أرض غزة تقاوم.. مرض فطري غريب يثير الذعر بين جنود الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
حالة من الرعب تجتاح عدداً من المستشفيات العسكرية في تل أبيب، بعد نقل عدد من الجنود المصابين بجروح خطيرة، نتيجة المعارك في قطاع غزة، لكنهم أصيبوا بفطر غامض، لم يتم تحديده حتى الآن، وتسبب فى مقتل 30 جندياً على الأقل، رغم جهود الفرق الطبية لمحاولة احتواء ذلك المرض الغامض الجديد.
عدوي فطريه تهدد حياة الجنود المصابينوبحسب تقرير للقناة 11 العبرية، نقلته صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإنه يتم التعامل مع قضية صحية خطيرة، حيث مات جندي احتياط أٌصيب بفطر قاتل خلال مشاركته في العمليات القتالية الجارية في قطاع غزة.
وقالت كاتي دور، رئيس قسم الصحة في هيئة البث العام الإسرائيلية، إنه تم اكتشاف إصابة 30 جندياً احتياطياً من قوات الاحتلال، بفطر غامض، وأضافت أن الحالات بدأت تظهر منذ نحو شهر، حيث تم نقل جندي مصاب بالفطر، بعد أن أصيب بجروح بالغة في معارك غزة، وتوفى متأثرًا بحالته الصحية.
وتابعت أنه منذ عدة أيام، توفى جندي آخر، بعد إصابته بجروح خطيرة في غزة، ولكنه التقط عدوى فطرية بسلالة مختلفة، وقد مات بعد أن فشلت جميع المحاولات لإنقاذه.
حتى الأرض تقاوم قوات الاحتلالوأضافت أن جعية خبراء الأمراض المعدية تعقد اجتماعات بشكل خاص ودائم، للحديث حول مسألة الإصابات الفطرية، وقد قدم الخبراء خلال الاجتماع تقارير مفصلة عن كل حالة، وقاموا بوضع خريطة للحالات في جميع المستشفيات.
وقالت رئيس جمعية الأمراض المعدية، غالبا راف، إن المستشفيات العسكرية تتعامل مع نحو 30 جنديًا مصابين بالفطر، أي أنهم عدة أنواع من الفطريات.
وأرجعت سبب الإصابة بالفطريات إلى أنها أنواع من العفن، تتكون في تربة غزة، والتي تحدث نتيجة الانفجارات والقصف المستمر والحرب، مؤكدةً أن هذه الإصابات الشديدة جداً، والفطريات الموجودة في التربة، هو ما يؤدى إلى هذه العدوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الحرب على غزة قوات الاحتلال اسرائيل فطريات
إقرأ أيضاً:
مصرع جندي أمريكي متأثراً بجروح خطرة أصيب بها في غزة
الثورة نت/
أعلن الجيش الأمريكي اليوم الثلاثاء، عن مصرع أحد جنوده الأسبوع الماضي متأثراً بجروح خطرة أصيب بها خلال الصيف “أثناء مهمة على الرصيف البحري الذي أنشأته واشنطن في غزة”.
وقالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية: إن الرقيب كوانداريوس دافون ستانلي البالغ 23 عاماً كان واحداً من ثلاثة أفراد من الخدمة الأمريكية زعمت أنهم أصيبوا “في حوادث غير قتالية” أثناء المهمة، على الرغم من عودة اثنين على الفور إلى الخدمة بعد إصابتهما بجروح طفيفة.
وقال المتحدث باسم قيادة الدعم الاستكشافي الثالثة في الجيش الأمريكي الكابتن شكيلا ميلفورد جلوفر، التي كان ستانلي يخدم فيها أمس الاثنين: “أصيب ستانلي في غزة في مايو 2024، وكان يتلقّى العلاج في مركز طبي للرعاية طويلة الأجل”.
وقال قائد اللواء السابع للنقل العقيد جون إيدي جراي: “من غير الواضح كيف أصيب ستانلي بالضبط، على الرغم من أن المسؤولين أكدوا أن إصابته ليست مرتبطة بالقتال.. تمّ تأكيد إصابة ستانلي -إضافة إلى الإصابات الطفيفة التي لحقت بالجنود الآخرين- للمرة الأولى من قبل نائب الأدميرال برادلي كوبر، نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، الذي أخبر الصحفيين في مايو الماضي أن أحد الأفراد كان يتلقّى الرعاية في مستشفى محلي صهيوني وأصيب على متن سفينة في البحر”.
وقد نقل ستانلي إلى الولايات المتحدة لتلقّي العلاج في مركز بروك الطبي للجيش في سان أنطونيو بولاية تكساس في يونيو.
وكانت الولايات المتحدة قد بدأت ببناء رصيف بحري في غزة في أبريل 2024 بذريعة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يشهد عدواناً وحصاراً صهيونيين مدعومين منها منذ السابع من أكتوبر 2023.
وبعد مرور فترة على إنشائه، أقرّ مسؤولون أمريكيون بأنه فشل في تحقيق مهمته، وتمّ تفكيكه.. لكن تقارير أجنبية أشارت إلى أن الرصيف استخدم “لتنفيذ عمليات أمنية وعسكرية”.. وهو ما تحدّثت عنه أيضاً الفصائل الفلسطينية ومكتب الإعلام الحكومي في غزة، الذي أكد أن هذا الرصيف استخدم في مجزرة النصيرات التي أسفرت عن 280 شهيداً و698 جريحاً فلسطينياً، خلال محاولة الاحتلال استعادة أربعة من جنوده من قطاع غزة، وذلك في الثامن من يونيو الماضي.