في اليوم العالمي للنمر العربي.. محمية الملك عبدالعزيز الملكية تنظم مسيرة «كات ووك»
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
نظمت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، مسيرة «كات ووك» التطوعية في منطقة الطوقي بالمحمية، بمناسبة اليوم العالمي للنمر العربي، من خلال فعالية للمشي لمسافة 7 كيلو مترات شاركت فيها مختلف الشرائح العمرية؛ وذلك بهدف رفع الوعي بضرورة حماية القطط البرية السبع الكبيرة المهددة بالانقراض، وهي: اليغور، أسد الجبال، الفهد، نمر الثلج، النمر العربي، الببر، الأسد، وفي مقدمتها النمر العربي، التي تعد المحمية من مواطنه الأصلية.
وأشارت الهيئة إلى أن مشاركتها في مبادرة «كات ووك» للعام الثالث على التوالي، تأتي انطلاقاً من دورها في التوعية بأهمية حماية الحيوانات المهددة بالانقراض، وبما يُعزز من دور المحمية في الحفاظ على سلامة النظام البيئي، والمحافظة على الثروات الطبيعية، من خلال حماية الحياة الفطرية، واستعادة موائلها الطبيعية، وضمان استدامتها، بما يتوافق مع المستهدفات الاستراتيجية الشاملة لعام 2030 للمحميات الملكية.
وتُعد مبادرة «كات ووك» إحدى مبادرات مؤسسة كاتموسفير Catmosphere غير الربحية، التي أطلقتها الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وهي عبارة عن مبادرة عالمية للمشي مسافة 7 كم؛ للحفاظ على حياة 40 نوعاً من القطط البرية في العالم، من خلال إطلاق عدد من المبادرات الإستراتيجية والحملات التوعوية ودعم المبادرات الإقليمية والدولية في هذا الشأن.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: النمر العربي هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية مسيرة كات ووك کات ووک
إقرأ أيضاً:
بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة تنظم حدثاً حول حماية حقوق أصحاب الهمم
جنيف-وام
على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حدثاً جانبياً حول «تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، وتم تسليط الضوء على إمكانيات وتحديات هذه التكنولوجيا، مع التأكيد على أهمية توفير تقنيات يمكن الوصول إليها عالمياً لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.
وأكد السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن دولة الإمارات، بصفتها طرفاً في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد دمجت أحكام الاتفاقية في القوانين والسياسات الوطنية لضمان حماية هذه الفئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
من جهتها، سلطت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى التزام الدولة بالإدماج الاجتماعي والتكنولوجي لهذه الفئة من خلال سياسات مبتكرة.
وفي مداخلتها، قدمت الأستاذة رحاب بورسلي، عضو لجنة الخبراء الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عرضا عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة أصحاب الهمم.
من جانبها، أكدت مارتينا ألباريت، المسؤولة بوحدة حقوق الإنسان والإعاقة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أهمية تبني نهج قائم على حقوق الإنسان في التعامل مع التكنولوجيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وعرض عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تشريعات دولة الإمارات المتعلقة بحقوق أصحاب الهمم، ومختلف التسهيلات المقدمة لهم لتمكين اندماجهم وجعلهم عنصراً فاعلاً في المجتمع.
وفي مداخلتها، تحدثت فاطمة الكعبي، الناشطة الإماراتية في مجال حقوق أصحاب الهمم، عن تجربتها الشخصية في التغلب على إعاقتها والتي تعتبر مزيجاً من الصبر والتحمل والأمل، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
واختتم الحدث بتأكيد الحضور على أهمية تطوير تقنيات مبتكرة تساهم في تحقيق المساواة والشمولية لأصحاب الهمم على المستوى العالمي.