250 مليون يورو لتأسيس شركة تكنولوجيا الأخشاب وتصنيع الألواح الخشبية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
فى إطار سياسة ورؤية وزارة البترول والثروة المعدنية نحو تحقيق الاستفادة المثلى من الموارد المتاحة وتحويلها إلى منتجات ذات القيمة المضافة ودعم توجه الدولة المصرية نحو بناء كيانات اقتصادية تساهم فى تحقيق التنمية المستدامة وتعظيم القيمة المضافة لمواردها وخلق فرص عمل جديدة مباشرة وغير مباشرة ومن هذا المنطلق تستكمل الوزارة العام الجارى 2024 خمسة مشروعات للبتروكيماويات تستهدف دعم الاقتصاد الوطنى بتغطية السوق المحلية وتصدير الفائض .
مشروع إنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة MDF
يأتى مشروع إنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة MDF ، تماشياً مع سياسة الدولة التى تولى أهمية كبرى للمشروعات البيئية وأحد الحلول التى تطبقها وزارة البترول والثروة المعدنية لدعم جهود الدولة فى الاستفادة من قش الأرز وحل واحدة من أهم التحديات البيئية فى مصر وخلق فرصة للاستغلال الاقتصادى وتحقيق قيمة مضافة خاصة مجابهة ظاهرة السحابة السوداء والتلوث البيئى الناتج عن حرق كميات كبيرة من قش الأرز. فقد تم تأسيس شركة تكنولوجيا الأخشاب(Wotech) لإنتاج وتصنيع الألواح الخشبية متوسطة الكثافةMDF بتكلفة تقديرية حوالى ٢٥٠ مليون يورو، وبطاقه إنتاجية ٢٠٥ آلاف متر مكعب سنوياً اعتماداً على كمية ٢٥٠ ألف طن سنويا من قش الأرز كمادة خام ، وذلك من خلال التعاقد مع شركة Siempelikamp (صاحبة تكنولوجيا التصنيع وموردة خط الإنتاج والتى تعتبر من أكبر موردى تكنولوجيا صناعة الألواح الخشبية وشركة بتروجت مقاول عام المشروع) والقائمة بأعمال تصميمات المرافق والمبانى وتصنيع وتركيب الهياكل المعدنية بالإضافة إلى الأعمال التكميلية لخط الإنتاج كما سيتم توفير الطاقة الكهربائية المطلوبة للمصنع من خلال شركة سان مصر. مالكة محطة الكهرباء بنظام تعاقد ٨٠٠.وذلك وفقا لتقارير وزارة البترول والثروة المعدنية .
مشروع مجمع إنتاج الصودا اش ومشتقاته
فى إطار خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات العمرانية الجديدة ومنها مدينة العلمين الجديدة، وتوافقاً مع رؤية مصر ٢٠٣٠ والتى تهدف إلى تعظيم القيمة المضافة للموارد الطبيعية المتاحة بعصر من خلال إنتاج منتجات ذات عائد اقتصادى جذاب فضلاً عن تلبية احتياجات السوق المحلى، فقد تم تأسيس الشركة المصرية للصودا اش بأرض الشركة القابضة بالمنطقة الصناعية بمدينة العلمين الجديدة دولار، ويهدف المشروع إلى إنتاج الصودا أش ومشتقاتها أومنها كربونات حيث يتم تنفيذ المشروع من خلال شركات قطاع البترول المصرية بالتعاون الصوديوم وبيكربونات الصوديوم وبيركربونات الصوديوم والسيليكا مع شركات أجنبية، وذلك من خلال التعاقد مع شركة إنبى كاستشارى المترسبة بطاقة إنتاجية ٦٠٠ ألف طن سنوياً يتم رفعها إلى مليون طن.
فى المرحلة الثانية، وبتكلفة استثمارية قدرها ٦٨٤ مليون دولار. تم الانتهاء من إعداد دراسات الجدوى للمشروع والتى أعطت مؤشرات اقتصادية جاذبة والتى بناء عليها ثم البدء فى تدبير تحويل المشروع من خلال تعيين تحالف( البنك الأهلى المصرى البنك الأفريقى لتنمية الصادرات افركسيم) استشارى مالى للمشروع والذى يقوم حاليا بالتواصل مع جهات التمويل العالمية لتأمين تحويل المشروع بالكامل من الخارج بما يسهم فى دعم الاقتصاد الوطنى .
