لاجئ أفغاني خدع استخبارات بريطانيا ونقل أسرارهم إلى روسيا (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
استمعت محكمة في بريطانيا مكونة من 3 قضاة، في جلسة شبه سرية، إلى شهادة رجل متهم بضلوعه في تسريب معلومات لصالح جهاز الاستخبارات العسكري الخارجي الروسي.
بريطانيا: تواجد فاجنر فى بيلاروسيا يجبر أوكرانيا على الاحتفاظ بمواقع دفاعية أستاذ علوم سياسية: حديث بريطانيا عن ضرورة إقامة دولة فلسطينية كلام في الهواءوالرجل الذي حجبت المحكمة اسمه وأطلقت عليه "c2" جاء من أفغانستان إلى بريطانيا طالبا اللجوء عام 2000، وأكمل دراسته الجامعية فيها ونال شهادة الماجستير في الدراسات الاستخباراتية والأمنية، وحصل على الجنسية البريطانية، وشغل أدوار عدة في الحكومة البريطانية.
وشككت الحكومة بولائه وسحبت منه الجنسية البريطانية عام 2019، وحولته للتحقيق والمحاكمة، واستندت السلطات البريطانية إلى أدلة عدة، أبرزها أنه حضر اجتماعات مع ملحقين عسكريين روسيين في كابول، إضافة لاعترافه أنه قدم إلى بريطانيا بجواز روسي مزور، وأنه درس وقضى في موسكو 6 سنوات من عمره، إضافة أنه تزوج روسية ويجيد اللغة.
المتهم نفى الاتهامات وقال إنه خدم بريطانيا بشرفنفى المتهم هذه الإدعاءات، وقال إن اللقاءات التي أجراها كانت ذات طابع ودي ولم تخرج عن نطاق الأعمال المكلف بها، وأكد أنه خدم بريطانيا بشرف، وطالب باستعادة جنسيته المسحوبة.
والموقف هذا قد يحرج الحكومة، لأن ثبوت التهمة عليه يعني وجود خلل بأجهزة الاستخبارات التي سمحت لجاسوس بالعمل لديها لسنوات، وبحال ثبت العكس فهذا دليل على أنهم أخطأوا بقراءة الأدلة أو حصلوا على معلومات غير دقيقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا الاستخبارات الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ستفرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا في الذكرى الثالثة للحرب
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن بلاده ستعلن غدا الاثنين عن عقوبات غير مسبوقة ضد روسيا بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة للحرب في أوكرانيا.
وقال لامي -في بيان اليوم الأحد- إن الحزمة الكبرى من العقوبات منذ بداية الحرب تستهدف تضييق الخناق على روسيا وتقويض آلتها العسكرية وتقليص الإيرادات الروسية التي تغذي الدمار في أوكرانيا، وفق تعبيره.
ودعا الوزير البريطاني أوروبا إلى مضاعفة الدعم لكييف، قائلا إنها "لحظة حاسمة في تاريخ أوكرانيا وبريطانيا وأوروبا بكاملها".
وأوضح أن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين لتحقيق سلام دائم وعادل، مشددا على أن ذلك لا يمكن أن يتحقق من دون أوكرانيا.
كما قال لامي إن بريطانيا لا تزال ملتزمة بتقديم 3 مليارات جنيه إسترليني (3.6 مليارات يورو) سنويا مساعدات عسكرية لكييف، وإنها مستعدة لإرسال جنود بريطانيين في إطار قوة لحفظ السلام إذا لزم الأمر في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا.
من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مقال نشرته صحيفة "ذا صن" على موقعها الإلكتروني مساء أمس السبت إن من مصلحة بريطانيا والولايات المتحدة دعم أوكرانيا مع تقديم ضمانات أمنية لكييف.
إعلانوسيتوجه ستارمر إلى واشنطن الخميس المقبل للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وينتظر أن تكون أوكرانيا أحد أبرز الملفات في المحادثات بينهما.
عقوبات أوروبيةوفي خطوة متزامنة مع العقوبات البريطانية ينتظر أن يعلن الاتحاد الأوروبي غدا الاثنين الحزمة الـ16 من العقوبات ضد موسكو.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أعلنت الأربعاء الماضي أن دول الاتحاد الأوروبي توصلت إلى اتفاق لفرض عقوبات إضافية على موسكو.
وينتظر أن تشمل العقوبات الأوروبية الجديدة إجراءات صارمة تشمل حظرا تدريجيا على واردات الألمنيوم الروسي إلى الاتحاد الأوروبي، وتشديد القيود على مبيعات النفط الخام والقطاع المصرفي الروسيين.
وتأتي العقوبات البريطانية والأوروبية الجديدة فيما يثير سعي ترامب إلى اتفاق يفرض على أوكرانيا التنازل عن أجزاء من أراضيها إلى روسيا قلقا واسعا في أوروبا.
وفي السياق، قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي لصحيفة صنداي تايمز إن أي اتفاق سلام أميركي يهمش كييف لن يؤدي سوى إلى وقف مؤقت للصراع واندلاع المزيد من الحرب.
وأضاف هيلي في تصريحات للصحيفة أن القرارات التي ستتخذ خلال الأسابيع المقبلة لن تحدد نتائج هذا الصراع فحسب، بل ستحدد أيضا شكل الأمن العالمي لجيل كامل.
وتابع أن الشعب الأوكراني يحتاج إلى مساعدة الأوروبيين لمواصلة القتال ووضع بلاده في أقوى موقف ممكن قبل أي محادثات.
كما قال وزير الدفاع البريطاني إن التزام بريطانيا تجاه أوكرانيا لا يتزعزع، وإن مكانها الصحيح في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
واعتبر هيلي أنه على الرغم من إضعاف روسيا فإنها لا تزال تشكل خطرا لا يمكن إنكاره.
يذكر أن بريطانيا من أبرز الداعمين لأوكرانيا في حربها مع روسيا، وقد سلمتها أسلحة متطورة بينها دبابات "تشالنجر" وصواريخ "ستورم شادو" بعيدة المدى.
إعلان