ديون المقرضين الأميركيين لبنوك الظل تتجاوز تريليون دولار
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تجاوز المبلغ الذي أقرضته المؤسسات المالية الأميركية لبنوك الظل، مثل شركات التكنولوجيا المالية ومجموعات الائتمان الخاصة، تريليون دولار، حيث يحذر المنظمون من أن العلاقات المتنامية بين المقرضين التقليديين والبديلين يمكن أن تشكل مخاطر نظامية.
أفاد بنك الاحتياطي الفدرالي الأميركي، الجمعة 9 شباط، بأن البنوك الأميركية تجاوزت عتبة 13 رقمًا في القروض المستحقة للشركات المالية التي لا تقبل الودائع في نهاية كانون الثاني.
تستخدم صناديق التحوط وشركات الأسهم الخاصة والمقرضون المباشرون وغيرهم الأموال لزيادة الاستثمارات وإقراضها بشكل متزايد لمجموعة من المقترضين الخطرين الذين ثبط المنظمون البنوك عن إقراضهم مباشرة.
ارتفع هذا المبلغ بنسبة 12% في العام الماضي، مما يجعله واحدا من أسرع الشركات نموا في القطاع المصرفي عندما كان نمو القروض الإجمالي بطيئا، بزيادة 2% فقط.
ووفق تقرير لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، فإن الارتفاع السريع في القروض المقدمة إلى بنوك الظل يثير قلق الجهات التنظيمية، وذلك بسبب قلة المعلومات أو الرقابة فيما يتعلق بالمخاطر التي تخوضها هذه المجموعات.
وفي الشهر الماضي، قال المنظمون في الاتحاد الأوروبي إنهم سيتعمقون في العلاقات بين المقرضين التقليديين وبنوك الظل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس: حددت مع أبنائي الثلاث المبلغ الذي سأتركه لهم
كشف مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، في مقابلة حصرية مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، عن حجم التبرعات التي قدمتها مؤسسته الخيرية لدعم جهود مكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها والحد من الفقر حول العالم.
وقال غيتس: "لقد تبرعت بما يزيد عن 100 مليار دولار، ولا يزال لدي المزيد لأقدمه".
ولتقريب حجم هذا المبلغ، فإنه يعادل اقتصاد دولة مثل بلغاريا، أو ميزانية مشروع خط سكة حديد فائق السرعة في المملكة المتحدة "أتش أس تو-HS2".
كما يعادل تقريباً مبيعات عام واحد لشركة تسلا، التي يملكها إيلون ماسك، الذي يتصدر حالياً قائمة أغنى رجال العالم، وهو المركز الذي احتله غيتس لسنوات طويلة.
ويتعاون غيتس مع وارن بافت، شريكه في العمل الخيري، في تمويل مؤسسة غيتس الخيرية، التي أسسها سابقاً مع زوجته السابقة ميليندا. وأشار غيتس إلى أن والدته هي من غرست فيه حب العطاء منذ صغره، حيث كانت تقول له: "تأتي الثروة مع مسؤولية مشاركتها مع الآخرين".
ويحل الشهر المقبل الذكرى الخامسة والعشرون لتأسيس المؤسسة، وكشف غيتس في المقابلة أنه تبرع حتى الآن بنحو 60 مليار دولار من ثروته الشخصية للمؤسسة.
وأضاف أنه يستمتع بالتبرع بأمواله، مؤكداً أن ذلك لم يؤثر على أسلوب حياته اليومي، حيث قال: "لم أقدم أي تنازلات شخصية، ولم أقلل من تناول الهامبرغر أو مشاهدة الأفلام". وبالطبع، يظل غيتس قادراً على تحمل تكاليف طائرته الخاصة ومنازله الفاخرة.
وعن خططه المستقبلية، أكد غيتس نيته التبرع بـ"أغلب" ثروته، مشيراً إلى أنه ناقش "بشكل متكرر" مع أبنائه الثلاثة المبلغ الذي يرونه مناسباً لتركه لهم.
وعندما سُئل: "هل سيعانون الفقر بعد رحيلك؟"، أجاب مبتسماً: "لن يكونوا فقراء"، موضحاً أنهم "سيكونون في وضع جيد من حيث القيمة المطلقة، ولكن النسبة ليست ضخمة للغاية".
إذا كانت ثروتك تُقدّر بـ160 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، فإن ترك نسبة ضئيلة منها لأولادك سيجعلهم من بين الأثرياء جداً. ويقول بيل غيتس، في هذا الصدد: "أنا واحد من 15 شخصاً فقط على هذا الكوكب يمتلكون ثروة تزيد على 100 مليار دولار".