وفى إطار الخطوات التنفيذية للمشروع، ثم طرح مناقصة اختيار مقاول عام المشروع وجار حالياً أعمال التقييم ومن المخطط أن يتم الاختيار والترسية خلال الربع الثانى من ٢٠٢٤ وبالتوازى جار تأمین اعداد موقع المشروع بالمرافق وكذلك استصدار الرخصة الذهبية للمشروع بالإضافة إلى تأمين المواد الخام للمشروع بالكامل محليا وكذلك تم تأمين تسويق منتجات المشروع من خلال توقيع اتفاقيات مبادئ ومذكرات تفاهم جار تحويلها إلى اتفاقيات نهائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة البترول والثروة المعدنية
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة: استدامة الطاقة أولوية ضمن استراتيجيتنا التنموية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تغيث نازحي غزة من برد الشتاء إطلاق «MBZ-SAT» القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقةبحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أطلقت شركتا أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» و«مياه وكهرباء الإمارات»، أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة في أبوظبي.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عبر حساب سموه الرسمي على منصة «إكس» أمس: «اطّلعت اليوم على خطط شركة (مصدر) و(شركة مياه وكهرباء الإمارات) لتطوير أكبر مشروع على مستوى العالم للطاقة الشمسية الكهروضوئية مزود بنظام ذكي لتخزين الطاقة ما يضمن توفير الكهرباء على مدار الساعة. استدامة الطاقة أولوية رئيسة ضمن استراتيجيتنا التنموية وهذا المشروع يمثل نقلة نوعية في قطاع الطاقة يعزز نهجنا في استثمار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لدعم التنمية المستدامة وتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050».
أطلق المشروع معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة «مصدر»، ومعالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة القابضة (ADQ)، وذلك خلال فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة».
ويعد المشروع خطوة مهمة تسهم في تحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة، حيث سيوفر الطاقة المتجددة على مدار الساعة، بما يكرس ريادة دولة الإمارات عالمياً في نشر حلول الطاقة المتجددة، ويسهم في توفير حوالي (1 جيجاواط يومياً) من الحمل الأساسي من الطاقة المتجددة، ليشكل أكبر محطة للطاقة الشمسية مزودة بنظم بطاريات لتخزين الطاقة على مستوى العالم.
ويقع المشروع في أبوظبي، فيما يضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.2 جيجاواط «تيار مستمر»، إضافة إلى أنظمة بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاواط/ ساعة، ليرسي معياراً عالمياً جديداً في ابتكارات الطاقة النظيفة.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: «إنه بفضل الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، استطعنا من خلال هذا المشروع الرائد معالجة تحدي عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة، التي كانت تشكل لعقود من الزمن أكبر عائق أمام تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه المصادر»، مشيراً إلى أننا في دولة الإمارات تمكنا من إيجاد حل عملي، حيث ستعمل «مصدر» بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات على تطوير منشأة قادرة على توفير إمدادات موثوقة ومستمرة من الطاقة النظيفة على مدار الساعة.
وأضاف: «إنه للمرة الأولى على الإطلاق، سيوفر المشروع الرائد عالمياً (1 جيجاواط من طاقة الحمل الأساسي المستمرة)، وهي خطوة أولى تشكل بداية لنقلة نوعية في هذا المجال على مستوى العالم».
وأوضح معاليه، أن المشروع يجسد تطلعات دولة الإمارات الرامية إلى تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة، وتوفير الطاقة النظيفة اللازمة لمواكبة النمو في الطلب على الطاقة من قبل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، بجانب تجسيده رؤية القيادة الرشيدة، والتزام دولة الإمارات بدفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
طرق مجدية
من جانبه، قال معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة «القابضة» (ADQ): «إن العمل على تسريع التكامل بين الطاقة الشمسية والأنظمة المتقدمة لبطاريات تخزين الطاقة، يسهم في إرساء معايير جديدة في قطاع الطاقة النظيفة، وتعزيز الاستدامة والحدّ من الانبعاثات الكربونية».
