172 مليون دولار لإنتاج السيلكون المعدني اعتمادًا على خام الكوارتز المصري
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
فى إطار سياسة وزارة البترول والثروة المعدنية للحفاظ على الثروات التعدينية وتحويلها إلى منتجات عالية القيمة، تم تأسيس شركة العلمين لمنتجات السيليكون بالشراكة بين شركات وزارة البترول والثروة المعدنية وشركات القطاع العام والقطاع الخاص المصرى .
يهدف المشروع إلى إنتاج السيليكون المعدنى ومشتقاته بأرض الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات بمدينة العلمين الجديدة وتستهدف شركة العلمين لمنتجات السيليكون كمرحلة أولى القاعة مشروع لإنتاج السيليكون المعدنى بطاقة إنتاجية ١٠ آلاف طن يهدف المشروع إلى إنتاج مادة الفورمالدهيد ومشتقاتها اعتماداً سنوياً وبتكلفة استثمارية تقدر بـ ١٧٢ مليون دولار اعتماداً على خام الكوارتز المصرى فائق النقاء بدلاً من تصديره للخارج، الأمر الذى سیلبى احتياجات السوق المحلى بإحلال الواردات من هذه المادة على أن يتم تصدير الفائض، ومن المخطط بدء تشغيل المرحلة الأولى الربع الأخير من عام ٢٠٢٦.
وتم طرح مناقصة اختيار المقاول العام للمشروع كما تم طرح مناقصة توفير الكهرباء اللازمة للمشروع باستخدام الطاقات الجديدة والمتجددة على عدة شركات مصرية وعالمية، بالإضافة إلى توقيع عقد تأمين خام الكوارتز مع الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وتوقيع مذكرات تفاهم لتسويق المنتج محلياً وعالمياً، كما تسعى الشركة إلى تدبير التمويل اللازم من بنوك ومؤسسات تمويل دولية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
ما تم نهبه فقط من بنك السوداني ٨٢٠ مليون دولار نقدا، و٥ طن ذهب
ما تم نهبه فقط من بنك السوداني ٨٢٠ مليون دولار نقدا، و٥ طن ذهب، وده طبعا غير العملة السودانية ..
طيب تخيل معاي ما تم نهبه من البنوك الأخرى في كافة مدن ومحليات ولاية الخرطوم ، وما تم نهبه من ذهب مملوك للناس كان مودع في هذه البنوك أو كان في بيوت الناس وما كان عندهم من مدخرات مالية بالعملة الصعبة أو السودانية ..
وما تم نهب كذلك من ولاية الجزيرة من النقد والذهب ، وما تم نهبه من ولاية سنار وولاية النيل الأبيض ..
وطبعا ما تم شفشفته ونهبه من بيوت الناس من غير الذهب والأموال بيت بيت ودار ومحل محل لا يمكن أن يتخيله الإنسان ..
تم نهب كل مؤسسات التصنيع وتفكيك خطوط الانتاج في بعضها وسرقة حتى مدخلات الإنتاج ، تم تفكيك المستشفيات وأجهزتها ، والجامعات وغير ذلك من المؤسسات ..
ما تركوا ما تشتهيه الأنفس من أنواع الأموال والمتاع من صامتها وناطقها إلا ونهبوه
السؤال الذي يطرح نفسه وتواجه به المليشيا والجيوش الجرارة من النهابة والشفشافة عديمي الشرف والنخوة الذين جاءوا من أجل القضية حسب زعمهم ،
ما الذي تغير في دارفور ، والشي التم بناؤه من مؤسسات خدمية أو رفاهية شنو ..
وين المستشفيات الحديثة والمرافق الخدمية المفروض تكون أسست خلال السنتين وشوية ده ..
إن شاء الله مدن دارفور أصبحت جنة الله في الأرض ورفع التهميش عن الناس ، لانو الشي المنهوب ده يؤسس دولة من الصفر مش يعيش ناس في ظل حد أدني من الخدمات ..
جيتو شلتو حقكم حسب فهمكم قوة واقتدارا هل تغيرت حتى طريقة حياتكم أو أنماط الإنتاج والعمل ؟!
إن شاء الله تكونوا عرفتوا الأزمة وين؟
وتكون عرفتوا الفرق بينكم وبين غيركم من المجتمعات التانية التي بدأت تعيد حياتها من جديد ..
علاء الدين عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب