فى إطار سياسة وزارة البترول والثروة المعدنية للحفاظ على الثروات التعدينية وتحويلها إلى منتجات عالية القيمة، تم تأسيس شركة العلمين لمنتجات السيليكون بالشراكة بين شركات وزارة البترول والثروة المعدنية وشركات القطاع العام والقطاع الخاص المصرى . 
يهدف المشروع إلى إنتاج السيليكون المعدنى ومشتقاته بأرض الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات بمدينة العلمين الجديدة وتستهدف شركة العلمين لمنتجات السيليكون كمرحلة أولى القاعة مشروع لإنتاج السيليكون المعدنى بطاقة إنتاجية ١٠ آلاف طن يهدف المشروع إلى إنتاج مادة الفورمالدهيد ومشتقاتها اعتماداً سنوياً وبتكلفة استثمارية تقدر بـ ١٧٢ مليون دولار اعتماداً على خام الكوارتز المصرى فائق النقاء بدلاً من تصديره للخارج، الأمر الذى سیلبى احتياجات السوق المحلى بإحلال الواردات من هذه المادة على أن يتم تصدير الفائض، ومن المخطط بدء تشغيل المرحلة الأولى الربع الأخير من عام ٢٠٢٦.

كما أنه من المخطط فى المرحلة الثانية إقامة مصنع الإنتاج البولى سيليكون بطاقة إنتاجية ميدلية قدرها ١٠ آلاف طن سنوياً. والذى يدخل فى العديد من الصناعات صناعة الإلكترونيات والخلايا الشمسية حيث تعتمد صناعة الشرائح الإلكترونية فى العالم على البولى سيليكون التى بلغت قيمة عائداتها - ٥٥ مليار دولار، وتغذى الشرائع الإلكترونية بدورها قطاع التكنولوجيا العالمى كما تستهدف الشركة فى المرحلة التالية القمامة مشروع لإنتاج منتجات بتروكيماوية تخصصية (مشتقات السيليكون) بطاقة انتاجية مبدئية قدرها ٦٠-١٠٠ ألف طن سنوياً اعتماداً على توافر المواد الخام الأساسية المتمثلة فى السيليكون المعدنى والميثانول المتوافر محليا وحامض الهيدروكلوريك، ومن المخطط تنفيذ المرحلة الرابعة المجمع السيليكون ومشتقاته من خلال إقامة مجمع السيليكونات للصناعات التكميلية الإنتاج منتجات نهائية المواد العازلة المواد اللاصقة - المواد الرابطة – المطاطا.

وتم طرح مناقصة اختيار المقاول العام للمشروع كما تم طرح مناقصة توفير الكهرباء اللازمة للمشروع باستخدام الطاقات الجديدة والمتجددة على عدة شركات مصرية وعالمية، بالإضافة إلى توقيع عقد تأمين خام الكوارتز مع الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وتوقيع مذكرات تفاهم لتسويق المنتج محلياً وعالمياً، كما تسعى الشركة إلى تدبير التمويل اللازم من بنوك ومؤسسات تمويل دولية.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

295 شركة مغربية تعمل في مصر باستثمارات 230 مليون دولار

عقد مجلس الأعمال المصري المغربي برئاسة نزار أبو إسماعيل، اجتماعه الاول، حيث ناقش المجلس آلية التواصل بين البلدين وزيادة الاستثمارات والتبادل التجاري.

حضر الاجتماع جميع أعضاء  المجلس وهم المهندس خالد محمد نصير، والمهندس خليل إبراهيم خليل، وحسام حمدي عبد العزيز، والمهندس خالد عبد المنعم الميقاتي، والمهندس هاني نبيه بري، والمهندس تامر شفيق إمام، والمهندس محمد عاطف السويدي، والمهندس طلبة رجب طلبة، والدكتور أحمد سعيد كيلاني، وشادي ويلم، وحلمي أبو العيش، وبمشاركة السفير  أحمد نهاد عبداللطيف.

