واقعة أثارت ضجة على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، للسيدة المصرية مريم مجدي، التي توفيت في سويسرا، الأمر الذي دفع الكثيرين، إلى معرفة التفاصيل الكاملة لواقعة وفاتها، خاصة بعد نشوب العديد من الخلافات بينها وزوجها السويسري ذو الأصول المصرية، وأدت إلى انفصالهما بعد عدة سنوات من الزواج وإنجاب ابنتين وفقًا لما جرى تداوله.

. فما هي تفاصيل وفاة السيدة المصرية مريم مجدي؟

التفاصيل الكاملة لواقعة وفاة مريم مجدي

مريم مجدي فتاة مصرية ولدت في محافظة الدقهلية، وبالتحديد في مركز شربين، تزوجت من رجل سويسري ذو أصول مصرية يدعى «وليد»، الأمر الذي اضطرها للعيش معه، بدت الحياة مستقرة في البداية، إلا أنه نشبت بينهما الخلافات، وتم انفصالهما، وتمت جميع إجراءات الانفصال في المحكمة، إلا أن الأب رغب في رؤية بناته دومًا، الأمر الذي افتعل أزمة بين الطرفين، بسبب حضانة الفتاتين، لتضطر «مريم» في النهاية إلى اللجوء إلى دعوى قضائية لضم حضانتهما.

يوم رؤية الأب لابنتيه 

كان الأب «وليد» مستعدًا لرؤية ابنتيه الاثنتين خديجة وفاطمة، حيث خطط لزيارتهما، وبعد موافقة الأم على ذلك، كان زوجها السويسري يدبر خطة لحرمانها من رؤية فلذة كبدها، لتكتشف بعد انتهاء وقت الزيارة، إلى أنه اصطحب الصغيرتين معه وسافر بهما إلى سويسرا.

اختفاء مريم مجدي في سويسرا

تواصل أحمد مجدي شقيق «مريم» مع السفارة المصرية في سويسرا، في محاولة منه لمعرفة مكانها، وذلك بعد غياب دام لـ9 أيام: «أنا مش عارف أختي فين بقالها 9 أيام، وهي مريضة سكر، وفيه خطورة على حياتها، طليقها في العادي بعد ما بيخلص شغل بيرجع عشان يشوف البنات، وبناء على التحقيقات اللي كانت هناك هو قال أنه ماشفهاش بس كدب، لأنه آخر حد تعامل معاها، وده عشان مريم يوم الأربعاء كانت موجودة في الشقة بتاعت وليد ومش معقول هتسيب بناتها اللي عندهم 6 و9 سنين وتنزل من غير ما يكون هو موجود ».

 صدمة مريم مجدي 

صدمة كبرى تعرضت لها مريم مجدي بعد اختفاء ابنتيها، الأمر الذي اضطرها إلى رفع دعوى قضائية، في محاولة لإرجاعهما، لتتوجه إلى الشرطة للإبلاغ عن واقعة الاختطاف، لتضطر إلى السفر لسويسرا لرؤيتهما، إلا أنها منذ ذلك الوقت اختفت عن الأنظار تمامًا، لنتفاجأ قبل ساعات بخبر وفاتها، وفقًا لما كتبته صديقتها على حسابها الرسمي على فيسبوك «لا حول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون، مريم مجدي في ذمة الله حسبي الله ونعم الوكيل، ربنا يرحمك يا حبيبتي ربنا يصبر أهلك وجعتي قلوبنا عليكي ربنا يرحمك برحمته الواسعة ويجعل كل حاجة مريتي بيها في ميزان حسناتك يا رب العالمين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مريم مجدي مريم مجدي في سويسرا الأمر الذی مریم مجدی

إقرأ أيضاً:

التفاصيل الكاملة حول إنشاء قاعدة أمريكية في كوت ديفوار

في خطوة جديدة لتعزيز حضورها العسكري في غرب إفريقيا، وافقت حكومة كوت ديفوار  على إقامة قاعدة عسكرية أمريكية شمال غرب البلاد، بالقرب من منطقة أوديني. هذه الخطوة، التي كشفت عنها صحيفة لوموند الفرنسية في يوليو الماضي، تأتي في وقت يشهد فيه الساحل الأفريقي تحولات جيوسياسية هامة، خاصة بعد انتهاء الاتفاقيات العسكرية بين واشنطن والنيجر.

