أقامت سيدة تدعى «سعاد» دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، مطالبه بكل حقوقها الشرعية من زوجها، لعدم رغبتها فى العيش معه بسببب بخله عليها وعلى بناتها، قائلة إن المعيشة معه أصبحت لا تطاق، لتجاهله احتياجاتها الشرعية ومتطلبات أطفاله الثلاثة لكونهم إناثا ـ على حد قولها ـ.

سعاد: خلفتي بنات ومش عاجب زوجي

وأضافت سعاد: «تزوجت في عمر 18 عاما ابن الجيران، ولم تربطني به أي قصة حب، فكان زواجا تقليديا دخلت بيت العيلة مع حماتي وأشقاء زوجي وأنا آمل في حياة سعيدة مع زوجي الذى اختارني من بين فتيات كثيرة بالقرية، وكانت الحياة تسير بصورة طبيعية، وحملت وكانت الفرحة كبيرة فى وجه زوجي بقدوم المولود الأول لي، وبعدما أنجبت طفلتي لم يكن سعيدا لأنها أنثى، وقالت حماتى له مستعجلش لسه العمر بدري وهتجيب الولاد، حزنت على تفكير زوجي فكلها هبة من عند الله ولا دخل لي بها، ورسم القدر بإنجابي فتاتين فى محاولة يائسة مني بإنجاب الولد الذى طال حلم زوجي به، وكان بيعايرني إني خلفتي بنات بعكس سلفتي كل خلفتها ولاد فكان يناديها بأم الولاد».

سعاد: بيكره بناتي وبيحب ولاد أخوه

وتابعت سعاد: «بيقعد مع ولاد أخوه قعدات سمر وضحك وبيشتري لهم كل طلباتهم، وحتى الحلوى بيفرق بين بناتي وبين ولاد سلفتي وكأنه والدهم، بدأ يبعد عني ومش طايقني ولا بيعطيني حقوقي الشرعية، بدأ كل اللي فى البيت يلاحظ ما يفعله زوجي من اللوم عليا والبعد عني ولم يتدخل أحد، بل بالعكس عجب سلفتي الاهتمام ولما مرض طفلها راح يجري بسرعة عند الدكتور عشان يكشف عليه، وبيعمل العكس مع بناتي بيقولي اديها علاج من اللي موجود في البيت، أو روحي للصيدلي، عيشه مجردة من المشاعر والأمان».

وتابعت: «في يوم طلبت منه مبلغ مالي لكسوة أطفالي ولم يهتم، سكت وقلت مش معاه فلوس وكانت الصدمة لما سلفتي قالتلي عشان تغيظني، جوزك محوش معايا 38 ألف جنيه، متكلمتش وتظاهرت بالصلابة، وقررت طلب الطلاق».

اقرأ أيضاً«سارة» أمام محكمة الأسرة: زوجي اتهمني في شرفي ليسرق مالي

انقلب السحر على الساحر.. رفعت دعوى نفقة أمام محكمة الأسرة فانتهت باتهامها بالتزوير

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: طلاق أسباب الطلاق طلاق للضرر دعوى خلع محكمة الأسرة دعوى طلاق حكم الطلاق

إقرأ أيضاً:

ليلى عبد المجيد لـ«كلم ربنا»: اشتكيت لربنا بعد وفاة زوجي المفاجئة وربنا ادانى القوة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق إن أصعب موقف مريت به كان مرض زوجى الراحل الدكتور محمود علم الدين، لأنه كان حب العمر، وحياتنا امتدت لـ50 عاما، منذ كنا طلاب، بدأت بصداقة وأعجبت بشخصيته، كنت فى أولى جامعة وكان هو فى الفرقة الثانية، ولفت نظري بشخصيته وعقلانيته فبدأت صداقتنا، عملنا فى جريدة صوت الجامعة، واتخرج قبلى واتعين معيد وبعده بعام تخرجت وأصحبت معيدة أيضًا، ورأيت الإنسان اللى ممكن أكمل حياتي معه، وعمر ما حب قل حتى بعد وفاته، مشيرة إلى أنه أصيب بتليف فى الرئة بشكل مفاجئ، وتابعت: «كنا فاكريناها تداعيات كورونا، ومنعرفش إية السبب، كان بيعاني من كحة مزمنة، والدكاترة كان بيكتبوله علاجات عادية، ولما زادت راح لدكتور فطلب أشعة، وهنا كانت المفاجأة، فاكتشفنا المرض، والدنيا اسودت قدامنا، ووقتها كان رجليا بتتعبنى ومش بقدر أمشي، وكنت معاه طول الوقت، وبسهله كل حياته، ورفضت أجبله ممرضة وقلت محدش يخدمه غيري».

