القسام وسرايا القدس تستهدفان آليات وتجمعات لجنود إسرائيليين بغزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قالت كتائب "القسام" و"سرايا القدس"، السبت، إنهما نفذتا هجمات ضد آليات وتجمعات للجيش الإسرائيلي في عدد من مناطق توغله في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيانين منفصلين، صادرين عن سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب "القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس" عبر منصة تليجرام.
قالت كتائب القسام إنها تمكنت من "استهداف دبابتين صهيونيتين بقذائف الياسين 105 جنوب غرب حي الزيتون بمدينة غزة".
وفي بيان أخر، قالت سرايا القدس إن مقاتليها قصفوا بقذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات إسرائيلية شرق مخيم المغازي.
وعلى صعيد أخر، أصاب صاروخ مضاد للدبابات أطلق من جنوب لبنان، السبت، مبنى بشكل مباشر وسط مستوطنة "كريات شمونة" شمالي إسرائيل، دون وقوع إصابات، وفق إعلام عبري.
اقرأ أيضاً
من التوصية للميدان.. القسام تكشف لأول مرة تفاصيل قذيفة الياسين 105 (فيديو)
وقالت قناة "12" العبرية الخاصة: "بشكل مفاجئ، وبدون تفعيل صافرات الإنذار، إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على كريات شمونة، حيث أصاب مبنى وسط المدينة، دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع إصابات".
ومنذ الخميس، ارتفعت وتيرة القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني على الحدود والمناطق القريبة منها بين الجانبين.
والجمعة، رصد الجيش الإسرائيلي عشرات الصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان، باتجاه "كريات شمونة" ومنطقة "إصبع الجليل" شمالي إسرائيل.
اقرأ أيضاً
القسام تنشر مشاهد جديدة لاستهداف جنود وآليات الاحتلال بتل الهوى (فيديو)
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: القسام سرايا القدس حزب الله آليات إسرائيلية دبابتين إسرائيليتين
إقرأ أيضاً:
فيجي تختار القدس مقرا لسفارتها لدى الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين تدين
صادقت حكومة فيجي، الثلاثاء، على جعل مدينة القدس المحتلة مقرا لسفارتها لدى الاحتلال الإسرائيلي في خطوة رحبت بها تل أبيب، وأدانتها الخارجية الفلسطينية بشدة باعتبارها "انتهاكا للقانون الدولي".
وقالت وزارة الخارجية في فيجي عبر بيان على منصة "إكس"، إن الحكومة ببلادها "صادقت على أن تكون سفارة البلاد بإسرائيل في القدس".
وأضافت أنه "سيتم إجراء التقييمات اللازمة للمخاطر من قبل وزارة الخارجية ووزارة الدفاع، بالتشاور مع الجهات المعنية، قبل وأثناء عملية إنشاء السفارة"، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
وقبل قرارها هذا، كانت فيجي تحتفظ بتمثيل دبلوماسي في "إسرائيل" عبر قنصلية عامة تقع في تل أبيب.
ويعتبر قرارها افتتاح سفارة بالقدس بمثابة رفع لمستوى تمثيلها الدبلوماسي لدى الاحتلال الإسرائيلي من قنصلية عامة إلى سفارة.
من جانبه، رحب وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر بخطوة فيجي، ووصفها في منشور عبر منصة "إكس"، بـ"القرار التاريخي".
في المقابل، قالت الخارجية الفلسطينية عبر بيان، إنها "تدين بشدة" قرار رئيس وزراء حكومة فيجي سيتيفيني رابوكا.
وقالت إن هذه الخطوة تعد "انتهاكا للقانون الدولي والقرارات الأممية الواضحة بشأن المدينة المقدسة ومكانتها القانونية والسياسية، وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة".
كما اعتبرت الخارجية الفلسطينية قرار فيجي "عدوانا على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وخطوة تجسد وقوف فيجي إلى الجانب الخاطئ من التاريخ".
وحذرت من أن هذا القرار "يلحق ضررا كبيرا بفرصة تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين (دولة فلسطينية وأخرى إسرائيلية)، وتطبيعا مرفوضا مع الاحتلال وجرائمه".
كما اعتبرت القرار "تحديا صارخا لقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة، في وقت تُصعد فيه دولة الاحتلال عدوانها على شعبنا في كل أنحاء فلسطين، في محاولة لتهجيره من وطنه".
وقالت الخارجية الفلسطينية إنها "ستواصل العمل من أجل التصدي لمواقف الدول التي افتتحت سفارات لها بالقدس أو نقلت إليها سفاراتها، عبر اتخاذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية والقانونية الكفيلة بملاحقتها على عدوانها غير المبرر ضد شعبنا وحقوقه".
وطالبت حكومة فيجي بـ"التراجع الفوري عن هذا القرار".
ووفق الخارجية الفلسطينية ستكون فيجي الدولة السابعة التي تختار القدس مقرا لسفارتها لدى الاحتلال.
وعام 2018، نقلت الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس المحتلة، وتبعها عدد من الدول، وهي غواتيمالا، وكوسوفو، وهندوراس، وباراجواي، وبابوا غينيا الجديدة.
وترفض معظم الدول نقل سفاراتها إلى القدس، معتبرةً ذلك تأييدًا ضمنيًا لإعلان الاحتلال الإسرائيلي القدس عاصمة لها، مما يقوّض الجهود الدولية لحل الدولتين ويؤدي إلى تهميش حقوق الفلسطينيين في القدس الشرقية كعاصمة لدولتهم المستقبلية.