تونس.. لفت نظر يشعل أزمة بين نقابة الصحفيين والسلطات
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
على هامش عودة المعارضة التونسية إلى الشوارع، للمطالبة بحرية أكبر، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، شهدت الساحة الإعلامية خلافا جديدا بين نقابة الصحفيين وهيئة الانتخابات، وذلك قبل أشهر على الانتخابات الرئاسية المقررة نهاية السنة.
وأعلنت نقابة الصحفيين التونسيين، تعليق تنسيقها مع هيئة الانتخابات، على خلفية إشعار صدر من الأخيرة، بخصوص مقال نشره موقع إخباري، تناول "توظيف القضاء خدمة للسلطة السياسية".
وفي شهر يناير الماضي، نشر موقع "نواة" مقالا بعنوان "قضايا التآمر على أمن الدولة : وظيفة القضاء خدمة للسلطة السياسية"، وذلك في إطار سلسلة المحاكمات التي طالت عدة معارضين بتهم تتعلق بما تصفه لوائح الاتهامات ضدهم بـ"التآمر على أمن الدولة".
وردا على "لفت النظر" الذي أرسلته هيئة الانتخابات، أصدرت هيئة تحرير موقع "نواة" بيانا نددت فيه بـ "التضييق على المؤسسات الإعلامية".
وبينما اعتبرت هيئة الانتخابات أن المقال "خرق واجب الحياد، وأورد أخبارًا زائفة قد تضلل الناخبين" رد فريق تحرير نواة موضحًا أن المقال كان "مقال رأي يهدف إلى فتح النقاش وليس له علاقة بالانتخابات المحلية أو التشريعية، وأن الهيئة تتبع تفسيرًا خاصًا للقراءة السياسية قد يؤثر على حرية التعبير".
وتأتي هذه القضية، في غمرة وضع متأزم تعيشه تونس أثر بشكل مباشر على المشهد السياسي المشحون منذ استحواذ الرئيس قيس سعيّد على أغلب السلطات.
تونس في 9 فيفري 2024 نقابة الصحفيين ترفض ضغوطات هيئة الانتخابات على الصحفيين ووسائل الإعلام وتعلق...
Posted by النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين-Snjt on Friday, February 9, 2024وتم انتخاب سعيّد ديمقراطيا عام 2019، لكنه أقال الحكومة بعد عامين وعلق عمل البرلمان قبل حلّه، وقام لاحقا بتعديل الدستور وغيّر نظام الحكم من برلماني إلى رئاسي.
ويقبع حاليا عدد من معارضيه في السجن بينما تستعد تونس لإجراء انتخابات رئاسية هذا العام.
ومطلع العام الماضي، اعتقلت السلطات عددا من المعارضين للرئيس سعيّد، وتم سجنهم لاحقا بتهمة "التآمر على أمن الدولة".
ومن بين المساجين راشد الغنوشي، زعيم حزب النهضة المعارض البالغ 82 عاما، وجوهر بن مبارك، المؤسس المشارك لجبهة الخلاص الوطني.
وحُكم على الغنوشي بالسجن لمدة عام بتهم تتعلق بالإرهاب في مايو 2023، ثم في الأول من فبراير الجاري، حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات بعد إدانته بتهمة تلقي حزبه تمويلات بشكل غير قانوني.
كما يواجه ما لا يقل عن 16 صحافيا تونسيا محاكمات حاليا، بحسب وسائل إعلام محلية.
ويحاكم كثير منهم بموجب مرسوم أصدره سعيّد ويعاقب على "نشر الأخبار الكاذبة" بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات.
وفي يناير الماضي، راسل الاتحاد الدولي للصحفيين، الرئيس التونسي سعيّد، ودعاه إلى ممارسة صلاحياته لفرض احترام الدستور وحماية الحريات الصحفية، وحذر من تحويل البلاد إلى "سجن كبير للصحفيين".
وحث الاتحاد، في رسالة مفتوحة، الرئيس التونسي، على الإفراج عن الصحفي زياد الهاني الذي اعتقل في 28 ديسمبر 2023، على خلفية تصريحات إذاعية.
