الإمارات للهجن.. ريادة في نقل الأجنة وتطوير السلالات
  • «الإمارات للهجن».. ريادة في نقل الأجنّة وتطوير السلالات
  • الحكومة تكشف خطة تطوير مبنى الركاب بمطار القاهرة الدولي (فيديو)
  • نائب بريطاني : يدعو الحكومة البريطانية إلى “التوقف عن دعم إسرائيل
  • مركز الإمارات للهجن .. ريادة في نقل الأجنة وتطوير السلالات
  • تفاصيل حادث عيد الميلاد في ألمانيا .. دهس مروع نفذه لاجئ سعودي
  • الحرس الثوري يطيح بشبكة إرهابية غربي إيران