بوابة الفجر:
2025-03-25@21:59:38 GMT

عاجل- خصم 6 شهور من مرتبات الموظفين لهذا السبب

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

أكدت الحكومة المصرية على اهتمامها بتقديم مشروع قانون العمل الجديد لعام 2023، الذي يغطي كافة الجوانب المتعلقة بالعمل. يتضمن هذا القانون مادة تحدد الظروف التي يستوجب فيها خصمًا يعادل ستة أشهر من أجور العاملين. وبالتالي، يبحث العديد من العمال عن فهم الحالات التي يتم فيها تطبيق هذا الخصم، وسنقدم في هذا المقال شرحًا لتلك الحالات بالإضافة إلى تقديم بعض المعلومات الهامة الأخرى.

خصم 6 شهور من مرتبات الموظفين بالدولة

جاء في القانون العملي الجديد جملة من المواد، ومن ضمنها مادة تنص على استقطاع ستة أشهر من أجور الموظفين تحت ظروف محددة، مما أثار تساؤلات عديدة بين الموظفين عن تلك الظروف عليه قدمت الحكومة المصرية توضيحات بشأن هذه المسألة موضحة أنه بموجب القانون العملي الصادر حديثًا يتم استقطاع ستة أشهر من أجور الموظف في حالة إهماله المهنية بشكل متكرر وأكدت الحكومة على ضرورة التزام الموظف بواجبات عمله، وقد يخضع للعقوبة في حال تغيبه عن العمل دون أعذار مقبولة.

نص قانون العمل الجديد وفقا للمادة 64

يتطلع عدد من المواطنين في مختلف أرجاء الدولة المصرية لفهم محتوى المادة 64 من القانون العملي الحديث، والتي اعلنت السلطات المصرية بأنها تحتوي بنودًا تنص بأنه في حال قيام أي موظف بخرق قواعد العمل وتجاهل أداء واجبات وظيفته يمكن أن يُنقل هذا الموظف من موقع عمله الحالي إلى موقع آخر كصورة من صور الجزاء وأكدت الحكومة أنه إذا ما استمر الموظف بتكرار المخالفة، فسوف يتم معاقبته يقطع كل أجره لفترة ستة أشهر بدلًا من فقطنصف راتبه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحكومة ستة أشهر

إقرأ أيضاً:

الاحتراق الوظيفي في بيئة العمل

 

 

راشد الفزاري

 

في بيئة العمل المتسارعة اليوم يُعد الضغط جزءًا لا يتجزأ من الحياة المهنية، لكن عندما يتراكم هذا الضغط دون حلول أو دعم، فإنه قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ الاحتراق الوظيفي، وهذه الحالة لا تؤثر فقط على أداء الموظف، بل تمتد آثارها إلى الصحة النفسية والجسدية، مما ينعكس سلبًا على بيئة العمل ككل.

 

الاحتراق الوظيفي هو حالة من الإجهاد الجسدي والعقلي والعاطفي، تحدث نتيجة التعرض المستمر للضغوط المهنية دون وجود دعم كافٍ أو فترات راحة مناسبة، يشعر الموظف في هذه الحالة بالإرهاق والتشاؤم وانعدام الدافع، مما يؤثر على إنتاجيته ويجعله يفقد المتعة في أداء مهامه اليومية، وغالبًا ما يكون الاحتراق الوظيفي عملية تدريجية، حيث يبدأ بإرهاق خفيف ثم يتفاقم مع مرور الوقت، حتى يصل إلى مرحلة يشعر فيها الموظف بعدم القدرة على المواصلة.

ولا يقتصر الاحتراق الوظيفي على ضغط العمل وحده، بل هناك العديد من العوامل التي تسهم في تفاقمه، ومن أبرزها ضغوط العمل المفرطة، عندما تتراكم المهام دون تخطيط أو تنظيم، يصبح الموظف غير قادر على تحقيق التوازن بين الإنتاجية والصحة النفسية، بالإضافة إلى عدم العدالة في بيئة العمل وغياب الشفافية في توزيع المهام أو التقييم غير العادل للأداء يشعر الموظفين بالإحباط، كما أن قلة التقدير والتحفيز أحد الأسباب، عندما لا يجد الموظف اعترافًا بجهوده أو مكافآت تناسب أدائه، يفقد الحافز للعطاء، كما أن التوازن بين العمل والحياة الشخصية وعدم القدرة على الفصل بين العمل والوقت الشخصي يؤدي إلى إجهاد مستمر، مما يزيد من احتمالية الاحتراق الوظيفي.