وقال، نزار أبو إسماعيل إن المجلس ناقش المعوقات والتحديات التي تواجه المستثمرين، سواء في مصر أو المغرب، وسبل التغلب عليها من خلال التواصل مع المسؤولين في كلا البلدين، وكذلك عرض الفرص الاستثمارية وزيادة التكامل الاقتصادي بين البلدين.

وأشار إلى أن هناك اهتمام متزايد لزيادة الاستثمارات المغربية في مصر، وزيادة الاستثمارات المصرية في المغرب خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والزراعة والبنية التحتية والانشاءات والسياحة والدواء وقطاع السيارات والملابس والصناعات الغذائية والأجهزة الكهربائية.

واتفق أعضاء المجلس علي أنه سيتم تجهيز وفدا من رجال الأعمال المصريين لزيارة المغرب خلال الفترة المقبلة، للإطلاع على فرص الاستثمار هناك وبحث خطط زيادة الاستثمارات المصرية في البلد الشقيق.

وقال أبو إسماعيل، إن المجلس يتطلع لأن تكون مصر بوابة للصادرات المغربية لشرق أفريقيا، مشيرا إلى أن هناك خطط لإقامة معارض للمنتجات المصرية والمغربية في كلا البلدين.

ويشار إلى إن عدد الشركات المغربية التي تعمل في مصر تصل إلى 295 شركة بحجم استثمارات تصل إلى نحو 230 مليون دولار، كما أن حجم التبادل التجاري بين مصر والمغرب مليار  و٣٠٠ مليون دولار سنويا، ونطمح في زيادة تلك الأرقام خلال الفترات المقبلة لكلا البلدين.

وأوضح أنه سوف يقوم رئيس المجلس بعرض ٤ مشاريع صناعية مع وزير التجارة المغربي في بداية العام المقبل، حيث تم تكوين شراكات بين رجال أعمال مصريين علي ان يقوموا بدراسة وبتنفيذ تلك المشاريع مع نظائرهم المغاربة.

أشار "نزار ابو اسماعيل" إلى أن مصر تصدر العديد من المنتجات والسلع الأساسية إلى المغرب وعلى رأسها جميع منتجات الحديد والصلب وغيرها من مواد البناء من الاسمنت والسيراميك، وفحم الكوك والكربون، والأسمدة الزراعية والمنتجات الكيماوية.

كما تصدر الصناعات الغذائية المصرية وأهمها الزيوت النباتية، والمحاصيل الزراعية من خضراوات وفواكه على وجه الخصوص والتمر، وتصدّر مصر للمغرب، الأجهزة الكهربائية والإلكترونية والسلع الهندسية، ومنتجات البلاستيك، والمنتجات الورقية سواء الورق العادي أو الورق المقوى.

 

مقالات مشابهة

  • الحكومة: توقيع 12 اتفاقية إطارية لإنتاج 18 مليون طن هيدروجين أخضر سنويا
  • توقيع 12 اتفاقية لإنتاج 18 مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويا
  • باستثمارات 64 مليار دولار.. اقتصادية قناة السويس توقع 12 اتفاقية لإنتاج 18 مليون طن هيدروجين أخضر
  • 295 شركة مغربية تعمل في مصر باستثمارات 230 مليون دولار
  • في أمريكا.. 944 مليون دولار تنتظر "سعيد الحظ"
  • معالجة الازدحام والاختناقات المرورية في بغداد
  • Mufasa: The Lion King يحصد 122 مليون دولار عالميا
  • عاد ليبدأ من الصفر.. كيف خسر جوني ديب 650 مليون دولار؟
  • تكلفته 600 مليون دولار.. مؤسس أمازون وخطيبته يتزوجان بعد أعياد الميلاد
  • متحدث الصحة: المرحلة الأولى من "الجينوم المصري" تثبت عدم صحة مزاعم "الأفروسنتريك"