التفاصيل الكاملة لمأساة مريم مجدي.. «سافرت عشان بناتها ما رجعتش»
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
واقعة أثارت ضجة على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، للسيدة المصرية مريم مجدي، التي توفيت في سويسرا، الأمر الذي دفع الكثيرين، إلى معرفة التفاصيل الكاملة لواقعة وفاتها، خاصة بعد نشوب العديد من الخلافات بينها وزوجها السويسري ذو الأصول المصرية، وأدت إلى انفصالهما بعد عدة سنوات من الزواج وإنجاب ابنتين وفقًا لما جرى تداوله.
مريم مجدي فتاة مصرية ولدت في محافظة الدقهلية، وبالتحديد في مركز شربين، تزوجت من رجل سويسري ذو أصول مصرية يدعى «وليد»، الأمر الذي اضطرها للعيش معه، بدت الحياة مستقرة في البداية، إلا أنه نشبت بينهما الخلافات، وتم انفصالهما، وتمت جميع إجراءات الانفصال في المحكمة، إلا أن الأب رغب في رؤية بناته دومًا، الأمر الذي افتعل أزمة بين الطرفين، بسبب حضانة الفتاتين، لتضطر «مريم» في النهاية إلى اللجوء إلى دعوى قضائية لضم حضانتهما.
يوم رؤية الأب لابنتيهكان الأب «وليد» مستعدًا لرؤية ابنتيه الاثنتين خديجة وفاطمة، حيث خطط لزيارتهما، وبعد موافقة الأم على ذلك، كان زوجها السويسري يدبر خطة لحرمانها من رؤية فلذة كبدها، لتكتشف بعد انتهاء وقت الزيارة، إلى أنه اصطحب الصغيرتين معه وسافر بهما إلى سويسرا.
اختفاء مريم مجدي في سويسراتواصل أحمد مجدي شقيق «مريم» مع السفارة المصرية في سويسرا، في محاولة منه لمعرفة مكانها، وذلك بعد غياب دام لـ9 أيام: «أنا مش عارف أختي فين بقالها 9 أيام، وهي مريضة سكر، وفيه خطورة على حياتها، طليقها في العادي بعد ما بيخلص شغل بيرجع عشان يشوف البنات، وبناء على التحقيقات اللي كانت هناك هو قال أنه ماشفهاش بس كدب، لأنه آخر حد تعامل معاها، وده عشان مريم يوم الأربعاء كانت موجودة في الشقة بتاعت وليد ومش معقول هتسيب بناتها اللي عندهم 6 و9 سنين وتنزل من غير ما يكون هو موجود ».
صدمة مريم مجديصدمة كبرى تعرضت لها مريم مجدي بعد اختفاء ابنتيها، الأمر الذي اضطرها إلى رفع دعوى قضائية، في محاولة لإرجاعهما، لتتوجه إلى الشرطة للإبلاغ عن واقعة الاختطاف، لتضطر إلى السفر لسويسرا لرؤيتهما، إلا أنها منذ ذلك الوقت اختفت عن الأنظار تمامًا، لنتفاجأ قبل ساعات بخبر وفاتها، وفقًا لما كتبته صديقتها على حسابها الرسمي على فيسبوك «لا حول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون، مريم مجدي في ذمة الله حسبي الله ونعم الوكيل، ربنا يرحمك يا حبيبتي ربنا يصبر أهلك وجعتي قلوبنا عليكي ربنا يرحمك برحمته الواسعة ويجعل كل حاجة مريتي بيها في ميزان حسناتك يا رب العالمين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مريم مجدي مريم مجدي في سويسرا الأمر الذی مریم مجدی
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة للدورة الخامسة من مهرجان متحف قصر المنيل للموسيقى الكلاسيكية
نظمت جمعية أصدقاء متحف قصر المنيل، مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن التفاصيل الكاملة للدورة الخامسة من مهرجان متحف قصر المنيل للموسيقى الكلاسيكية.
تفاصيل المؤتمر
حضر المؤتمر الذي أقيم بالمتحف الخاص داخل القصر التاريخي، الأمير عباس حلمي رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس المهرجان، ونخبة من مجلس إدارة الجمعية، ولفيف من الصحفيين والإعلاميين.
الأمير عباس حلمي
وفي كلمته أكد الأمير عباس حلمي، أن الدورة الخامسة التي من المقرر أن تنطلق في التاسع من شهر نوفمبر الجاري بالقاعة الذهبية بقصر المنيل، جاءت بعد أن تم تأجيلها العام الماضى نتيجة الأحداث التي تشهدها المنطقة، موضحًا أن إدارة المهرجان قامت بتقليص أيام الفعاليات من 4 أيام إلى يوم واحد مراعاة لظروف الأشقاء في المنطقة.
وفيما يتعلق بالقصر التاريخي أعلن الأمير عباس حلمي أن جمعية أصدقاء متحف قصر المنيل قد انتهت من ترميم وتجهيز غرفتين من أصل 15 غرفة، وجار استكمال الأعمال في باقي الغرف، فضلًا عن بعض الأعمال الأخرى، وذلك في إطار الاتفاقية الموقعة مع وزارة الآثار.
وعلى هامش المؤتمر الصحفي، وقع الأمير عباس حلمي، بروتوكول تعاون مع أحد المتاحف اليابانية المتخصصة في الحفاظ على المخطوطات القديمة، بهدف تبادل الخبرات والحفاظ على التراث المصري.
تفاصيل مهرجان متحف قصر المنيل
ويعد المهرجان حدثا فريدًا من نوعه، ويهدف إلى نشر الموسيقى الكلاسيكية، ويتضمن برنامج الدورة الخامسة العديد من الفقرات الفنية، التي تبدأ بفقرة موسيقية على أنغام الهارب لأجمل القطع الكلاسيكية والرومانسية، ثم يعقبها استراحة، ثم فقرة غناء أوبرالي، ويختتم بحفل عشاء.
ويأتي المهرجان بالتعاون مع مجموعة من الرعاة الداعمين للفعاليات، وشركاء النجاح الذين كان لهم دور كبير في إقامة الحدث الاستثنائي، وخروجه للنور هذا العام.
ويسعى المهرجان منذ دورته الأولى إلى الاهتمام بالموسيقى الكلاسيكية الراقية، حيث يعد المهرجان الأول من نوعه الذي يقدم هذا النوع من الموسيقى الفريدة المتميزة.
يعد قصر المنيل جزءًا مهمًا من تاريخ مصر الفني، واستضافت قاعته الذهبية العديد من الأمسيات الموسيقية والشعرية والمحاضرات في حقبة الثلاثينيات من مصر وجميع أنحاء العالم.
وتسعى جمعية أصدقاء متحف قصر المنيل من خلال المهرجان، الحفاظ على التراث الثقافي المرتبط بالقصر، وتشجيع الفنانين الشباب الموهوبين، ومنحهم (جائزة أصدقاء متحف المنيل السنوية- حسن كامي).