وأضاف: «إنه من خلال تطوير البنية التحتية اللازمة، فإننا ندعم المساعي الرامية إلى توليد طاقة متجددة بطرق مجدية من حيث التكلفة وقابلة للتوسيع والتطوير»، مشيراً إلى أن الجهود المشتركة التي نقوم بها بتوجيهات من القيادة الرشيدة سيكون لها أثر كبير في تعزيز التقدم التكنولوجي في الدولة، والتمهيد لعصر قادر على التعامل مع المتغيرات، وتوفير الفرص التجارية، بجانب ضمان إمدادات مستدامة وموثوقة من الطاقة التي يمكن توسيعها لتلبية الاحتياجات المستقبلية.
معيار عالمي
قال عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: «إن أبوظبي تسجل معياراً عالمياً جديداً لتطوير الطاقة المستدامة والابتكار من خلال إطلاق أكبر مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية وأنظمة بطاريات تخزين الطاقة في العالم»، مضيفاً: «إن المشروع الاستراتيجي يجسد التزام شركة مياه وكهرباء الإمارات بتحقيق أهداف إزالة الكربون من قطاع الطاقة، والقيام بدور رئيسي في دفع عجلة النمو الاجتماعي والاقتصادي في دولة الإمارات».
وأضاف: «كونها تمثل العمود الفقري للانتقال إلى الطاقة النظيفة في الدولة، فإن المشروع سيسهم في دعم الصناعات الحيوية مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، لضمان تلبية احتياجاتها من الطاقة بشكل مستدام وموثوق، بجانب تأكيد دور أبوظبي في مجال ابتكار الطاقة المتجددة على مستوى المرافق، حيث سيسهم بشكل أساسي في تعزيز دور شركة مياه وكهرباء الإمارات في ضمان أمن الطاقة للأجيال القادمة».
وقال: «إن التعاون مع شركائنا في هذا المشروع (مصدر)، و(طاقة للنقل) لتطوير البنية التحتية اللازمة للشبكة، من شأنه تمكيننا من تحقيق أهداف انتقال الطاقة على نحو يسهم في دعم مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050».
تعزيز الابتكار
قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر: «تفخر (مصدر) بتطوير هذا المشروع الاستراتيجي الرائد على مستوى العالم، والذي سيوفر أكثر من 10 آلاف فرصة عمل جديدة، ويسهم في تعزيز الابتكار ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في الدولة»، مضيفاً أنه يعد أكبر مشروعات «مصدر» حتى الآن، وسيوفر طاقة شمسية بقدرة 5.2 جيجاواط، وهو مزود بنظم بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاواط/ساعة، مشيراً إلى أن مصدر وشركة مياه وكهرباء الإمارات وشركاءهما يقدمون من خلال تطوير المشروع نموذجاً عالمياً غير مسبوق في توظيف الابتكار التكنولوجي، بما يسهم في التغلب على تحدي عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة، وذلك من خلال (توليد 1 جيجاواط) من الطاقة النظيفة على مدار الساعة.
استقرار وكفاءة
ستعمل محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية وأنظمة بطاريات تخزين الطاقة على تحقيق الاستقرار والكفاءة اللازمين لمواجهة تحديات عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة، فيما ستسهم مُنشأة تخزين الطاقة بسعة 19 جيجاواط/ ساعة، الأكبر من نوعها في العالم في تحقيق التكامل السلس للطاقة الشمسية في الشبكة على نحو يضمن توفير الإمداد على مدار الساعة، ومن خلال دمج أحدث التقنيات المتجددة مع حلول تخزين الطاقة، يؤكد المشروع التزام دولة الإمارات بتوسعة نطاق حلول الطاقة النظيفة المبتكرة لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة، إضافة إلى دعم استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، وبما يتماشى مع أهداف «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي جرى التوصل إليه خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28».