«صفقة الأسرى الآن».. مظاهرات في تل أبيب تطالب بإقالة حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تظاهر آلاف الإسرائيليين في ساحة «الحامة» بتل أبيب، اليوم السبت، للمطالبة بإقالة الحكومة اليمينية المتطرفة، برئاسة بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة للكنيست في أسرع وقت، واتمام صفقى لتبادل المحتجزين في قطاع غزة، ووقف إطلاق النار، وفق ما نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية قبل قليل.
وردد آلاف المتظاهرين، الذين ملأوا الساحة هتافات «الانتخابات الآن»، وكان من بين المتحدثين في المظاهرة، تشين حمو يوغيف، من مستعمرة «كريات شمونة»، وشيرال هوجي موفاكيم، الذي أصيبت عائلته بجروح خطيرة في عملية طوفان الأقصى.
كما شارك الآلاف في المظاهرة بمنطقة «قيسارية»، فيما يتجه البعض الآن نحو منزل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وذلك لمطالبته باتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين الآن، وليس في أي وقت آخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل ابيب مظاهرات تل ابيب اسرائيل نتنياهو اهالي المحتجزين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال
مضى نحو شهرين منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في مرحلته الأولى، تنفس خلالها الفلسطينيون السعداء الصعداء قليلاً رغم الأوضاع المتردية ونقص الخدمات في القطاع المحاصر وآثار العدوان الإسرائيلي.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال".
على مدار أيام الاتفاق، مارست حكومة نتنياهو مناورات للتهرب من الالتزام بالشروط المتفق عليها، واعتماد ذرائع واهية والتهديد المستمر بالعودة إلى القتال، وهو ما يهدد الاتفاق برمته وليس مرحلته الثانية فقط.
وفي ظل تذبذب وتيرة مفاوضات وقف إطلاق النار، وفي سابقة لم تحدث من قبل، أجرت الإدارة الأميركية محادثات مباشرة مع مسؤولين في حماس وصفت بالإيجابية.
وهو تحول مفاجئ قد يحمل عدة دلالات، خاصة أنه جاء بعد سلسلة تهديدات من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالجحيم إذا لم يتم الإفراج عن المعتقلين في غزة، بالإضافة إلى عرض خطط لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وفي تفاصيل المحادثات التي أجرتها واشنطن مع الحركة الفلسطينية، كشف مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى أن حماس قدمت عرضاً يتضمن إطلاق سراح المتظاهر زين مقابل وقف إطلاق نار يتراوح بين خمس وعشر سنوات.
وقال إن الحركة اقترحت أيضاً نزع سلاحها بشكل كامل مع ضمانات أمنية من الوسطاء بعدم الانخراط في أي نشاط عسكري في غزة وحتى الانسحاب من المشهد السياسي.
"ما زال الباب مفتوحاً لمزيد من اللقاءات في المستقبل".. هذا ما قاله المبعوث الأميركي، وهو ما يعكس تطوراً ملحوظاً لم يلق استحساناً من إسرائيل بطبيعة الحال، بل أثار غضباً واسع النطاق، بحسب تقارير صحافية إسرائيلية.
وهو ما يثير المياه الراكدة في وقت يواصل فيه نتنياهو، بدعم من اليمين، وضع العراقيل أمام أي مسار من شأنه تخفيف الأجواء المتصاعدة في ظل الغموض الذي يخيم على المرحلة الحالية من المفاوضات.
في حين يتجاهل نتنياهو واليمين أي جهود للسلام، تستمر التحركات، من المفاوضات إلى الزيارة المتوقعة للمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن وودوارد، لاستعادة الأمل نسبيا لدى سكان غزة وإزالة شبح الحرب مرة أخرى.