وأشار الاتحاد الدولي، وقتها، إلى أن قضية الهاني تضاف إلى قضايا أخرى ستكون لها انعاكسات سلبية على حرية التعبير والصحافة في تونس، داعيا إلى "إنهاء التعسف في تطويع قوانين ومراسيم مخالفة لإجراءات التتبع ضد الصحفيين".
قالت نائبة رئيس نقابة الصّحفيين التونسيين، عائدة الهيشري، إن الهيئة التي تنتمي إليها اعتبرت "لفت النظر" الذي أصدرته هيئة الانتخابات "تهديدا لموقع إعلامي، ولمؤسسة إعلامية على خلفية عمل صحفي".
وأشارت في حديث لقناة الحرة، إلى أنه "بالنسبة للعاملين في مهنة الصحافة ليس هناك ضوابط أو حدود غير أخلاقيات المهنة والقوانين المنظمة للقطاع".
ذات المتحدثة ذكّرت بلقاء سابق جمع النقابة بهئية الانتخابات، في ديسميبر الماضي، تم الاتفاق خلاله على ضرورة "الرجوع إلى نقابة الصحفيين في حال تسجيل تجاوزات من صحفيين أو من أعمال صحيفة، حتى تتولى النقابة التوسط والتدخل لفض الإشكاليات".
وإذ يعترف رئيس حزب التحالف من أجل تونس، سرحان الناصري، بأهمية دور الصحافة في المجتمع ويصفها بـ"أم السلطات"، إلا أنه يرى بأن "الإعلام السياسي في تونس اليوم ليس في أحسن الأحوال"، وأن هناك "شبه قطيعة بين المؤسسات الإعلامية والسلطة السياسية".
ولدى استضافته بقناة الحرة، شدد الناصري على ضرورة تعاون الإعلاميين ممثلين بنقابة الصحفيين والسلطة السياسية، وقال "للأسف اليوم هناك بعض وسائل الإعلام، قنوات، ومواقع إخبارية، مثل موقع نواة، يعملون ضمن أجندات سياسية"، حسب تعبيره.
وأضاف "لا يجب أن نغض الطرف عن بعض وسائل الإعلام التي نرى فيها بعض المرات نوعا من تدني لمستوى العمل الصحفي، خاصة الصحافة الاستقصائية" متهما موقع "نواة" بأنه "كانت له توجهات سياسية منذ نحو عشرة أعوام.. في بعض الأحيان ضد مصلحة الدولة، وضد مصلحة البلاد".
في ردها على هذا الطرح، قالت ممثلة نقابة الصحفيين، إن مهنة الصحافة قائمة بالأساس على حرية الرأي والتعبير وأنه "ممكن أن تحصل تجاوزات" لذلك جددت دعوة السلطة للاتصال بالنقابة إذا حدثت أي تجاوزات.
وقالت في الصدد "هناك قوانين ومراسيم منظمة لمهنة الصحافة".
"الاستثناء"تابعت الهيشري "نحن لسنا فوق القانون، لكننا لا نريد أن نكون تحت القانون" معترفة بضرورة محاسبة الصحفيين في حال وقوع تجاوزات لكن من طرف الهيئات المختصة، مؤكدة أن "الأصل في الأشياء الحرية وأن التقييد استثناء" مجددة أن على الصحافة أن تثير النقاش حول المواضيع "وتغطية كل الشأن العام في إطار احترام الأخلاقيات" وفق تعبيرها.
الناصري من جانبه، جدد التأكيد على أن الأمر لا يتعلق بدعوة الصحافة للعمل لصالح السلطة وعدم تغطية الأحداث بكل حرية.
المتحدث لفت إلى أن تركيبة نقابة الصحفيين، التي كانت تسير الهيئة في السابق (قبل انتخاب الأعضاء الحاليين) "تغاضت عن تجاوزات الصحفيين ومنها ما مسّ حتى بالأمن القومي للبلاد" وفق تعبيره.
لكنه عاد واعترف بأنه كان على هيئة الانتخابات التواصل مع نقابة الصحفيين "بما أنها اتفقت معها في شهر ديسمبر الماضي على أن يكون هناك تنسيق بينهما".