ويمكن القول بأن أنظمة المكافآت غير المنصفة سبب آخر للاحتراق الوظيفي عندما يشعر الموظف بأن جهوده لا تُترجم إلى مكافآت عادلة، فإنَّ ذلك يقلل من الدافع للعمل، وهذا يقع عند وجود الإدارة غير الفعالة، ومع وجود القائد الذي لا يتفهم احتياجات موظفيه أو لا يوزع المهام بإنصاف قد يسهم بشكل غير مباشر في زيادة الضغط عليهم، ولا يمكن أن ننكر بأن الظروف الشخصية الطارئة أحيانًا قد تكون سببًا آخر، عندما يمر الموظف بظروف شخصية قاسية مثل فقدان أحد الأحباء أو مشكلات صحية، يزيد من حدة الاحتراق الوظيفي، خاصة إذا لم يجد دعمًا من بيئة العمل.

 

ولمواجهة هذه المشكلة، لا بد من وجود إجراءات وقائية وعلاجية تساعد على خلق بيئة عمل أكثر توازنًا وصحة، على مستوى الإدارة ضرورة تعزيز ثقافة التواصل ويجب على القادة أن يكونوا أكثر انفتاحًا لسماع مشكلات الموظفين ومساعدتهم في حلها، كما من الضروري إعادة توزيع المهام بعدالة والتأكد من أن كل موظف يحصل على نصيبه العادل من العمل، دون تحميله فوق طاقته، بحامل أهمية توفير برامج دعم نفسي عبر إنشاء برامج للمشورة النفسية لمساعدة الموظفين على التعامل مع الضغوط بطريقة صحية.

 

أما على مستوى الموظف ضرورة إدارة الوقت بذكاء وتقسيم المهام إلى أجزاء صغيرة، وتحديد الأولويات لتجنب الإرهاق وأخذ فترات راحة منتظمة حتى في أوقات الضغط، يمكن لفترات الاستراحة القصيرة أن تساعد في استعادة النشاط، ويحب طلب المساعدة عند الحاجة، ولا بأس في التحدث مع المدير أو الزملاء عند الشعور بالإرهاق، فالعمل بروح الفريق يسهم في تقليل الضغط، ومن المهم الحفاظ على التوازن بين العمل والحياة الشخصية وتخصيص وقت للعائلة والهوايات يساعد في تخفيف آثار التوتر.

في الأخير يجب على كل قائد أن يدرك أن نجاح المؤسسة يعتمد على صحة وراحة موظفيها، فالموظف الذي يشعر بالتقدير والتحفيز سيكون أكثر إنتاجية وعطاءً، والاحتراق الوظيفي ليس مجرد مشكلة فردية، بل هو تحدٍّ مؤسسي يجب التعامل معه بجدية. وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"، فإن الاهتمام بالموظفين ليس فقط مسؤولية أخلاقية، بل هو استثمار في نجاح المؤسسة على المدى البعيد.

مقالات مشابهة

  • أحمد سليمان: قررت الابتعاد عن ملف الكرة في الزمالك لهذا السبب
  • تبكير صرف مرتبات مارس 2025 وزيادات جديدة في الأجور لدعم الموظفين| التفاصيل الكاملة
  • الاحتراق الوظيفي في بيئة العمل
  • ليست صور السيلفي أو المكالمات.. أبل تزود ساعتها الذكية بكاميرات لهذا السبب
  • لهذا تراجع الزخم السعودي
  • الحكومة تحذر من هذه الظاهرة خلال إجازة العيد.. والحبس وغرامة 50 ألف جنيه للمخالفين
  • لهذا السبب.. أمريكا تحتجز ناقلات إيرانية في الخليج!
  • سلوى خطاب تُثير الجدل: لهذا السبب أرفض الإنجاب
  • بعد موافقة النواب.. كيف يضمن مشروع قانون العمل حقوق الموظفين وأصحاب العمل؟
  • لهذا السبب.. سيُقطع شارع المصارف ويُخلَی من السيارات غداً