«سعاد» تطلب الطلاق: مبيحبش خلفة البنات.. ومحوش مع مرات أخوه 38 ألف جنيه
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أقامت سيدة تدعى «سعاد» دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، مطالبه بكل حقوقها الشرعية من زوجها، لعدم رغبتها فى العيش معه بسببب بخله عليها وعلى بناتها، قائلة إن المعيشة معه أصبحت لا تطاق، لتجاهله احتياجاتها الشرعية ومتطلبات أطفاله الثلاثة لكونهم إناثا ـ على حد قولها ـ.
سعاد: خلفتي بنات ومش عاجب زوجيوأضافت سعاد: «تزوجت في عمر 18 عاما ابن الجيران، ولم تربطني به أي قصة حب، فكان زواجا تقليديا دخلت بيت العيلة مع حماتي وأشقاء زوجي وأنا آمل في حياة سعيدة مع زوجي الذى اختارني من بين فتيات كثيرة بالقرية، وكانت الحياة تسير بصورة طبيعية، وحملت وكانت الفرحة كبيرة فى وجه زوجي بقدوم المولود الأول لي، وبعدما أنجبت طفلتي لم يكن سعيدا لأنها أنثى، وقالت حماتى له مستعجلش لسه العمر بدري وهتجيب الولاد، حزنت على تفكير زوجي فكلها هبة من عند الله ولا دخل لي بها، ورسم القدر بإنجابي فتاتين فى محاولة يائسة مني بإنجاب الولد الذى طال حلم زوجي به، وكان بيعايرني إني خلفتي بنات بعكس سلفتي كل خلفتها ولاد فكان يناديها بأم الولاد».
وتابعت سعاد: «بيقعد مع ولاد أخوه قعدات سمر وضحك وبيشتري لهم كل طلباتهم، وحتى الحلوى بيفرق بين بناتي وبين ولاد سلفتي وكأنه والدهم، بدأ يبعد عني ومش طايقني ولا بيعطيني حقوقي الشرعية، بدأ كل اللي فى البيت يلاحظ ما يفعله زوجي من اللوم عليا والبعد عني ولم يتدخل أحد، بل بالعكس عجب سلفتي الاهتمام ولما مرض طفلها راح يجري بسرعة عند الدكتور عشان يكشف عليه، وبيعمل العكس مع بناتي بيقولي اديها علاج من اللي موجود في البيت، أو روحي للصيدلي، عيشه مجردة من المشاعر والأمان».
وتابعت: «في يوم طلبت منه مبلغ مالي لكسوة أطفالي ولم يهتم، سكت وقلت مش معاه فلوس وكانت الصدمة لما سلفتي قالتلي عشان تغيظني، جوزك محوش معايا 38 ألف جنيه، متكلمتش وتظاهرت بالصلابة، وقررت طلب الطلاق».
اقرأ أيضاً«سارة» أمام محكمة الأسرة: زوجي اتهمني في شرفي ليسرق مالي
انقلب السحر على الساحر.. رفعت دعوى نفقة أمام محكمة الأسرة فانتهت باتهامها بالتزوير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طلاق أسباب الطلاق طلاق للضرر دعوى خلع محكمة الأسرة دعوى طلاق حكم الطلاق
إقرأ أيضاً:
أهلاً ترمب.. ارحبي يا جنازة!
-يتقاطر رؤساء دول العالم إلى الولايات المتحدة لحضور حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، المقرر في وقت لاحق اليوم الاثنين، وفي طليعتهم بطبيعة الحال العديد من قادة الدول العربية والإسلامية، سعيا لاسترضاء وكسب ود سيّد البيت الأبيض القديم الجديد.
-اليوم سيُقام الحفل المشهود الذي وصلت تكلفته لمبلغ قياسي تجاوز 170 مليون دولار، وغدا سيباشر الرئيس الأكثر إثارة للجدل مهامه في قيادة الدولة الأعظم في العالم والأكثر إجراما وتوحشا وتناقضا بين ما تدّعيه وما تنفذه على الواقع من انحياز أعمى للظلمة والمفسدين والطغاة والمحتلين، لأربعة أعوام قادمة يعتقد الكثير من المحللين السياسيين أنها ستكون حافلة بالأحداث والمتناقضات والمتغيرات الاستثنائية.
-هناك من يحاول بصورة غريبة، إعادة الفضل في إنجاز اتفاق وقف العدوان على غزة إلى ترمب وإظهاره كبطل سلام، بينما هو – كما يعلم الصديق والعدو – أشد عداوة وبغضا لفلسطين والأمة الإسلامية وقضاياها وحقوقها من أي شخص آخر، وقد فعل خلال ولايته الماضية لدعم الكيان الصهيوني وانتهاك الحق الفلسطيني والإسلامي، ما لم يجرؤ أي رئيس أمريكي على القيام به وقد كان ذلك علانية وعلى رؤوس الأشهاد.
-أبان ترمب عن أولويات سياسته الخارجية في ما يتعلق بالشرق الأوسط بالحديث مؤخرا عن توسيع دائرة التطبيع التي بدأها قبل 4 سنوات، لكن ذلك لن يكون بمغريات وعبر سياسة الترغيب – كما يظن حكام المنطقة – وإنما عبر ما يحبذه من أساليب الابتزاز والبلطجة.
– للمتفائلين والفرحين بقدوم ترمب نذكّر حكّام المنطقة بآخر ما ورد على لسان ترمب – وفقا لما نقلت عنه صحيفة “دايلي نيوز” قبل يومين – حيث قال بالحرف الواحد وهو يعلق على الخسائر الكبيرة التي خلفتها حرائق كاليفورنيا” إن استخدام مواردنا لحماية الأنظمة الحاكمة في الخليج هو الذي أدى إلى تفاقم خسائرنا في كارثة الحرائق..”.
-يضيف وفقا للصحيفة: نحن نقدّم لهم خدمة مجانية منذ عقود، كلفتنا الكثير وعليهم أن يدفعوا لنا ثمن حمايتهم وبأثر رجعي، لولا حمايتنا لهم لكانت اليوم كل مشيخات وإمارات ومملكات الخليج، عبارة عن ولايات إيرانية تتحدث اللغة الفارسية ولكانت مكة عاصمة “للدولة الحوثية”.. حسب وصفه.
يمضي ترمب متسائلا: هل تطلب منا السعودية أن نتجاهل تطبيق قوانيننا في ما يخص قضية خاشقجي الحامل للإقامة الدائمة في بلادنا؟ وهل تطلب منا الإمارات والسعودية والبحرين أن نتغاضى عن انخراطهم في حرب السودان التي دمرت بلداً بأكمله؟.. وهل تطلب منا الكويت وقطر وعمان أن نتغافل عن عدم عقدهم صفقات أسلحة معنا منذ مدة طويلة؟
-يختتم ترمب حديثه: نقول لهم بكل وضوح إن الثمن غال جدا وإدارتي ليست كالإدارات السابقة.
-من المخجل والجهالة أن يراهن البعض على رجل مثل ترمب، للانتصار للقضية الفلسطينية، أو تغيير بوصلة السياسة الأمريكية إزاء قضايا الشرق الأوسط، فهو في الحقيقة لن يكون أحسن حالا ممن سبقه من المجرمين والطغاة من ساكني البيت الأبيض.