بغداد اليوم - بغداد

أصدر المكتب الإعلامي للنائب عن محافظة البصرة ضرغام المالكي، بيانًا حاول من خلاله "نسف" حقيقة ماظهر على لسانه في بصمة صوتية مسربة، تحدث من خلالها غاضبًا من عدم الحصول على منصب على أساس عشائري أو لأحد معارفه من قبل مجلس محافظة البصرة، كما تضمنت البصمة "وعيدًا" لإحدى اعضاء مجلس المحافظة.

مكتب المالكي، قال في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "ما صدر من تعليق للنائب ليس تهديدا لعضو مجلس المحافظة والبصمة الصوتية مقتطعة”، مبينا ان "قبيلة بني مالك هم مواطنون عاديون وهم جزء من ابناء هذه المحافظة وجزء من العراق".

تضمن البيان الحديث عن ان "بني مالك هم مواطنون عاديون وجزء من ابناء المحافظة"، على خلاف ما تضمنته البصمة التي قال من خلالها ان بني مالك هم ثلث محافظة البصرة، منتقدا احدى الجهات السياسية التي قال انه "رغم اننا دعمناهم لكنهم لم يمنحونا منصبا لاحد ابناء بني مالك".

وجاء في البصمة انه "لو كنا ذهبنا مع العيداني كان اعطانا منصبا لأنه يعرف ثقلنا"، مشيرا الى انه "لكن للاسف اعتمدنا على ابناء عمومتنا وهذه النتيجة".

وتضمنت البصمة ايضا قوله: "الترشيح الذي صار بيد بنية، تدعي انها مالكية وكل غيرة على بني مالك ماعدها"، بحسب نص كلامه في البصمة الصوتية المسربة.

وتابع: "لدينا شخص صاف وية هاية الـ.. سهلة، آني الج، اني اعلمج، اليجي صوب عمامي والله العظيم اشوفه كتال ابوي، سهلة بني مالج ماتفوت طكة الخشم لو بعد اربعين سنة"، حيث يظهر بشكل واضح لغة الوعيد في كلام المالكي، وهو مالايتطابق مع بيان النفي الذي صدر من مكتبه.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بنی مالک

إقرأ أيضاً:

زيارة مرتقبة للزبيدي إلى سقطرى لاتمام صفقة بيع مطار المحافظة لشركة اماراتية

الجديد برس|

أكدت وسائل إعلامية عن زيارة مرتقبة لزعيم ميليشيا الانتقالي، عيدروس الزبيدي، إلى محافظة أرخبيل سقطرى، يرافقه مسؤولين في حكومة التحالف التابعين له وذلك لإتمام صفقة بيع مطار سقطرى لصالح شركة “المثلث” الإماراتية.

ووفقًا للمصادر، تأتي الزيارة بتوجيهات مباشرة من الإمارات، في إطار تحركات تهدف إلى استكمال إجراءات بيع مطار سقطرى وميناء قشن في محافظة المهرة لصالح شركات إماراتية، وهو ما أثار موجة واسعة من الانتقادات في الأوساط المحلية.

وواجهت زيارة الزبيدي للمحافظات الشرقية انتقادات واسعة، خصوصًا في ظل استمرار الأزمات المتكررة في  عدن، التي تسيطر عليها ميليشيا الانتقالي، حيث تعاني المدينة من أزمات حادة في الكهرباء والمياه والصرف الصحي، إضافة إلى الانفلات الأمني.

وتأتي هذه التحركات لرئيس مليشيا الانتقالي بتوجيهات الإمارات ضمن مخططاتها للسيطرة على المواقع الاستراتيجية في اليمن، خصوصًا في سقطرى والمهرة، وهو مايشكل تهديدًا مباشرًا للسيادة الوطنية، وتزيد من تعقيدات المشهد اليمني.

مقالات مشابهة

  • وفاة قائد شرطة البصرة السابق اللواء علي المالكي
  • وفاة قائد شرطة البصرة الاسبق اللواء علي عدنان المالكي لأسباب صحية
  • 3.7 مليون ريال لإحياء التراث وتعزيز الاقتصاد المعرفي في محافظة الداخلية
  • زيارة مرتقبة للزبيدي إلى سقطرى لاتمام صفقة بيع مطار المحافظة لشركة اماراتية
  • مجلس المالكي يقترح دمج التكوين المهني بالتعليم العالي
  • نائب: البصرة تعاني من “شحة مالية” بسبب عدم إطلاق تخصيصاتها
  • مجلس المالكي يعول على 7 رهانات لإنجاح "المدرسة الجديدة"
  • محافظة المهرة ترفض تصعيد مليشيا الإمارات
  • المالية لم تلتزم بتسديدها.. الكشف عن ديون الحكومة للبصرة
  • قوات الانتقالي تقتحم القصر الجمهوري في المهرة وترفع علم الانفصال