وأوضحت عميد كلية الإعلام الأسبق فى حوار لبرنامج «كلم ربنا»، مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «كنت طول الوقت بجري فى الشقة حتى هو كان مستغرب، كأني خفيت فجأة، ربنا ادانى القوة حتى لحظاته قبل الأخيرة، انى أعمل كل حاجة وأنا مش حاسة إنى تعبانة، كنت عاطفية جدا وعكسه لأنه عقلاني، كنت متحملة ومش مبينة خوفي ولا قلقي، على عكس طبيعتى، محسستهوش انى ضعيفة أو غيري يخدمه، كان كل شوية يقولى كلام حلو، وربنا قدرني خلال السنة والنص وانا ملازماه، وبشتغل برضو، كنت بمر بلحظات صعبة، وأصعب اللحظات لما كان الكهرباء تقطع لأنه عايش على أجهزة التنفس، كانت تجربة قاسية، بس ربنا قدرني إنى أمر بالتجربة دى بدون ما أنهار وقوانى».

وأشارت إلى أن «أعطاها القوة، وعلى قدر المحنة كانت المنحة، إن ربنا عرفنى إن له حكمة، وحاولت إنى أعمله عملية زرع رئة، لكن الدكاترة قالوا لسه فى طور التجريب ونتائجها مش إيجابية، وكان نفسي يفضل معايا، وحكمة ربنا إنى أشوف الناس على حقيقتها، لغاية دلوقتى كل تلاميذه بيكلمونى كل شوية لأنهم بيحبوه ودى المنحة إنك تلاقي اللى بتحبه ناس كتير بتحبه معاك».

وقالت: «فى لحظاته الأخيرة، أصيب بغيبوبة 10 أيام، كنت بدعى ربنا إنه يفوقه، كنت بصلى الفجر كل يوم، وأفضل أدعى ربنا، وأقوله يا رب يا ريت تخليه معايا شوية، لكن هو كان بيتألم ويتعذب، وهو كان صبور  ومكنش بيشتكى».

وعن يوم الوفاة، استطردت: «كنت نايمة بس حاسه إن فى حاجة هتحصل، لأننا متوقعين إنه هيفوق أو يروح عند ربه، كنت حاسة إن فى شئ هيحصل مش كويس بالنسبة لى، من أول ما دخل الغيبوبة عارفة إن مش كتير بيفوق منها، ورغم إنه كان لأخر لحظة قبلها فى المستشفي بيشتغل، وهو على جهاز التنفس، ولما ابتدا يفوق طلب جرايد وراديو».

ولفتت إلى أنه لما توفي اشتكيت لربنا انى تعبانة لكن راضية، وقلتله كان نفسي يقعد معايا شوية، لأنه كان سندى، كان هو وبابا سندى، وأنا كنت مرتبطة جدا بوالدي ولما مات هو اللى سندنى، وكانت صدمة كبيرة فى حياتى وحسيت إنى فقدت ضهر، فبقي زوجى هو كل حاجة ليا ولاخواتى كمان ولأمى، وكان بتاع مواقف مش كلام».

وقالت: «بعد وفاته بـ3 سنين بقول لربنا، الحمد لله ومرضه خفف عنه وكان فى ميزان حسناته، وما يتعلق بعد الوفاة كان حب كبير من الناس، والكل عايز يخدمنى عشان أنا مرات الدكتور محمود، ولسه امبارح بقول لمروة بنتى كان فى واحد زميل بابا لسه مكلمنى وقالى اطلبى أى حاجة، ده محمود صاحب فضل علينا».

وأضافت: «لما بيجى فى الحلم يكون مبسوطة وفرحانه، وكلامنا بيبقي كأنه موجود معانا، ده أنا بسمع صوته فى الشقة، حتى فى ميعاد رجوعه كأنه هيفتح الباب ويدخل عليا، والحمد لله ربنا قوانى فى الموقف ده، وتعملت الدرس إنه ربنا قريب جدا مني».

مقالات مشابهة

  • سوء فهم.. زوجة ترفع دعوى خلع بسبب الاير فراير
  • محكمة الأسرة تلزم زوجًا برد 132 ألف جنيه لطليقته قيمة ذهبها بقائمة المنقولات
  • سيد الناس الحلقة 15 | رنا رئيس تطلب الطلاق .. وخالد الصاوي يعمل بالآثار
  • زوجة تطلب الطلاق: تحملت نفقات المنزل 13 سنة
  • ليلى عبد المجيد لـ«كلم ربنا»: اشتكيت لربنا بعد وفاة زوجي المفاجئة وربنا ادانى القوة
  • هيساعد بنت أخوه المتوفي.. محمد رمضان يهدي بائع ذرة مشوي 100 ألف جنيه
  • بعد بتر ساقه.. أقدم بائع غزل بنات بطور سيناء يناشد تروسيكل للعمل
  • الأسرة الأردنية الى اين..؟ نحو مؤتمر وقائي وتنويري للحفاظ عليها
  • عمرو أديب عن أزمة قمة الأهلي والزمالك: عايزين الحق وكانت واحد يتحمل مسئوليته
  • قلبي ومفناحه الحلقة 13.. عايدة رياض تطلب الطلاق من أشرف عبد الباقي