يذكر أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تونس، قال في تقرير العام الماضي، إنه وثق، 21 حالة انتهاك مفترضة لحقوق الإنسان ضد صحفيين منذ يوليو 2021، بما فيها ملاحقات قضائية في محاكم مدنية وعسكرية.
ولفت إلى أن "هناك سببا للاعتقاد بأن هذه الإجراءات بدأت لمواجهة الانتقادات العلنية لرئيس الجمهورية أو للسلطات" وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
في ذات السياق، تحدثت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، خصوصا، عن التشريع الخاص بالأمن ومكافحة الإرهاب والمرسوم الرئاسي رقم 2022-54 بشأن الجرائم الإلكترونية "الذي يشمل أحكاما مبهمة" تُفرض بموجبها غرامات عقابية وأحكام سجن طويلة لنشر أخبار أو معلومات أو شائعات تعتبر كاذبة، وتعطي الصلاحية لمسؤولي إنفاذ القانون للوصول إلى أي نظام معلومات أو جهاز، لتفتيش وجمع البيانات المخزنة".
وفي مواجهة الإجراءات التي تمنع وسائل الإعلام من تغطية أحداث معينة، اعتبرت المفوضية أنه "يجب أن يكون الصحفيون قادرين على تأدية عملهم دون أي قيود غير مبررة" وفق ما نقلت عنها الوكالة ذاتها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: هیئة الانتخابات نقابة الصحفیین وسائل الإعلام إلى أن
إقرأ أيضاً:
أول تحرك من الصحفيين ضد التجاوزات على المصورين والصحفيين بجنازة سليمان عيد
كتب-عمرو صالح:
تابعت نقابة الصحفيين برئاسة خالد البلشي نقيب الصحفيين، بالتنسيق مع شُعبة المصورين في النقابة، مجريات الأحداث المرتبطة بجنازة الفنان سليمان عيد، وما شابها من تجاوزات لفظية بحق عدد من زملائنا المصورين الصحفيين.
وأكدت النقابة في بيان صحفي رفضها القاطع لأي إساءة أو اعتداء لفظي على المصورين الصحفيين، وشددت على أن من حقهم الكامل ممارسة مهنتهم بحرية واحترام، بما يتوافق مع المعايير المهنية والإنسانية في تغطية جميع الفعاليات والأحداث.
وأعلنت النقابة أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية الرادعة ضد أي شخص قام بالاعتداء فعلًا أو قولًا على صحفي، أو حال دون قيامه بعمله دون سند قانوني.
لافتة إلى أن التجاوزات صدرت عن أشخاص يُعبّرون عن سلوك يفتقر إلى الحد الأدنى من المسئولية، ويمثل اعتداءً سافرًا على حرية الصحافة وكرامة العاملين بها.
وكانت النقابة قد عقدت في وقت سابق اجتماعًا موسعًا بنقابة الصحفيين، بحضور خالد البلشي نقيب الصحفيين، والدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، وجمال عبد الرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، ومجدي إبراهيم رئيس شُعبة المصورين، وممثلي الشعبة وشيوخها، وعلى رأسهم المصور الكبير حسام دياب، وعدد من أعضاء مجلس النقابتين، لبحث سبل التعاون المشترك ووضع آليات واضحة لتنظيم تغطية مراسم الجنازات والعزاء الخاصة بالفنانين.
وقد أسفر الاجتماع عن عدد من التفاهمات، بدأنا بالفعل في تنفيذها تدريجيًا، ومنها إخطار النقابة في حال عدم رغبة بعض أسر الفنانين في التغطية الإعلامية للعزاء باعتباره مكانًا خاصًا، وهو ما التزمت به نقابة الصحفيين والشُعبة على مدار عام كامل.
وخلال عام مضى منذ هذا الاجتماع، كان التواصل المشترك بين النقابتين على مدار الساعة لتنسيق منع تصوير العزاءات، التي يرفض أصحابها التصوير، وهو ما التزمت به شُعبة المصورين الصحفيين بالفعل على مدار عام منذ الاجتماع المشترك بين النقابتين.
