تظاهر آلاف الإسرائيليين في ساحة «الحامة» بتل أبيب، اليوم السبت، للمطالبة بإقالة الحكومة اليمينية المتطرفة، برئاسة بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة للكنيست في أسرع وقت، واتمام صفقى لتبادل المحتجزين في قطاع غزة، ووقف إطلاق النار، وفق ما نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية قبل قليل. 

وردد آلاف المتظاهرين، الذين ملأوا الساحة هتافات «الانتخابات الآن»، وكان من بين المتحدثين في المظاهرة، تشين حمو يوغيف، من مستعمرة «كريات شمونة»، وشيرال هوجي موفاكيم، الذي أصيبت عائلته بجروح خطيرة في عملية طوفان الأقصى.

كما شارك الآلاف في المظاهرة بمنطقة «قيسارية»، فيما يتجه البعض الآن نحو منزل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وذلك لمطالبته باتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين الآن، وليس في أي وقت آخر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تل ابيب مظاهرات تل ابيب اسرائيل نتنياهو اهالي المحتجزين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

محلل عسكري إسرائيلي: حكومة نتنياهو هي العقبة الكبرى أمام إبرام صفقة تبادل

مع تزايد الأنباء المتفائلة حول إتمام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة، يحذر المحلل العسكري في صحيفة "معاريف" آفي أشكنازي من أن حكومة نتنياهو هي العقبة الكبرى أمام إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة.

وهاجم أشكنازي في مقال له بصحيفة "معاريف" حكومة نتنياهو واتهمها بممارسة كل الحيل لاستفزاز حركة حماس لتفجر المفاوضات حول الصفقة.

وقال أشكنازي: "حان الوقت لإزالة الأقنعة ووضع الأمور على الطاولة، المسؤول عن مصير الأسرى هي حكومة إسرائيل، من منع الإفراج في شهري أيار/ مايو وحزيران/ يونيو هي حكومة إسرائيل، من خلال الحيل التي نفذتها والتي قادت حماس إلى تفجير المفاوضات"، مضيفا: "ممر فيلادلفيا ليس حجر الزاوية لوجودنا".

ومضى يقول: "لا يوجد منطق أو غاية في تمسك الحكومة بالمفاوضات باستثناء بقاء حكومة إسرائيل الحالية التي فقدت الرحمة وتركت 100 من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ، من الجنود والمجندات، لمصيرهم.. لا يوجد غاية من الطلب الإسرائيلي بمواصلة القتال حتى بعد الاتفاق. أوافق على أنه يجب الاستمرار في القتال في غزة، لكن هذا ليس ما يعنيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو".



وتابع: "لا يوجد أي منطق في مزاعم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن توافق على اتفاق كامل لتحرير جميع الأسرى سواء أحياء أو أموات مقابل إنهاء القتال، يجب تذكير رئيس الحكومة بأنه قبل شهر ونصف تقريبًا توصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الشمال، مع حزب الله، العدو الأكبر والأكثر خطورة من حماس".

وكشف أشكنازي أن جيش الاحتلال لا يقترب من بعض المناطق في غزة خشية من وجود أسرى داخلها، وقال: "حاليًا، لا يقوم جيش الدفاع الإسرائيلي بالمناورة في مناطق الوسط الثلاثة، ولم يدخل إلى الأحياء في خان يونس، وكذلك بعض الأحياء في مدينة غزة. السبب هو القلق من أن هناك أسرى في تلك المناطق، والفهم المستمد من التجارب السابقة هو أن دخول القوات إلى مناطق يوجد فيها أسرى يعرض مصيرهم لخطر كبير ومباشر".

واستدرك قائلا: "إذا كان الأمر كذلك، فما هي الغاية من الاتفاق الجزئي؟ كيف سيستمرون في القتال داخل نفس المناطق التي يوجد فيها أسرى؟".

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو لن تستعيد كل الأسرى
  • أهالي المحتجزين بغزة يغلقون شارعا في تل أبيب ويطالبون بإبرام صفقة تبادل الأسرى
  • عائلات الأسرى تغلق طريقا رئيسيا بتل أبيب والحكومة تبحث ملف الصفقة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين يغلقون طريقا رئيسيا في تل أبيب.. تفاصيل
  • تظاهرة أمام مقر وزارة الحرب الصهيونية تطالب بإتمام صفقة التبادل
  • تظاهرة أمام مقر وزارة حرب العدو الصهيوني تطالب بإتمام صفقة التبادل
  • ‏ممثل حركة حماس في لبنان: الكرة الآن في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
  • مظاهرات حاشدة في عدة مدن ليبية تطالب بإسقاط حكومة الدبيبة
  • السطلة الفلسطينية تسلم الاحتلال منفذة عملية دير قديس.. ومطالب لعائلات الأسرى من نتنياهو
  • محلل عسكري إسرائيلي: حكومة نتنياهو هي العقبة الكبرى أمام إبرام صفقة تبادل