وقد جاء هذا القرار بعد دراسة خيارات عدة من قبل الولايات المتحدة لتعويض خسارتها لقواعدها العسكرية في النيجر، لا سيما قاعدة أغاديز الجوية التي كانت تعتبر مركزًا رئيسيًا للمراقبة والطائرات دون طيار منذ عام 2016. وتشير هذه التطورات إلى تحرك واشنطن لتعزيز تعاونها العسكري في المنطقة، في إطار مواجهة التهديدات الإرهابية والتوسع الروسي المتزايد في إفريقيا.

أسباب إقامة القاعدة في كوت ديفوار


1. انسحاب أميركي من النيجر: بعد قرار السلطات الانقلابية في النيجر إنهاء الاتفاقية العسكرية مع الولايات المتحدة، بدأت واشنطن البحث عن بدائل جديدة لتعويض قاعدة نيامي الجوية، التي تم الانسحاب منها في يوليو/تموز، وكذلك قاعدة أغاديز شمال النيجر، التي كان انسحاب القوات منها في أغسطس/آب بمثابة ضربة قوية للوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.


2. ملء الفراغ الاستراتيجي الناتج عن الانسحاب الفرنسي: فرنسا، التي سحبت قواتها من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، تخطط لتقليص وجودها العسكري في عدة دول أفريقية، باستثناء جيبوتي. هذا الفراغ الذي تركه الانسحاب الفرنسي يقلق واشنطن، لا سيما في ظل تصاعد التهديدات الإرهابية وانسحاب بعثات الأمم المتحدة من مالي والكونغو الديمقراطية. لذا، تحاول الولايات المتحدة تعزيز وجودها عبر إقامة قواعد جديدة لموازنة القوى في المنطقة.


3. مواجهة التمدد الروسي: مع تصاعد النفوذ الروسي في إفريقيا، خاصة بعد دعم موسكو لقادة الانقلابات الأخيرة في المنطقة، وتسليحهم عبر قوات فاغنر، تعتزم الولايات المتحدة التصدي لهذا التمدد الذي يشكل تهديدًا مباشرًا لمصالحها. ومن هنا، تسعى واشنطن لتعزيز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية مثل ساحل العاج لمواجهة هذا الخطر.

 

لماذا كوت ديفوار ؟

وقع الاختيار على ساحل العاج نظرًا لاستقرارها النسبي مقارنة بجيرانها في منطقة الساحل، مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو. وتعتبر ساحل العاج موقعًا جغرافيًا ملائمًا، حيث تقع على حدود جنوب مالي، مما يجعلها قريبة من المناطق التي تشهد نشاطًا للجماعات المسلحة، بالإضافة إلى قربها من بوركينا فاسو.

في المقابل، رُفضت خيارات أخرى مثل غانا وبنين بسبب بعدها النسبي عن النقاط الساخنة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي يكشف سبب فتح سويسرا قضية اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي
  • لماذا تعيد سويسرا التحقيق في اغتيال علاء الدين نظمي؟.. باحث سياسي يكشف السر
  • «التضامن» تكشف التفاصيل الكاملة للخدمة العامة لخريجي الجامعات
  • قبل ساعات من العرض الخاص.. التفاصيل الكاملة لـ فيلم عنب
  • أنغام.. التفاصيل الكاملة لحفل البحرين
  • تسهيلات جديدة من الحكومة.. التفاصيل الكاملة لـ فتح التصالح على الجراجات
  • استقرار أسعار الذهب في مصر اليوم: التفاصيل الكاملة
  • التفاصيل الكاملة حول إنشاء قاعدة أمريكية في كوت ديفوار
  • عمرو دياب.. التفاصيل الكاملة لحفل الهضبة في الكويت
  • موعد نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة 2024.. التفاصيل الكاملة