وكانت نقابة الصحفيين قد طلبت من نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي، في آخر اجتماع عُقد حول هذا الشأن، اتخاذ كل الإجراءات القانونية تجاه أي صفحة تواصل اجتماعي تنتهك حرمة الموت بالبحث عن "التريند"، وكذلك التقدم لنقابة الصحفيين بشكوى ضد أي صحفي يصدر عنه تجاوز.
وأكدت النقابة أن تصوير الجنازات في العالم كله بغرض "التوثيق"، و"التأريخ" هو من صميم العمل الصحفي، ولولا المصورين الصحفيين ما وصلتنا الصور التاريخية لجنازات رموز مصر مثل: أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، وأحمد زكي، وغيرهم من قوى مصر الناعمة، التي سنظل نفخر بها عبر الأجيال.
وكما أكدت النقابة احترامها لمشاعر أسر وأصدقاء المتوفين من كل الفئات، فإنها تشدد أيضًا على أن تغطية الجنازات عمل صحفي يُوثق حدثًا يهم الجمهور، ويؤرشف لحظات قد تكون لها أهميتها مستقبلًا.
وشددت النقابة على أن حدوث بعض التجاوزات من بعض المواطنين، الذين يرفعون هواتفهم للتصوير، أو الدخلاء على المهنة المكلفين من صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بالبحث عن "تريند"، لا يُعد عملًا صحفيًا، ولا يُعبّر عن الصحفيين والمصورين الصحفيين، ولا يُمثّلهم.
وتشدد النقابة على ضرورة التزام جميع الزملاء في الصحف، والمواقع الإخبارية بالمعايير، التي سبق أن أصدرتها النقابة وشُعبة المصورين بشأن تغطية الجنازات، وعدم الانسياق خلف محاولات تشويه المهنة، وهي الضوابط التي تتضمن:
• تصوير جنازات الشخصيات العامة كحدث بشكل عام من دون التركيز على مشاعر الأفراد بشكل مخصص، هو عمل صحفي بامتياز، لكن يجب احترام الخصوصية، ولا ينبغي تصوير الأفراد دون رغبتهم.
• يمكن تصوير النعش وحامليه في جنازات الشخصيات العامة.
• يجب أن يُراعي المصور هيبة الموقف الجنائزي في جميع تصرفاته. ومن غير المقبول التحدث بصوت عالٍ أو المشاجرات أو التزاحم والتنافس.
• احترام خصوصية الأقارب المفجوعين، والامتناع عن دفع الميكروفون في وجوههم.
• لا يجب دخول المصورين والصحفيين إلى سرادق العزاء، ويمكن الانتظار في الساحة الخارجية "وبموافقة أسرة الفقيد".
• يُحظر على المصور والصحفي دخول المدفن والقبر، ويجب تجريم هذا الفعل.
وتؤكد نقابة الصحفيين، وفي القلب منها شُعبة المصورين، الاستمرار في تطبيق باقي الإجراءات المقترحة بشكل متدرج، بما يحقق التوازن المنشود بين حق الصحفي في التغطية، واحترام خصوصية الحدث ومشاعر ذوي الراحل.
وتهيب شُعبة المصورين في نقابة الصحفيين بجميع المصورين الالتزام بأعلى معايير الاحترافية والمهنية في تغطية مثل هذه الفعاليات الحساسة والخاصة جدًا.
وأخيرًا، سيظل الصحفيون والفنانون صلب القوى الناعمة لمصر، مهما حاول الدخلاء على الفن والصحافة الإساءة إلى هذه الصورة، كما لن تتهاون نقابة الصحفيين في الدفاع عن كرامة أعضائها، ولن تسمح بمرور هذه التجاوزات دون محاسبة قانونية رادعة.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
خالد البلشي نقيب الصحفيين شُعبة المصورين جنازة الفنان سليمان عيد تغطية مراسم الجنازات والعزاء الخاصة بالفنانينتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
أول تحرك من "الصحفيين" ضد التجاوزات على المصورين والصحفيين بجنازة سليمان عيد
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك