رئيس جهاز الاستطلاع المصري السابق: إسرائيل فشلت في غزة.. ولا مساس بحدود مصر
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، إن تهديدات إسرائيل بشأن محور فيلادلفيا كلها داخل الحدود الفلسطينية وليس لها علاقة بالأراضي المصرية، مشددا على أنه لا مساس بالحدود المصرية لأنها خط أحمر للجميع، والعالم يؤيد مصر.
قطر تُتوّج بطلًا لكأس آسيا 2024 بعد فوزها على الأردن بثلاثة أهداف مقابل هدف الاستعداد لعملية عسكرية ضد مدينة رفحوأضاف “سالم،” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، أن ما يحدث على الأراضي الفلسطينية الأت أن رئيس وزراء بنيامين نتنياهو وجه بالاستعداد لعملية عسكرية ضد مدينة رفح، موضحا أن هذه الأرض هي آخر معقل للفلسطينيين.
وتابع: "الاحتلال الإسرائيلي يدفع المواطنين الفلسطينيين من الشمال ولم يعد سوى الحدود المصرية"، لافتا إلى أن الاحتلال يتخيل مما ينفذه أنه سيصل للرهائن بالعملية دي على رفح وهو من اول يوم يعلن فيه الحرب أنه هيقضي على حماس واستعادة الاسرى.
حتى الأن إسرائيل لم تحقق أي هدفوأكمل: "حتى الأن لم يحقق أي هدف وده فشل ذريع أمام العالم والشعب الاسرائيلي"، محذرا من خطورة هذه العملية في رفح، وأنها ستكون كارثية.
وأكمل: “مهمة المجتمع الدولي يفض العملية العسكرية، والتصدي للجانب الاسرائيلي وإصدار قرار بوقف اطلاق النار”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق اسرائيل الحدود الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الثلاثاء، إنه تم الإيعاز إلى كل سفارات فلسطين وبعثاتها الدولية، ومخاطبة ممثلي مختلف الدول بضرورة التحرك العاجل والضغط لوقف اعتداءات المستعمرين وإجراءات الاحتلال غير الشرعية.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تصريحاً لمصطفى ندد فيه بالإجراءات الإسرائيلية العدوانية وآخرها عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، ونصب بوابات حديدية جديدة لعزل القرى والمدن الفلسطينية عن بعضها.
وأشار إلى طلبه بوقف كامل للعدوان وإطلاق النار في قطاع غزة، حيث عانى وما زال يعاني أبشع الجرائم الإنسانية، مؤكدا أن انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع هو مطلب سياسي وقانوني وإنساني لا يمكن التهاون به.
وشدد رئيس الوزراء على ما أعلنه الرئيس محمود عباس من أن غزة لم تكن ولن تكون منفصلة عن دولة فلسطين، بل هي جزء غالٍ وعزيز من أرضنا، ولا نكل ولا نمل من التأكيد على سيادة دولة فلسطين الكاملة في غزة والأراضي الفلسطينية كافة، ووحدة مؤسساتنا الوطنية، ونرفض أي محاولات من أي طرف كان لاقتطاع أي جزء من أرضنا أو تهجير الشعب.
وأكد على أنه منذ اللحظة الأولى لهذا العدوان الوحشي، شرع الرئيس محمود عباس في تحركات دبلوماسية مكثفة، تواصل خلالها مع أطراف إقليمية ودولية، وطرق أبواب مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد أسفرت هذه الجهود عن قرارات هامة، أبرزها القرار رقم 2735، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار فوراً، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، وانسحاب الاحتلال من القطاع، مع تأكيد تولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة فيه.
كما أكد، أن الحكومة على أتم الاستعداد ولديها القدرة على تحمل هذه المسؤولية، وهي جاهزة للتعاون مع مختلف الشركاء، لاستعادة الحياة في قطاع غزة، كما أنها قادرة عبر هياكلها الإدارية وفرقها الوطنية والإغاثية على إعادة الإعمار وتوفير الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء، وتأمين عودة النازحين إلى ديارهم، وإدارة المعابر وتأمينها بشكل كامل.
وكانت مصر ومعها باقي شركائها الدوليين قد نجحت في الوصول إلى اتفاقٍ يُنهي الحرب دخل حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، وتبقى حالياً مهمة إعادة الحياة إلى طبيعتها داخل القطاع.