ماذا يقول خبراء التحكيم عن ركلات الجزاء الثلاث المحتسبة لقطر في لقائها أمام الأردن؟
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أثار احتساب الحكم الصيني ما نينغ ثلاث ركلات جزاء لصالح منتخب قطر المضيف وحامل اللقب في لقائه ضد الأردن بنهائي كأس آسيا جدلا واسعا وامتعاضا من الجماهير الأردنية.
ونال "العنابي" ثلاث ركلات جزاء، بواقع واحدة في الشوط الأول واثنتين في الشوط الثاني، وتكفل النجم القطري أكرم عفيف بترجمتها إلى ثلاثة أهداف، ليقود منتخب بلاده للفوز 3-1 والتتويج باللقب القاري للمرة الثانية تواليا.
وعلق خبراء تحكيم على الجدل الدائر حول منح قطر ثلاث ركلات جزاء، حيث اعتبر الحكم المصري السابق محمد كمال ريشة، ركلة الجزاء الأولى التي تحصل عليها أكرم عفيف مشروعة.
وأكد الحكم المصري أن قرار الحكم الصيني باحتساب ركلة جزاء "صحيح".
وأضاف: "عفيف تعرض لعرقلة بإهمال من المدافع، بعدما وضع المهاجم القطري جسده بذكاء أمام منافسه.. يمكن القول إن عبد الله نصيب (مدافع منتخب الأردن) سقط في الفخ، الذي نصبه عفيف في هذه اللعبة".
وفي ما يخص ركلة الجزاء الثانية، كشف الخبير التحكيمي السوري جمال الشريف عن رأيه بقوله: "في الدقيقة 69 هجمة لمنتخب قطر، حيث قام المعز علي بتمرير الكرة، التي تحرك إليها إسماعيل محمد، لكن محمود مرضي قام بمد قدمه وساقه اليسرى ضد منافسه".
وتابع: "بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد تبين للحكم الصيني وجود عرقلة من قبل لاعب الأردن على خصمه، ليحتسب ركلة جزاء لصالح منتخب قطر، وبالتالي القرار كان صحيحا".
وحول ركلة الجزاء الثالثة، أوضح جمال الشريف: "غير أكرم عفيف مسار الكرة عن حارس مرمى الأردن، وقدمه اليمنى أصبحت ارتكازا هنا، وحارس المرمى اصطدم بمنافسه ومنعه من متابعة القدرة على السيطرة على الكرة، وحقق هنا كل الشروط المحققة للتسجيل، وقرار الحكم كان صحيحا هنا باحتساب ركلة جزاء صحيحة لمنتخب قطر، لأن أكرم عفيف لم يكن في حالة تسلل، وقرار مستحق بإشهار الورقة الصفراء في وجه حارس مرمى منتخب الأردن".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كأس آسيا منتخب قطر أکرم عفیف
إقرأ أيضاً:
بريطاني: أطلقت اسم عفيف على حي في نوتنغهام بسبب السعوديين.. فيديو
الرياض
قال المهتم بالثقافة السعودية، جون بن لندن، إن برنامج الابتعاث ساهم بشكل كبير في تواجد المجتمع السعودي في بريطانيا، خاصة في مدينة نوتنغهام.
وأوضح جون خلال استضافته في برنامج «الراصد»، أنه أطلق اسم عفيف على أحد أحياء نوتنغهام لكثرة السعوديين المتواجدين بها.
كما أشار إلى أنه التقى بمواطن يدعى خالد العتيبي في نوتنغهام وكان يعيش بجوار 12 منزل من قبيلة العتبان، قائلاً : “كان هناك مجلس للرجال في منزل أبو سلطان، وكان يقيم العديد من العزائم في الإجازات، حيث كان يستضيف الجميع في مناسبات تخرج أو زواج، وكان الجو هناك يشبه الأجواء السعودية فعليًا” .
كما وجه بن لندن شكره للمبتعثين السعوديين، خاصة عبد الرحمن الجهني، الذي كان ينزل إلى وسط المدينة ليجمع المسلمين والعرب وغير العرب، ويأخذهم إلى مجلسه، مؤكدًا أنه في كل رمضان كان يستضيفهم على سفرته، حيث يتناولون الإفطار معًا ويصلون التراويح خلفه.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/sZL4d5vTNOKBV0r.mp4